17516- عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، قال: دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا، فقال له: " ما يغضبك؟ " قال: يا رسول الله، ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه، وحتى استدر عرق بين عينيه، وكان إذا غضب استدر، فلما سري عنه، قال: " والذي نفسي بيده - أو قال: والذي نفس محمد بيده -، لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله " ثم قال: " يا أيها الناس، من آذى العباس، فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أبيه "
إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، ولضعف يزيد بن عطاء: وهو اليشكري الواسطي.
حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٠٨، والترمذي (٣٧٥٨) ، والنسائي في="الكبرى" (٨١٧٦) ، وابن شبة في "تاريخ المدينة" ٢/٦٣٩، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٧٢) و (٦٧٣) و (٦٧٤) من طرق عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح!
وانظر ما قبله.
وقوله: "إنما عم الرجل صنو أبيه" صحيح ثابت عنه صلى الله عليه وسلم، وقد سلف من حديث أبي هريرة برقم (٨٢٨٣) ، وهو في "صحيح مسلم " (٩٨٣) .
وسلف من حديث علي برقم (٧٢٥) ، وإسناده ضعيف.
قال السندي: "فلما سري "، أي: أزيل عنه.
"صنو أبيه"، أي: مثله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مغضبا": - بفتح الضاد - ; أي: موقعا في الغضب .
"يغضبك ": من الإغضاب .
"فلما سري ": على بناء المفعول - مخفف أو مشدد - ; أي: أزيل عنه.
"صنو أبيه ": أي: مثله .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا فَقَالَ لَهُ مَا يُغْضِبُكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا وَلِقُرَيْشٍ إِذَا تَلَاقَوْا بَيْنَهُمْ تَلَاقَوْا بِوُجُوهٍ مُبْشِرَةٍ وَإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِغَيْرِ ذَلِكَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ وَحَتَّى اسْتَدَرَّ عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَكَانَ إِذَا غَضِبَ اسْتَدَرَّ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى الْعَبَّاسَ فَقَدْ آذَانِي إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ
عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال: أتى ناس من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنا نسمع من قومك حتى يقول القائل منهم: إنما...
عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث: أنه هو والفضل أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزوجهما ويستعملهما على الصدقة، فيصيبان من ذلك، فقال رسول الله صلى ا...
عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، أخبره: أنه اجتمع ربيعة بن الحارث وعباس بن عبد المطلب، فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين - فقال لي و...
عن عباد بن شرحبيل - وكان منا من بني غبر -، قال: أصابتنا سنة، فأتيت المدينة، فدخلت حائطا من حيطانها، فأخذت سنبلا ففركته، وأكلت منه وحملت في ثوبي، فجاء...
عن خرشة بن الحارث، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يشهدن أحدكم قتيلا، لعله أن يكون قتل ظلما فيصيبه السخط...
عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الصلاة مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتبأس، وتمسكن، وتقنع يدك وتقول: اللهم اللهم...
عن الفضل بن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتضرع، وتخشع، وتساكن، ثم تقنع يديك - يقول: ترفعهما - إلى...
عن المطلب بن ربيعة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة الليل مثنى مثنى، وإذا صلى أحدكم فليتشهد في كل ركعتين، ثم ليلحف في المسألة، ثم إذا دعا...
عن عمرو بن أوس، عن رجل، حدثه مؤذن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: نادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مطر: " صلوا في الرحال "