16059- عن أبي أسيد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بدريا، وكان مولاهم، قال: قال أبو أسيد: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قال: " نعم خصال أربعة: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما "
إسناده ضعيف لجهالة حال علي بن عبيد، فقد انفرد بالرواية عنه ابنه أسيد بن علي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول، وبقية رجاله ثقات.
يونس بن محمد: هو ابن مسلم البغدادي المؤدب، وعبد الرحمن بن
الغسيل: هو عبد الرحمن بن سليمان.
وأخرجه الخطيب في "الموضح" ١/٧٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
=وأخرجه ابن المبارك في "البر والصلة" (٨٨) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٥) ، وأبو داود (٥١٤٢) ، وابن ماجه (٣٦٦٤) ، وابن حبان (٤١٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٩٢) ، والحاكم ٤/١٥٤، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٨، وفي "الآداب" (٤) ، والخطيب في "الموضح" ١/٧٦-٧٧ من طرق عن عبد الرحمن بن الغسيل، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي!
وأخرجه بنحوه الخطيب في "الموضح" ١/٧٨ من طريق موسى بن يعقوب، عن أسيد بن علي.
واختلف عنه فيه فأخرجه الخطيب كذلك ١/٧٧ من طريق القاسم بن أبي الزناد، عن موسى ابن يعقوب، عن أسيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن أبي أسيد، به، فزاد في الإسناد: عن جده.
قال السندي: قوله: "والصلاة عليهما": يحتمل أن المراد صلاة الجنازة أو الدعاء بالرحمة، وعلى التقديرين، فالاستغفار لهما كالتفسير للصلاة، فلذا عد جميعا واحدة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الصلاة عليهما" : يحتمل أن المراد : صلاة الجنازة ، أو الدعاء بالرحمة ، وعلى التقديرين ، فالاستغفار لهما كالتفسير للصلاة ، فلذا عدا جميعا واحدة .
قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ قَالَ حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَدْرِيًّا وَكَانَ مَوْلَاهُمْ قَالَ قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ بَعْدَ مَوْتِهِمَا أَبَرُّهُمَا بِهِ قَالَ نَعَمْ خِصَالٌ أَرْبَعَةٌ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا فَهُوَ الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ بِرِّهِمَا بَعْدَ مَوْتِهِمَا
عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه قال: لما التقينا نحن والقوم يوم بدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لنا: " إذا كثبوكم - يعني غشوكم - فارموهم بال...
عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، وعباس بن سهل، عن أبيه، قالا: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب له، فخرجنا معه حتى انطلقنا إلى حائط يقال له: ال...
عن أبي حازم، قال: سمعت سهلا، يقول: أتى أبو أسيد الساعدي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه، فكانت امرأته خادمهم يومئذ، وهي العروس، قال: تدرون...
عن عبد الله بن أنيس قال، أنهم تذاكروا هو وعمر بن الخطاب يوما الصدقة، فقال عمر: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر غلول الصدقة إنه " من غل ف...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجني جان إلا...
عن خريم بن فاتك الأسدي، يقول: " أهل الشام سوط الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء، كيف يشاء، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولن يموتوا إلا هم...
عن ابن شراحيل بن بكيل، عن أبيه شراحيل، قال: قلت لابن عمر: إن لي أرحاما بمصر يتخذون من هذه الأعناب، قال: وفعل ذلك أحد من المسلمين؟ قلت: نعم، قال: " لا...
عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، رفعه قال: " أيما شجرة أظلت على قوم فصاحبه بالخيار، من قطع ما أظل أو أكل ثمرها "
عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما في السوق يوم العيد ينظر، والناس يمرون "