16821- عن الأشتر، قال: كان بين عمار وبين خالد بن الوليد كلام، فشكاه عمار إلى رسول صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه من يعاد عمارا يعاده الله عز وجل، ومن يبغضه يبغضه الله عز وجل، ومن يسبه يسبه الله عز وجل " فقال سلمة: هذا أو نحوه
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عبد الرحمن- وهو ابن يزيد النخعي-، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن، وهو ثقة، والأشتر: وهو مالك بن الحارث فقد روى له النسائي، وكان قد شهد اليرموك، وقد روى عنه جمع، ووثقه العجلي وابن حبان.
وهذا السند- وإن كان فيه انقطاع لأن الأشتر لم يشهد القصة- قد وصله غير واحد ممن خرج الحديث بذكر خالد بن الوليد بين الأشتر وبين النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد أخرجه الطيالسي (١١٥٦) - ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (٨٢٧٠) ، والحاكم ٣/٣٨٩- وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٣/١٣٦، والطبراني فى "الكبير" (٣٨٣١) ، والحاكم ٣/٣٩٠ من طريق عمرو بن=مرزوق، كلاهما الطيالسي وعمرو بن مرزوق عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن بن يزيد يحدث عن أبيه، عن الأشتر، عن خالد بن الوليد .
، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه بنحوه البخاري في "تاريخه" ٣/١٣٦، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٧١) و (٨٢٧٢) ، والطبراني في "الكبير" (٣٨٣٠) ، والحاكم ٣/٣٨٩- ٣٩٠ و٣٩٠ من طريق الحسن بن عبيد الله، عن محمد بن شداد، عن عبد الرحمن ابن يزيد، بهذا الإسناد.
قلنا: ومحمد بن شداد مجهول الحال.
وأخرجه نجحوه الطبراني في "الكبير" (٣٨٣٢) من طريق محمد بن سلمة بن كهيل و (٣٨٣٣) من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل، كلاهما عن سلمة، عن عمران بن أبي الجعد، عن عبد الرحمن بن يزيد، به، ومحمد ويحيى ابنا سلمة متروكان.
وأخرجه الحاكم ٣/٣٩١ من طريق يحيى بن سلمة، عن سلمة، عن عمران ابن أبي الجعد، عن الأشتر، عن خالد بنحوه، وقد سكت عنه الحاكم والذهبي، مع أن يحيى متروك.
وأخرجه مختصرا الطبراني في "الكبير" (٣٨٣٤) من طريق عبد الرحمن بن عابس، عن عمه مخرمة بن ربيعة، عن الأشتر، به.
وقد سلف برقم (١٦٨١٤) موصولا من طريق آخر فانظره.
قال السندي: قوله: "يسبه الله": أي يجازه بسبه أو يرد عليه سبه، كما رد على أعداء النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه، فقال: (تبت يدا أبي لهب) ، وقال (إن شانئك هو الأبتر) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يسبه الله": أي: يجازه بسبه، أو يرد عليه سبه; كما رد على أعداء النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه فقال: تبت يدا أبي لهب وتب [المسد: ا]، وقال:( إن شانئك هو الأبتر [الكوثر: 3]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْأَشْتَرِ قَالَ كَانَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كَلَامٌ فَشَكَاهُ عَمَّارٌ إِلَى رَسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ مَنْ يُعَادِ عَمَّارًا يُعَادِهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يُبْغِضْهُ يُبْغِضْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يَسُبَّهُ يَسُبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ سَلَمَةُ هَذَا أَوْ نَحْوَهُ
عن خالد بن الوليد: أن النبي صلى الله عليه وسلم "لم يخمس السلب "
عن عبد الملك بن عمير، قال: استعمل عمر بن الخطاب، أبا عبيدة بن الجراح، على الشام، وعزل خالد بن الوليد، قال: فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم أمين هذه ال...
عن ذي مخمر - وكان رجلا من الحبشة يخدم النبي صلى الله عليه وسلم -، قال: كنا معه في سفر، فأسرع السير حين انصرف، وكان يفعل ذلك لقلة الزاد، فقال له قائل:...
عن ذي مخمر: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون وهم عدوا، فتنصرون...
عن ذي مخمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تصالحون الروم صلحا آمنا، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم...
عن ذي مخمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله عز وجل منهم، فجعله في قريش " وس ي ع ود إ ل ي ه م " ، وكذا كان في...
عيسى بن طلحة، قال: دخلنا على معاوية، فنادى المنادي بالصلاة، فقال: الله أكبر، الله أكبر، فقال معاوية: " الله أكبر، الله أكبر "، فقال: أشهد أن لا إله إل...
عن سعيد بن المسيب، قال: قدم معاوية المدينة، فخطبنا، وأخرج كبة من شعر، فقال: ما كنت أرى أن أحدا يفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه...
عن أبا مجلز، قال: دخل معاوية، على عبد الله بن الزبير وابن عامر، قال: فقام ابن عامر، ولم يقم ابن الزبير، قال: وكان الشيخ أوزنهما، قال: فقال: مه، فقال ر...