18489- عن يزيد بن البراء، عن أبيه خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم النحر، فقال: " إن أول نسككم هذه الصلاة " فقام إليه أبو بردة بن نيار خالي، قال سفيان: (١) وكان بدريا، فقال: يا رسول الله، كان يوما نشتهي فيه اللحم، ثم إنا عجلنا، فذبحنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأبدلها " قال: يا رسول الله، إن عندنا ماعزا جذعا، قال: " فهي لك، وليس لأحد بعدك "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف من أجل أبي جناب، وهو يحيى ابن حية الكلبي.
يزيد بن البراء صدوق، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه مختصرا ابن أبي عاصم في "الأوائل" (١٤٠) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وقد سلف بإسناد صحيح برقم (١٨٤٨١) .
قال السندي: قوله: كان يوما، أي: كان هذا اليوم يوما.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان يوما": أي: كان هذا اليوم يوما.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِكُمْ هَذِهِ الصَّلَاةُ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ خَالِي قَالَ سُهَيْلٌ وَكَانَ بَدْرِيًّا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَوْمًا نَشْتَهِي فِيهِ اللَّحْمَ ثُمَّ إِنَّا عَجَّلْنَا فَذَبَحْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَبْدِلْهَا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا مَاعِزًا جَذَعًا قَالَ فَهِيَ لَكَ وَلَيْسَ لِأَحَدٍ بَعْدَكَ
عن البراء بن عازب، قال: كنا جلوسا في المصلى يوم أضحى، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم على الناس، ثم قال: " إن أول نسك يومكم هذا الصلاة "،...
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سجدت فضع كفيك، وارفع مرفقيك "
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته، تجر زمامها بأرض قفر ليس فيها طعام ولا شراب، وعليها...
عن البراء، قال: " ما كل الحديث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحدثنا أصحابنا عنه، كانت تشغلنا عنه رعية الإبل "
عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " زينوا القرآن بأصواتكم "
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من الحق على المسلمين يوم الجمعة أن يغتسل، ويمس طيبا إن وجد، فإن لم يجد طيبا، فالماء طيب "
عن البراء بن عازب: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أول ما قدم المدينة، نزل على أجداده، وأخواله، من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر، أ...
عن البراء بن عازب، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم ومات، وهو ابن ستة عشر شهرا، وقال: " إن له في الجنة من تتم رضاعه وهو صديق "
عن البراء، " ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثنا أصحابنا، وكانت تشغلنا رعية الإبل "