16368- عن جابر بن عبد الله وأبا طلحة بن سهل الأنصاريين يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من امرئ يخذل امرأ مسلما عند موطن تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر امرأ مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته "
إسناده ضعيف لجهالة يحيى بن سليم بن زيد، فقد انفرد بالرواية عنه الليث بن سعد، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان إلا أن المزي ذكر في ترجمته قول النسائي: يحيى بن سليم ثقة، ثم قال: فلا أدري أراد هذا أو الذي بعده.
قلنا: يعني يحيى بن سليم الطائفي، وهو الراجح، لأن الذهبي لم
يورد توثيق النسائي له في "الميزان" ولم يلتفت إليه الحافظ في "التقريب"، فقال: مجهول.
وذكر المزي أن ابن حبان ذكره في "الثقات"، ولم نجد ذكره في المطبوع منه.
وإسماعيل بن بشير مولى بني مغالة، انفرد كذلك بالرواية عنه يحيى بن سليم، ولا يعرف له غير هذا الحديث، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد أخطأ في ترجمته، ونبه على خطئه الحافظ في "تهذيب التهذيب"، وجهله في "التقريب".
وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
أحمد بن الحجاج: هو البكري الدهلي.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت وآداب اللسان" (٢٤١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٨٩، والبيهقي في "السنن" ٨/١٦٨ من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٣٤٧، وأبو داود (٤٨٨٤) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٠٠، والطبراني في "الكبير" (٤٧٣٥) ، وفي "مكارم الأخلاق" (١٣٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٨٩، والبيهقي في "السنن" ٨/١٦٧، والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٣٢) من طرق عن الليث بن سعد، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٦٣٧) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن بشير، عن جابر وأبي أيوب الأنصاري، به.
فجعل أبا أيوب الأنصاري بدل أبي طلحة، وعبد الله بن صالح كاتب الليث ضعيف.
وانظر حديث سهل بن حنيف السالف برقم (١٥٩٨٥) ، وحديث أسماء بنت= يزيد الآتي ٦/٤٦١، وحديث أبي الدرداء الآتي ٦/٤٥٠.
قال السندي: قوله "يخذل"، كينصر، أي: يترك نصره.
قوله: "تنتهك": انتهاك الحرمة تناولها بما لا يحل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يخذل" : كينصر; أي : يترك نصره .
"تنتهك" انتهاك الحرمة : تناولها بما لا يحل .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَجَّاجٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ وَحَدَّثَنِي لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ بَشِيرٍ مَوْلَى بَنِي مَغَالَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ يَقُولَانِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ
عن أبي طلحة الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة "
عن أبي شريح الخزاعي وكانت له صحبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم...
عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، ولا يحل للرجل أن يقيم عند أحد حتى يؤثمه "، قالوا:...
عن أبي هريرة، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن " قالها ثلاث مرات، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: " ال...
عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفت...
عن أبي شريح العدوي أنه قال: سمعت أذناني وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كا...
عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وقال يزيد ـ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أصيب بدم أو خبل ـ الخبل الجراح ـ...
عن أبا شريح الخزاعي، ثم الكعبي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: أذن لنا رسول الله يوم الفتح في قتال بني بكر حتى أصبنا منهم ثأرنا...
عن أبي شريح الخزاعي قال: لما بعث عمرو بن سعيد إلى مكة بعثه يغزو ابن الزبير، أتاه أبو شريح فكلمه وأخبره بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرج...