أمر رسول الله ﷺ زيدا فجاء بكتف فكتبها - مسند أحمد

18485- عن أبي إسحاق، أنه سمع البراء، يقول في هذه الآية: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} [النساء: ٩٥] {والمجاهدون في سبيل الله} [النساء: ٩٥] ، قال: " فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا، فجاء بكتف، فكتبها، قال: فشكا إليه ابن أم مكتوم ضرارته "، فنزلت: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} [النساء: ٩٥]

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو إسحاق: هو السبيعي، وقد صرح بالسماع.
وأخرجه مسلم (١٨٩٨) (١٤١) ، وأبو يعلى (١٧٢٥) ، والطبري في "التفسير" (١٠٢٣٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧٠٥) ، وابن سعد ٤/٢١٠، والدارمي (٢٤٢٠) ، والبخاري (٢٨٣١) و (٤٥٩٣) ، وأبو عوانة ٥/٧٣-٧٤، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٥٠٠) ، وابن حبان (٤٢) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٣، وفي "معرفة السنن" (١٧٦٥١) ، وفي "السنن الصغير" (٣٤٦١) من طرق، عن شعبة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٤٣، والبخاري (٤٥٩٤) و (٤٩٩٠) ، ومسلم (١٨٩٨) (١٤٢) ، والترمذي (١٦٧٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٠، وفي "الكبرى" (١١١١٨) - وهو في "التفسير" (١٣٨) ، والطبري في "التفسير" (١٠٢٣٣) و (١٠٢٣٤) و (١٠٢٣٦) و (١٠٢٤٩) ، وأبو عوانة ٥/٧٤ و٧٥، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٥٠١) و (١٥٠٢) ، وابن حبان (٤٠) و (٤١) من طرق عن أبي إسحاق، به.
قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عباس وجابر وزيد بن ثابت، وهذا حديث حسن صحيح.
وسيرد بالأرقام (١٨٥٠٨) و (١٨٥٥٦) و (١٨٦٤٨) و (١٨٦٥٣) و (١٨٦٧٩) .
وفي الباب عن زيد بن ثابت، سيرد ٥/١٨٤.
قال السندي: قوله: فجاء بكتف؛ وكانوا يكتبون يومئذ في الكتف لقلة الورق.
فنزلت، أي: بزيادة القيد، وفيه تأخير القيد إلى وقت السؤال، وتغيير النظم الأول بزيادة القيد في وسطه، وهو في الحقيقة نسخ للنظم الأول، ولا أدري هل نبه على هذا النوع من النسخ، أم لا؟