15498- عن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه "
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو: وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي، صدوق له أوهام، روى له البخاري مقرونا بغيره، ومسلم متابعة، وبقية رجاله ثقات.
يحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه أبو داود (١٠٥٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٨٨، وفي "الكبرى" (١٦٥٦) ، وابن خزيمة (١٨٥٨) ، والحاكم ١/٢٨٠ من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٥٤، والترمذي (٥٠٠) ، وابن ماجه (١١٢٥) ، والدارمي ١/٣٦٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٧٥) و (٩٧٦) ، وأبو يعلى (١٦٠٠) ، والدولابي في "الكنى" ١/٢١-٢٢، وابن خزيمة (١٨٥٧) و (١٨٥٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٨٢) وابن حبان (٢٧٨٦) ، والحاكم ٣/٦٢٤، والبيهقي في "السنن" ٣/١٧٢ أو ٢٤٧، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٥٣) من طرق عن محمد بن عمرو، به.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٨٥٧) وابن حبان و (٢٥٨) من طريق سفيان الثوري، عن محمد بن عمرو، به.
بلفط: "من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر، فهو منافق".
وله شاهد من حديث جابر، سلف برقم (١٤٥٥٩) .
=قال السندي: قوله: "تهاونا": أي لقلة الاهتمام بأمرها لا استخفافا بها، فان الاستخفاف بفرائض الله كفر.
قوله: "طبع الله على قلبه": أي: ختم عليه وغشاه، ومنعه الألطاف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تهاونا " : أي : لقلة الاهتمام بأمرها ، لا استخفافا بها ; فإن الاستخفاف بفرائض الله كفر .
"طبع الله على قلبه " : أي : ختم عليه وغشاه ، ومنعه الألطاف .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي عَبِيدَةُ بْنُ سُفْيَانَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ طَبَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى قَلْبِهِ
عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل...
عن السائب بن عبد الله، قال: جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلوا يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الل...
عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "
عن السائب، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " كنت شريكي فكنت خير شريك، كنت لا تداري، ولا تماري "
عن مجاهد، قال: كان السائب بن أبي السائب العابدي شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال: "...
عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه، أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية؟ قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي...
عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن محمد بن عمرو بن عطاء حدثه، قال: رأيت السائب يشم ثوبه، فقلت له: مم ذاك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا وضوء إلا من ريح أو سم...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع فقال: " أي يوم يومكم؟ " فذكر خطبته يوم النحر