15904- عن عمران بن حصين الضبي، أنه أتى البصرة وبها عبد الله بن عباس أميرا، فإذا هو برجل قائم في ظل القصر، يقول: صدق الله ورسوله، صدق الله ورسوله ، لا يزيد على ذلك، فدنوت منه شيئا، فقلت له : لقد أكثرت من قولك: صدق الله ورسوله، فقال: أما والله لئن شئت لأخبرتك، فقلت: أجل، فقال: اجلس إذا ، فقال: إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة في زمان كذا وكذا، وقد كان شيخان للحي قد انطلق ابن لهما فلحق به، فقالا: إنك قادم المدينة، وإن ابنا لنا قد لحق بهذا الرجل، فأته فاطلبه منه، فإن أبى إلا الافتداء فافتده، فأتيت المدينة فدخلت على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا نبي الله إن شيخان للحي أمراني أن أطلب ابنا لهما عندك، فقال: " تعرفه؟ "، فقال: أعرف نسبه فدعا الغلام فجاء، فقال: " هو ذا، فائت به أبويه " ، فقلت: الفداء يا نبي الله، قال: " إنه لا يصلح لنا آل محمد أن نأكل ثمن أحد من ولد إسماعيل "، ثم ضرب على كتفي، ثم قال: " ألا أخشى على قريش إلا أنفسها " قلت: وما لهم يا نبي الله؟ قال: " إن طال بك العمر رأيتهم هاهنا، حتى ترى الناس بينها كالغنم بين حوضين مرة إلى هذا، ومرة إلى هذا " فأنا أرى ناسا يستأذنون على ابن عباس، رأيتهم العام يستأذنون على معاوية، فذكرت ما قال النبي صلى الله عليه وسلم
إسناده ضعيف لجهالة عمران بن حصين الضبي، فلم يترجم له الحسيني في "الإكمال"، ولا الحافظ في "التعجيل"، وهو على شرطهما، وذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب"، وفي "التقريب" تمييزا، وقال في "التقريب": تابعي مقبول، ولم يذكر في الرواة عنه سوى بلال بن يحيى العبسي، ولم يؤثر توثيقه عن أحد.
وبقية رجاله ثقات.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وقد كان شيخان للحي" : أي : للقبيلة .
"فلحق به" : أي : بالنبي صلى الله عليه وسلم .
"إن شيخان" : الظاهر : شيخين ، وتوجيهه هو توجيه قوله تعالى : إن هذان لساحران [طه : 63] ، والله تعالى أعلم .
"فقلت الفداء" : - بالنصب - ; أي : خذه ، أو - بالرفع - ; أي : لك .
"آل محمد" : بالنصب على الاختصاص ، ولا ينافي ما أخذ من فداء أسراء بدر; إذ يحتمل أنه ما تصرف فيه لنفسه وأهله .
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا سَعْدٌ يَعْنِي ابْنَ أَوْسٍ الْعَبْسِيَّ عَنْ بِلَالٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الضَّبِّيُّ أَنَّهُ أَتَى الْبَصْرَةَ وَبِهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ أَمِيرًا فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ فِي ظِلِّ الْقَصْرِ يَقُولُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ شَيْئًا فَقُلْتُ لَهُ لَقَدْ أَكْثَرْتَ مِنْ قَوْلِكَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ شِئْتَ لَأَخْبَرْتُكَ فَقُلْتُ أَجَلْ فَقَالَ اجْلِسْ إِذًا فَقَالَ إِنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ فِي زَمَانِ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ كَانَ شَيْخَانِ لِلْحَيِّ قَدْ انْطَلَقَ ابْنٌ لَهُمَا فَلَحِقَ بِهِ فَقَالَا إِنَّكَ قَادِمٌ الْمَدِينَةَ وَإِنَّ ابْنًا لَنَا قَدْ لَحِقَ بِهَذَا الرَّجُلِ فَأْتِهِ فَاطْلُبْهُ مِنْهُ فَإِنْ أَبَى إِلَّا الِافْتِدَاءَ فَافْتَدِهِ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ شَيْخَيْنِ لِلْحَيِّ أَمَرَانِي أَنْ أَطْلُبَ ابْنًا لَهُمَا عِنْدَكَ فَقَالَ تَعْرِفُهُ فَقَالَ أَعْرِفُ نَسَبَهُ فَدَعَا الْغُلَامَ فَجَاءَ فَقَالَ هُوَ ذَا فَأْتِ بِهِ أَبَوَيْهِ فَقُلْتُ الْفِدَاءَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ إِنَّهُ لَا يَصْلُحُ لَنَا آلُ مُحَمَّدٍ أَنْ نَأْكُلَ ثَمَنَ أَحَدٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ثُمَّ ضَرَبَ عَلَى كَتِفِي ثُمَّ قَالَ لَا أَخْشَى عَلَى قُرَيْشٍ إِلَّا أَنْفُسَهَا قُلْتُ وَمَا لَهُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ إِنْ طَالَ بِكَ الْعُمُرُ رَأَيْتَهُمْ هَاهُنَا حَتَّى تَرَى النَّاسَ بَيْنَهُمَا كَالْغَنَمِ بَيْنَ حَوْضَيْنِ مَرَّةً إِلَى هَذَا وَمَرَّةً إِلَى هَذَا فَأَنَا أَرَى نَاسًا يَسْتَأْذِنُونَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَأَيْتُهُمْ الْعَامَ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَذَكَرْتُ مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب،، يقول في يوم الجابية، وهو يخطب الناس: إن الله عز وجل جعلني خازنا لهذا المال، وقاسمه...
حدثنا أبو النعمان عبد الرحمن بن النعمان الأنصاري، عن أبيه، عن جده وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اكتح...
عن سنان بن سلمة، أن أباه حدثه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالقدور، فأكفئت يوم خيبر، وكان فيها لحوم حمر الناس "
عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ببيت بفنائه قربة معلقة فاستسقى، فقيل: إنها ميتة، قال: " ذكاة الأديم دباغه "
عن سلمة بن المحبق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دباغها طهورها أو ذكاتها "
عن سلمة بن المحبق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا ، البكر بالبكر جلد مائة،ونفي سنة، والثيب بالثيب...
عن سلمة بن المحبق، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يواقع جارية امرأته؟ قال: " إن أكرهها فهي حرة، ولها عليه مثلها، وإن طاوعته فهي أمته،...
عن سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي، يحدث عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه "
عن النحاز الحنفي، أن سنان بن سلمة أخبره، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلحوم حمر الناس يوم خيبر وهي في القدور فأكفئت "