2575- عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سابق بين الخيل التي قد ضمرت من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق» وإن عبد الله كان ممن سابق بها "
إسناده صحيح.
وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٤٦٧.
وأخرجه البخاري (٤٢٠)، ومسلم (١٨٧٠)، والترمذي (١٧٩٤)، والنسائي (٣٥٨٣) و (٣٥٨٤) من طرق عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (٤٤٨٧)، و "صحيح ابن حبان" (٤٦٨٦).
وانظر تالييه.
والحفياء: قال البكري: بفتح أوله وبالياء أخت الواو ممدود على مثال علياء موضع قرب المدينة، وبينه وبين ثنية الوداع ستة أميال.
وقال الخطابي: تضمر الخيل أن تعلف الحب والقضيم حتى تسمن وتقوى، ثم تغشى بالجلال وتترك حتى تحمى فتعرق ولا تعلف إلا قوتا حتى تضمر ويذهب رهلها فيخف، فإذا فعل ذلك بها فهي مضمرة، ومن العرب من يطعمها اللحم واللبن في أيام التضمير.
و"الأمد" الغاية.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قَدْ أُضْمِرَتْ ) : بِضَمِّ أَوَّله وَالْإِضْمَار أَنْ تُلَفّ الْخَيْل حَتَّى تَسْمَن وَتَقْوَى ثُمَّ يُقَلَّل عَلَفهَا بِقَدْرِ الْقُوت وَتُدْخَل بَيْتًا وَتُغْشَى بِالْجِلَالِ حَتَّى تَحْمَى فَتَعْرَق فَإِذَا جَفَّ عَرَقهَا خَفَّ لَحْمهَا وَقَوِيَتْ عَلَى الْجَرْي.
قَالَهُ الْحَافِظ ( مِنْ الْحَفْيَاء ) : بِفَتْحِ الْحَاء وَسُكُون الْفَاء بِمَدٍّ وَيُقْصَر مَوْضِع خَارِج الْمَدِينَة ( وَكَانَ أَمَدهَا ) : بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ غَايَتهَا ( ثَنِيَّة الْوَدَاع ) : مَوْضِع وَأُضِيفَ الثَّنِيَّة إِلَى الْوَدَاع لِأَنَّهَا مَوْضِع التَّوْدِيع وَبَيْن الْحَفْيَاء وَثَنِيَّة الْوَدَاع سِتَّة أَمْيَال كَمَا فِي رِوَايَة مُسْلِم ( مِنْ الثَّنِيَّة ) : أَيْ مِنْ ثَنِيَّة الْوَدَاع ( إِلَى مَسْجِد بَنِي زُرَيْق ) : بِضَمِّ الزَّاي وَفَتْح الرَّاء وَبَيْن الثَّنِيَّة وَالْمَسْجِد مِيل كَمَا فِي رِوَايَة مُسْلِم.
قَالَ الْقُرْطُبِيّ : لَا خِلَاف فِي جَوَاز الْمُسَابَقَة عَلَى الْخَيْل وَغَيْرهَا مِنْ الدَّوَابّ وَعَلَى الْأَقْدَام وَكَذَا التَّرَامِي بِالسِّهَامِ وَاسْتِعْمَال الْأَسْلِحَة لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ التَّدْرِيب فِي الْحَرْب اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي قَدْ ضُمِّرَتْ مِنْ الْحَفْيَاءِ وَكَانَ أَمَدُهَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ مِنْ الثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ وَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ مِمَّنْ سَابَقَ بِهَا
عن ابن عمر، «أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يضمر الخيل» يسابق بها
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل، وفضل القرح في الغاية»
عن عائشة، رضي الله عنها، أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: «هذه بتلك الس...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدخل فرسا بين فرسين - يعني وهو لا يؤمن أن يسبق - فليس بقمار، ومن أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسب...
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا جلب ولا جنب» زاد يحيى في حديثه: «في الرهان» (1) 2582- عن قتادة قال: «الجلب والجنب في الرهان...
عن أنس، قال: «كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة»
عن سعيد بن أبي الحسن، قال: «كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة» قال قتادة: «وما علمت أحدا تابعه على ذلك» (1) 2585- عن أنس بن مالك،...
عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «أمر رجلا كان يتصدق بالنبل في المسجد أن لا يمر بها إلا وهو آخذ بنصولها»
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا مر أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها» أو قال: «فليقبض كفه».<br> أو قال: «فلي...