2386- عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم، ويمص لسانها»
حديث صحيح دون قوله: "ويمص لسانها"، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن دينار وقد تفرد بهذه اللفظة، ولضعف سعد بن أوس العبدي، ومصدع أبو يحيى الأنصاري -وهو الأعرج المعرقب- قال ابن معين: لا أعرفه، وذكره العقيلي في "الضعفاء"، ووثقه العجلي، وقال ابن حبان في "المجروحين": كان ممن يخالف الأثبات في الروايات، وينفرد عن الثقات بألفاظ الزيادات مما يوجب ترك ما انفرد منها.
قلنا: فالإسناد مسلسل بمن لا يحتج بما انفرد به.
وقد انفردوا بلفظة: "ويمص لسانها".
وضعفه الحافظ في "الفتح" 4/ 153.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (24916)، وابن خزيمة (2003)، وابن عدي في "الكامل" 6/ 2205 و 2459، والبيهقي في "الكبرى" 4/ 234، والمزي (في ترجمة سعد بن أوس) من "تهذيب الكمال" من طرق عن محمد بن دينار، بهذا الإسناد.
وقد سلف بأسانيد صحيحة برقم (2382 - 2385) دون قوله: ويمص لسانها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَمُصّ ) : بِفَتْحِ الْمِيم وَيَجُوز ضَمُّهُ ( لِسَانهَا ) : قَالَ فِي الْمِرْقَاة : قِيلَ إِنَّ اِبْتِلَاع رِيق الْغَيْر يُفْطِر إِجْمَاعًا , وَأُجِيبَ عَلَى تَقْدِير صِحَّة الْحَدِيث أَنَّهُ وَاقِعَة حَال فِعْلِيَّة مُحْتَمَلَة أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَ يَبْصُقهُ وَلَا يَبْتَلِعهُ وَكَانَ يَمُصّهُ وَيُلْقِي جَمِيع مَا فِي فَمه فِي فَمهَا وَالْوَاقِعَة الْفِعْلِيَّة إِذَا اِحْتَمَلَتْ لَا دَلِيل فِيهَا , وَلَا يَخْفَى أَنَّ الْوَجْه الثَّانِي مَعَ بُعْده إِنَّمَا يُتَصَوَّر فِيمَا إِذَا كَانَتْ غَيْر صَائِمَة وَاللَّهُ أَعْلَم.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بْن دِينَار الطَّاحِيّ الْبَصْرِيّ.
قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين : ضَعِيف , وَفِي رِوَايَة : لَيْسَ بِهِ بَأْس وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَاب , وَقَالَ غَيْره : صَدُوق , وَقَالَ اِبْن عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيّ : قَوْله يَمُصّ لِسَانهَا فِي الْمَتْن لَا يَقُولهُ إِلَّا مُحَمَّد بْن دِينَار وَهُوَ الَّذِي رَوَاهُ فِي إِسْنَاده أَيْضًا سَعْد بْن أَوْس قَالَ اِبْن مَعِين بَصْرِيٌّ ضَعِيف.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مِصْدَعٍ أَبِي يَحْيَى عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ وَيَمُصُّ لِسَانَهَا قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ هَذَا الْإِسْنَادُ لَيْسَ بِصَحِيحٍ
عن أبي هريرة، أن رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم، «فرخص له»، وأتاه آخر، فسأله، «فنهاه»، فإذا الذي رخص له شيخ، والذي نهاه شاب
عن عائشة، وأم سلمة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم أنهما قالتا: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا»، - قال عبد الله الأذرمي في حديثه - في رمضان...
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف على الباب: يا رسول الله، إني أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام؟...
عن أبي هريرة قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هلكت، فقال: «ما شأنك؟»، قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال: «فهل تجد ما تعتق رقبة؟»، قال: لا...
عن أبي هريرة، أن رجلا أفطر في رمضان فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يعتق رقبة، أو يصوم شهرين متتابعين، أو يطعم ستين مسكينا، قال: لا أجد، فقال ل...
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد في رمضان، فقال: يا رسول الله، احترقت، فسأله النبي صلى الله...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر» (1) 2397- عن عمارة،...
عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أكلت وشربت ناسيا، وأنا صائم؟ فقال: «الله أطعمك وسقاك»
عن عائشة رضي الله عنها تقول: «إن كان ليكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبان»