15959- عن عبد الله بن أرقم، أنه حج فكان يصلي بأصحابه يؤذن، ويقيم، فأقام يوما الصلاة، وقال: ليصل (٢) أحدكم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا أراد أحدكم أن يذهب إلى الخلاء، وأقيمت الصلاة، فليذهب إلى الخلاء "
إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم تقع روايته إلا عند أصحاب السنن.
يحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٣٣ عن يحيى بن سعيد، بهذا= الإسناد.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/١٥٩، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "المسند" ١/١١١، والبخاري في "التاريخ" ٥/٣٣، والنسائي في "المجتبى"
٢/١١٠-١١١، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٩٩٤) ، وابن حبان (٢٠٧١) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٧٢، والبغوي في "شرح السنة" (٨٠٣) عن هشام، بهذا الإسناد.
ولفظه: "إذا وجد أحد الغائط، فليبدأ به قبل الصلاة".
وأخرجه الشافعي ١/١١١-١١٢ من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وعبد الرزاق (١٧٥٩) من طريق معمر، و (١٧٦٠) من طريق الثوري، والحميدي (٨٧٢) ، وابن ماجه (٦١٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٤٠) ، وابن خزيمة (٩٣٢) من طريق ابن عيينة، وابن أبي شيبة ٢/٤٢٢-٤٢٣ من طريق حفص بن غياث، والدارمي ١/٣٣٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٢٠٤ من طريق محمد بن كناسة، وأبو داود (٨٨) ، والحاكم ١/١٦٨، والبيهقي في "السنن" ٣/٧٢ من طريق زهير بن معاوية، والترمذي (١٤٢) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٩٩٦) من طريق أبي معاوية الضرير، وابن خزيمة (٩٣٢) و (١٦٥٢) ، وابن عبد البر ٢٢/٢٠٤ من طريق
حماد بن زيد، وابن خزيمة (٩٣٢) من طريق أبي أسامة وعمرو بن علي وأيوب، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٩٩٥) من طريق عيسى بن يونس، و (١٩٩٦) من طريق عبيد الله بن نمير، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٢٠٥ من طريق وكيع، كلهم عن هشام، به، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
وفي رواية عبد الرزاق: عن عروة قال: كنا مع عبد الله بن الأرقم الزهري، فأقيمت الصلاة.
قال الترمذي: وهو قول غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين، وبه يقول أحمد وإسحاق، قالا: لا يقوم إلى الصلاة وهو يجد شيئا من الغائط=والبول.
وقالا: إن دخل في الصلاة، فوجد شيئا من ذلك فلا ينصرف ما لم يشغله.
وقال بعض أهل العلم: لا بأس أن يصلي وبه غائط أو بول ما لم يشغله ذلك عن الصلاة.
وأخرجه عبد الرزاق (١٧٦١) ، والبخاري في "التاريخ" ٥/٣٣ من طريق ابن جريج، عن أيوب بن موسى، عن هشام بن عروة، عن عروة قال: خرجنا في حج أو عمرة مع عبد الله بن الأرقم الزهري، فأقام الصلاة .
ولم يسق البخاري متنه.
وسقط من إسناد عبد الرزاق: عن عروة، واستدرك من "التمهيد" ٢٢/٢٠٤.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" ٥/٣٢، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٩٩٧) من طريق وهيب بن خالد، والبخاري في "التاريخ" ٥/٣٣ أيضا من طريق أنس بن عياض، كلاهما عن هشام، عن أبيه، عن رجل، عن عبد الله بن الأرقم.
وقال الطحاوي: وفي حديث وهيب بن خالد، عن هشام ما قد دل
على فساد إسناد هذا الحديث من أصله، لأنه أدخل فيه بين عروة وعبد الله بن الأرقم رجلا مجهولا لا يعرف.
وقال الترمذي في "العلل الكبير" ١/١٩٨: سألت محمدا (يعني البخاري) عن حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الأرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فقال: رواه وهيب عن هشام، عن أبيه، عن رجل، عن عبد الله بن الأرقم، وكان هذا أشبه عندي.
قال الترمذي: رواه مالك وغير واحد من الثقات عن هشام، عن أبيه، عن ابن الأرقم، لم يذكروا فيه: عن رجل.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٢٠٣: ولم يختلف عن مالك في إسناد هذا الحديث ولفظه، واختلف فيه عن هشام بن عروة، فرواه مالك كما ترى، وتابعه زهير بن معاوية، وسفيان بن عيينة، وحفص بن غياث، ومحمد بن إسحاق، وشجاع بن الوليد، وحماد بن زيد، ووكيع، وأبو معاوية، والمفضل بن فضالة ومحمد بن كناستة، كلهم رواه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله= ابن الأرقم كما رواه مالك.
ورواه وهيب بن خالد، وأنس بن عياض، وشعيب ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن رجل حدثه، عن عبد الله بن الأرقم، فأدخل هؤلاء بين عروة وبين عبد الله بن الأرقم رجلا.
ذكر ذلك أبو داود، ورواه أيوب بن موسى، عن هشام، عن أبيه أنه سمعه من عبد الله بن الأرقم، فالله أعلم.
ثم أورد ابن عبد البر حديث عبد الرزاق المذكور آنفا برقم (١٧٦١) بإسناده، وفيه أن عروة قال: خرجنا في حج أو عمرة مع عبد الله بن الأرقم، ثم قال: فهذا الإسناد يشهد بأن رواية مالك ومن تابعه في هذا الحديث متصلة، وابن جريج وأيوب بن موسى ثقتان حافظان.
قلنا: وورد التصريح بأن عروة كان مع عبد الله بن الأرقم في روايتي عبد الرزاق (١٧٥٩) و (١٧٦٠) ، وسيكرر برقم (١٦٤٠٠) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٦٩٧) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد هنا حديث أبي أمامة، سيرد ٥/٢٥٠.
قال السندي.
قوله: "فليذهب إلى الخلاء": لئلا يصلي وهو غير حاضر القلب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فليذهب إلى الخلاء" : لئلا يصلي وهو غير حاضر القلب .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّهُ حَجَّ فَكَانَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ فَأَقَامَ يَوْمًا الصَّلَاةَ وَقَالَ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى الْخَلَاءِ وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَلْيَذْهَبْ إِلَى الْخَلَاءِ
عن عمرو بن شاس الأسلمي، قال: وكان من أصحاب الحديبية، قال: خرجت مع علي إلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك، حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في...
عن سوادة بن الربيع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأمر لي بذود، ثم قال لي: " إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا...
عن هند بن أسماء، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومي من أسلم فقال: " مر قومك فليصوموا هذا اليوم يوم عاشوراء فمن وجدته منهم قد أكل في أو...
عن يحيى بن هند بن حارثة، وكان هند من أصحاب الحديبية،وأخوه الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر قومه بصيام عاشوراء، وهو أسماء بن حارثة، فحدثني...
عن الأحنف بن قيس، عن عم له يقال له: جارية بن قدامة، أن رجلا قال له: يا رسول الله، قل لي قولا وأقلل علي لعلي أعقله، قال: " لا تغضب " فأعاد عليه مرارا ك...
عن ذي الجوشن ، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي، فقلت: يا محمد إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: " لا حاجة ل...
عن أبي عبيد، أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيها لحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ناولني ذراعها " فناولته فقال: " ناولني ذراعها...
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على راحلته يوم النحر بمنى "
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: كنت ردف أبي يوم الأضحى، " ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقته بمنى "