2377- حدثني عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالإثمد المروح عند النوم "، وقال: «ليتقه الصائم»، قال أبو داود: قال لي يحيى بن معين هو حديث منكر يعني حديث الكحل "
إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة ضعيف، ووالده النعمان بن معبد مجهول.
النفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحرانى.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (16072)، والطبري في "تهذيب الآثار" قسم مسند ابن عباس (749 - 751)، والطبراني في "الكبير" 20/ (802) من طريق علي بن ثابت، بهذا الإسناد.
ورواية أحمد دون قوله: "وليتقه الصائم".
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" 7/ 398، والدارمي (1733)، والبيهقي في "السنن" 4/ 262 من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن أبي النعمان، به.
بلفظ: وكان جدي قد أتي به النبي -صلى الله عليه وسلم- فمسح على رأسه، وقال: "لا تكتحل بالنهار وأنت صائم، واكتحل ليلا بالإثمد، فإنه يجلو البصر وينبت الشعر".
وله شاهد من حديث جابر عند ابن أبي شيبة 8/ 598، وابن ماجه (3496)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (1085) من طريق إسماعيل بن مسلم المكي، والترمذي في "الشمائل" (50) من طريق محمد بن إسحاق، كلاهما عن محمد بن المنكدر، عن جابر مرفوعا بلفظ: "عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يشد البصر، وينبت الشعر".
وإسناده ضعيف، إسماعيل بن مسلم ضعيف، ومحمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن.
وآخر من حديث ابن عباس عند أحمد (3320)، والطبري في "تهذيب الآثار" قسم مسند ابن عباس 1/ 472 وأبي الشيخ في "أخلاق النبي " ص 169 - 170، وفي إسناده عباد بن منصور عن عكرمة، ولم يسمع منه.
وفي الاكتحال بالإثمد في الصوم وغيره حديث ابن عباس عند المصنف (3878) ولفظه: "وإن خير أكحالكم الإثمد، يخلو البصر، وينبت الشعر".
وإسناده قوي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أَبِيهِ ) : النُّعْمَان بْن مَعْبَد ( عَنْ جَدّه ) : أَيْ جَدّ عَبْد الرَّحْمَن , وَهُوَ مَعْبَد بْن هَوْذَة صَحَابِيّ قَلِيل الْحَدِيث ( أَنَّهُ أَمَرَ بِالْإِثْمِدِ ) : وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيث اِبْن شُبْرُمَةَ وَابْن أَبِي لَيْلَى فَقَالَا إِنَّ الْكُحْل يُفْسِد الصَّوْم وَخَالَفَهُمْ الْفُقَهَاء وَغَيْرهمْ فَقَالُوا : الْكُحْل لَا يُفْسِد الصَّوْم , وَأَجَابُوا عَنْ الْحَدِيث بِأَنَّهُ ضَعِيف لَا يَنْتَهِضُ لِلِاحْتِجَاجِ بِهِ , وَاسْتَدَلَّ اِبْن شُبْرُمَةَ وَابْن أَبِي لَيْلَى بِمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا , وَوَصَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن أَبِي شَيْبَة مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس بِلَفْظِ " الْفِطْر مِمَّا دَخَلَ وَالْوُضُوء مِمَّا خَرَجَ " قَالَ وَإِذَا وَجَدَ طُعْمَة فَقَدْ دَخَلَ , وَيُجَاب بِأَنَّ فِي إِسْنَاده الْفَضْل بْن الْمُخْتَار وَهُوَ ضَعِيف جِدًّا.
وَفِيهِ أَيْضًا شُعْبَة مَوْلَى اِبْن عَبَّاس وَهُوَ ضَعِيف.
وَقَالَ اِبْن عَدِيٍّ : الْأَصْل فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّهُ مَوْقُوف , وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ : لَا يَثْبُت مَرْفُوعًا , وَرَوَاهُ سَعِيد بْن مَنْصُور مَوْقُوفًا مِنْ طَرِيق الْأَعْمَش عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْهُ , وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ.
قَالَ الْحَافِظ : وَإِسْنَاده أَضْعَف مِنْ الْأَوَّل وَمِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا.
وَاحْتَجَّ الْجُمْهُور عَلَى أَنَّ الْكُحْل لَا يُفْسِد الصَّوْم بِمَا أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ عَائِشَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِكْتَحَلَ فِي رَمَضَان وَهُوَ صَائِم , وَفِي إِسْنَاده بَقِيَّة عَنْ الزُّبَيْدِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة , وَالزُّبَيْدِيّ الْمَذْكُور اِسْمه سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد ذَكَرَهُ اِبْن عَدِيٍّ , وَأَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيث فِي تَرْجَمَته , وَكَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَصَرَّحَ بِهِ فِي رِوَايَته وَزَادَ أَنَّهُ مَجْهُول.
وَالْإِثْمِد بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَهُوَ حَجَر لِلْكُحْلِ , كَمَا فِي الْقَامُوس ( الْمُرَوَّح ) : بِضَمِّ الْمِيم وَتَشْدِيد الْوَاو الْمَفْتُوحَة وَآخِر الْحُرُوف حَاء مُهْمَلَة , أَيْ الْمُطَيَّب بِالْمِسْكِ كَأَنَّهُ جُعِلَ لَهُ رَائِحَة تَفُوح بَعْد أَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ رَائِحَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَعَبْد الرَّحْمَن قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين ضَعِيف , وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ : صَدُوق.
حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِالْإِثْمِدِ الْمُرَوَّحِ عِنْدَ النَّوْمِ وَقَالَ لِيَتَّقِهِ الصَّائِمُ قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ يَعْنِي حَدِيثَ الْكُحْلِ
عن أنس بن مالك، «أنه كان يكتحل وهو صائم»
عن الأعمش قال: «ما رأيت أحدا من أصحابنا يكره الكحل للصائم».<br> «وكان إبراهيم يرخص أن يكتحل الصائم بالصبر»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذرعه قيء، وهو صائم، فليس عليه قضاء، وإن استقاء فليقض»
أن أبا الدرداء، حدثه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر»، فلقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد دمشق، فقلت إن أبا الدرداء، ح...
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملك لإربه»
عن عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل في شهر الصوم»
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم، وأنا صائمة»
عن جابر بن عبد الله قال: قال عمر بن الخطاب: هششت، فقبلت وأنا صائم، فقلت: يا رسول الله، صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت، وأنا صائم، قال: «أرأيت لو مضمضت من...
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم، ويمص لسانها»