15903- عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس بالفطر عام الفتح، وقال: " تقووا لعدوكم "، وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال أبو بكر: قال الذي حدثني: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج، " يصب على رأسه الماء من العطش " - أو من الحر - ثم قيل:يا رسول الله، إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت، فلما كان بالكديد " دعا بقدح، فشرب " فأفطر الناس
إسناده صحيح على شرط مسلم، إسحاق بن عيسى: وهو ابن الطباع من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال التشيخين.
مالك: هو ابن أنس، وسمي: هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: وهو المخزومي.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/٢٩٤، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "المسند" ١/٢٧٠ (بترتيب السندي) ، وأبو داود (٢٣٦٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٠٢٩) ، والطحاوى في "شرح معاني الآثار" ٢/٦٦، والحاكم ١/٤٣٢، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٤٢.
وأورده ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٤٧، وقال: هذا حديث مسند صحيح، ولا فرق بين أن يسمي التابع الصاحب الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه، لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون، ثقات أثبات، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل العلم بالحديث.
وسيأتي بالأرقام (١٦٦٠١) و (١٦٦٠٢) و٥/٣٧٦ و٣٨٠ و٤٠٨ و٤٣٠.
وقد سلف من حديث ابن عباس برقم (٢٣٦٣) ، وحديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٣٠٧) ، وانظر (١١٠٨٣) .
قال السندي: قوله: بالعرج، بفتح فسكون: قرية بالفرع بين الحرمين.
قوله: "يصب": يدل على أنه لا كراهة في ذلك.
قوله: "بالكديد"، بفتح الكاف: ماء بقرب عسفان.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
"بالعرج" : - بفتح فسكون - : قرية بالفرع بين الحرمين .
"يصب" : يدل على أنه لا كراهة في ذلك .
"بالكديد" : - بفتح الكاف - : ماء بقرب عسفان .
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ النَّاسَ بِالْفِطْرِ عَامَ الْفَتْحِ وَقَالَ تَقَوَّوْا لِعَدُوِّكُمْ وَصَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ الَّذِي حَدَّثَنِي لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَرْجِ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ مِنْ الْعَطَشِ أَوْ مِنْ الْحَرِّ ثُمَّ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ طَائِفَةً مِنْ النَّاسِ قَدْ صَامُوا حِينَ صُمْتَ فَلَمَّا كَانَ بِالْكَدِيدِ دَعَا بِقَدَحٍ فَشَرِبَ فَأَفْطَرَ النَّاسُ
عن عمران بن حصين الضبي، أنه أتى البصرة وبها عبد الله بن عباس أميرا، فإذا هو برجل قائم في ظل القصر، يقول: صدق الله ورسوله، صدق الله ورسوله ، لا يزي...
عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب،، يقول في يوم الجابية، وهو يخطب الناس: إن الله عز وجل جعلني خازنا لهذا المال، وقاسمه...
حدثنا أبو النعمان عبد الرحمن بن النعمان الأنصاري، عن أبيه، عن جده وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اكتح...
عن سنان بن سلمة، أن أباه حدثه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالقدور، فأكفئت يوم خيبر، وكان فيها لحوم حمر الناس "
عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ببيت بفنائه قربة معلقة فاستسقى، فقيل: إنها ميتة، قال: " ذكاة الأديم دباغه "
عن سلمة بن المحبق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دباغها طهورها أو ذكاتها "
عن سلمة بن المحبق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا ، البكر بالبكر جلد مائة،ونفي سنة، والثيب بالثيب...
عن سلمة بن المحبق، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يواقع جارية امرأته؟ قال: " إن أكرهها فهي حرة، ولها عليه مثلها، وإن طاوعته فهي أمته،...
عن سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي، يحدث عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه "