15496- عن عبيد بن خالد، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " موت الفجأة أخذة أسف "، وحدث به مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير تميم بن سلمة هو السلمي، فقد روى له البخاري تعليقا، ومسلم، وهو ثقة، وصحابيه عبيد بن خالد: وهو السلمي لم يرو له سوى أبي داود والنسائي- وقد روي مرفوعا وموقوفا، ومرفوعه صحيح.
منصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٦٤٩، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٧٨ من طريق روح بن عبادة، عن شعبة، به، مرفوعا.
وقال شعبة: هكذا حدثنيه، وحدثنيه مرة أخرى فلم يرفعه، وحدث به غندر فلم يرفعه.
قلنا: رواية غندر ستأتي عقب هذا الحديث، وسيأتي ٤/٢١٩.
قوله: "موت الفجأة" بضم فاء ومد، أو بفتح فاء وسكون جيم بلا مد: أي الموت بغتة من غير تقدم سبب.
قوله: "أخذة أسف" بفتح سين، أي: غضب.
أو بكسرها، أي: غضبان، والمراد أنه أثر غضبه تعالى، حيث لم يتركه للتوبة، وإعداد زاد الآخرة، ولم يمرضه ليكون كفارة لذنوبه، ولذلك تعوذ صلى الله عليه وسلم منه، لكن جاء أنه في حق الكافر كذلك، وأما في حق المؤمن رحمة، لأن المؤمن غالبا مستعد لحلوله، ويريحه من نصب الدنيا.
=قلنا: كأن السندي يشير إلى حديث عائشة الذي سيرد ٦/١٣٦، ولفظه: "موت الفجأة راحة للمؤمن، وأخذة أسف للفاجر"، وإسناده ضعيف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "موت الفجأة " : - بضم فاء ومد ، أو بفتح فاء وسكون جيم بلا مد - ; أي : الموت بغتة من غير تقدم سبب .
"أخذة أسف " : - بفتح سين - ; أي : غضب - أو بكسرها - ; أي : غضبان ، والمراد : أنه أثر غضبه تعالى ; حيث لم يتركه للتوبة وإعداد زاد الآخرة ، ولم يمرضه ليكون كفارة لذنوبه ، ولذلك تعوذ صلى الله عليه وسلم منه ، لكن جاء أنه في حق الكافر كذلك ، وأما في حق المؤمن رحمة ; لأن المؤمن غالبا مستعد لحلوله ، فيريحه من نصب .
وسماه غيره : أدرع ، وقيل : جنادة ، وقيل : عمرو بن بكر ، وكان على قومه في غزوة الفتح ، وقيل : مع عائشة في وقعة الجمل .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ وَحَدَّثَ بِهِ مَرَّةً عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن عبيد بن خالد، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في موت الفجأة: " أخذة أسف "
عن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه "
عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل...
عن السائب بن عبد الله، قال: جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلوا يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الل...
عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "
عن السائب، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " كنت شريكي فكنت خير شريك، كنت لا تداري، ولا تماري "
عن مجاهد، قال: كان السائب بن أبي السائب العابدي شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال: "...
عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه، أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية؟ قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي...
عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...