19264- عن زيد بن أرقم قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون الضحى فقال: " صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى "
إسناده على شرط مسلم.
القاسم بن عوف- وإن كان ضعيفا- قد انتقى له مسلم هذا الحديث الواحد، وأدرجه في صحيحه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ٢/٤٠٦- ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٠١٠) - عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٦٨٧) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٣/٤٩- والدارمي (١٤٥٧) ، ومسلم (٧٤٨) (١٤٤) من طرق عن هشام، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥١١٣) من طريق يحيى الحماني، عن=وكيع، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن القاسم الشيباني، عن زيد موقوفا.
ويحيى الحماني ضعيف.
وسيأتي بالأرقام: (١٩٢٧٠) و (١٩٣١٩) و (١٩٣٤٧) .
قال السندي: قوله: "الأوابين" جمع أواب، وهو الكثير الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة، أو المطيع، أو المسبح.
إذا رمضت؛ من رمض، كسمع، والرمضاء: الحجارة الحامية من حر الشمس، ومعنى رمضت الفصال: أنها وجدت حر الرمضاء، والفصال بكسر الفاء.
جمع فصيل، وهو من أولاد الإبل ما فصل عن أمه، واستغنى عن الرضاع.
وفي "المجمع": هو أن تحمى الرمضاء، وهي الرمل، فتبرك الفصال من شدة حرها، واحتراق أخفافها، والنفس تميل إلى الاستراحة في هذا الوقت، فالاشتغال بالطاعة أوب ورجوع إلى رضا الرب.
من الضحى: أي: لأجله، والمراد صلاة الضحى عند ارتفاع النهار وشدة الحر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "صلاة الأوابين": جمع أواب، وهو الكثير الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة، أو المطيع، أو المسبح.
"إذا رمضت": من رمض؛ كسمع، والرمضاء: الحجارة الحامية من حر الشمس، ومعنى رمضت الفصال: أنها وجدت حر الرمضاء، وهي الرمل، فتبرك الفصال من شدة حرها واحتراق أخفافها، والنفس تميل إلى الاستراحة في هذا الوقت، فالاشتغال بالطاعة أوب ورجوع إلى رضاء الرب.
"من الضحى": أي: لأجله، والمراد: صلاة الضحى عند ارتفاع النهار وشدة الحر.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ قُبَاءَ وَهُمْ يُصَلُّونَ الضُّحَى فَقَالَ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ إِذَا رَمِضَتْ الْفِصَالُ مِنْ الضُّحَى
عن يزيد بن حيان التيمي قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له: حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول...
حدثنا زيد بن أرقم في مجلسه ذلك، قال: بعث إلي عبيد الله بن زياد، فأتيته فقال: ما أحاديث تحدثها وترويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نجدها في كتاب...
وحدثنا زيد، في مجلسه قال: " إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد "
عن زيد بن أرقم قال: " سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود، قال: فاشتكى لذلك أياما، قال: فجاءه جبريل عليه السلام فقال: إن رجلا من اليهود سحرك، ع...
عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض يوم القيامة " قال: فقلنا لزيد: وكم أنتم يومئذ؟...
عن زيد بن أرقم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال: يا أبا القاسم، ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون؟ وقال لأصحابه: إن أقر ل...
عن القاسم الشيباني، أن زيد بن أرقم، رأى قوما يصلون في مسجد قباء من الضحى، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى الله...
عن طاوس قال: قدم زيد بن أرقم فقال له ابن عباس يستذكره: كيف أخبرتني عن لحم أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم وهو حرام؟ قال: نعم، أهدى له رجل عضوا من لحم صي...
عن ابن أبي ليلى، أن زيد بن أرقم، كان يكبر على جنائزنا أربعا، وأنه كبر على جنازة خمسا، فسألوه؟ فقال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها، أو كبره...