18793- عن دحية الكلبي قال: قلت: يا رسول الله، ألا أحمل لك حمارا على فرس فتنتج لك بغلا فتركبها؟ قال: " إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الشعبي لم يسمع من دحية الكلبي، قال أبو حاتم: ما سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام بن أبي كريمة، وقد نبه على انقطاعه البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/١٤٧، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/١٠٣.
وستظهر صورة انقطاعه كما سيأتي في التخريج.
وعمر من آل حذيفة: هو عمر بن حسيل الحذيفي، من رجال التعجيل، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٥٤١، والطبراني في "الأوسط" (٤٩٩٣) من طريق وكيع، عن عمر بن حسيل، قال: سمعت الشعبي يقول: قال دحية الكلبي: يا رسول الله، ألا ننزي حمارا على فرس، فتنتج مهرة تركبها.
قال: "إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون".
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن دحية إلا الشعبي، وعن الشعبي إلا عمر بن حسيل، تفرد به وكيع!
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٥٤١ عن عبد الرحيم بن سليمان، عن عمر بن=حسيل، عن عامر، قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، فقال دحية الكلبي: لو شئنا يا رسول الله أن نتخذ مثلها.
قال: "فكيف؟ " قال: نحمل الحمر على الخيل العراب فتأتي بها، قال: "إنما يفعل لك الذين لا يعلمون".
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٦٥، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط" إلا أنه قال: عن الشعبي أن دحية، مرسل، وهو عند أحمد: عن الشعبي، عن دحية ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا عمر بن حسيل من آل حذيفة، ووثقه ابن حبان.
وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب، سلف بإسناد صحيح برقم (٧٨٥) .
قال الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٧٣ في تفسيره قوله: "الذين لا يعلمون" أي: لأنهم يتركون بذلك إنتاج ما في ارتباطه من أجر (وهو الخيل) وينتجون ما لا أجر في ارتباطه.
وقال السندي: قوله: "الذين لا يعلمون"، أي: أحكام الشريعة، أو ما هو الأولى والأنسب بالحكمة، أو هو منزل منزلة اللازم، أي: من ليسوا من أهل المعرفة أصلا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الذين لا يعلمون ": أي: أحكام الشريعة، أو ما هو الأولى والأنسب بالحكمة، أو هو منزل منزلة اللازم؛ أي: من ليسوا من أهل المعرفة أصلا.
قيل: سبب الكراهة استبدال الأدنى بالذي هو خير، واستدل على جواز اتخاذ البغال بركوب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، وبامتنان الله تعالى على الناس بها بقوله: والخيل والبغال [النحل: 8].
أجيب بجواز أن تكون البغال كالصور؛ فإن عملها حرام، واستعمالها في الفرش مباح، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ مِنْ آلِ حُذَيْفَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَحْمِلُ لَكَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ فَيُنْتِجَ لَكَ بَغْلًا فَتَرْكَبُهَا قَالَ إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
عن عرفجة قال: " كنت في بيت فيه عتبة بن فرقد، فأردت أن أحدث بحديث، قال: فكان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنه أولى بالحديث منه، قال: فح...
عن عرفجة قال: كنت عند عتبة بن فرقد وهو يحدث عن رمضان، قال: فدخل علينا رجل، من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فلما رآه عتبة هابه فسكت.<br> قال: فح...
عن جندبا البجلي قال: قالت امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أرى صاحبك إلا قد أبطأ عليك ؟ قال: فنزلت هذه الآية: " {ما ودعك ربك وما قلى } [الضحى...
عن جندب قال: أصاب إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شيء، وقال ابن جعفر: حجر، فدميت، فقال: " " هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت "
عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندبا يحدث، أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى ثم خطب، فقال: " من كان ذبح قبل أن يصلي، فليعد مكانها أخرى "، وقال مر...
حدثنا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى راحلته، فأطلق ع...
عن جندب، أن رجلا أصابته جراحة، فحمل إلى بيته، فآلمت جراحته، فاستخرج سهما من كنانته، فطعن به في لبته، فذكروا ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال ف...
عن جندب بن سفيان يقول: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءته امرأة فقالت: يا محمد لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث، فأنزل ا...
عن جندب بن سفيان البجلي ثم العلقي، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو باللحم وذبائح الأضحى...