19653-
أن أبا موسى قال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حائط بالمدينة على قف البئر مدليا رجليه، فدق الباب أبو بكر رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائذن له وبشره بالجنة ".
ففعل، فدخل أبو بكر رضي الله عنه فدلى رجليه، ثم دق الباب عمر رضي الله عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائذن له وبشره بالجنة ".
ففعل، ثم دق الباب عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ائذن له وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء "ففعل
حديث صحيح، عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث- وإن تفرد بالرواية عنه أبو سلمة، كما ذكر الذهبي في "الميزان"- تابعه أبو عثمان النهدي في الروايتين (١٩٥٠٩) و (١٩٦٤٣) ، وغيره كما ذكرنا في التخريج، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وصالح: هو ابن كيسان، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨١٣١) ، وأبو عوانة (كما في "إتحاف المهرة" ١٠/٤٤) من طريق يعقوب، بهذا الإسناد.
وصالح بن كيسان تابعه في روايته عن أبي الزناد عبد الرحمن بن أبي الزناد كما عند البخاري في "الأدب المفرد" (١١٩٥) ، ويونس بن يزيد فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٧/٢٣٣، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث) ، وخالفهم محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، فيما سلف برقم (١٥٣٧٤) فرواه عن أبي سلمة، عن نافع بن عبد الحارث، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أبا موسى.
قال الدارقطني في "العلل" ٧/٢٣٤: والقول قول صالح بن كيسان ومن تابعه.
قلنا: وانظر "الفتح" ٧/٣٧.
وسلف برقم (١٩٥٠٩) .
قال السندي: قوله: على قف البئر، بضم قاف وتشديد فاء: هو الدكة التي تجعل حولها، وأصله ما غلظ من الأرض وارتفع، وهو من القف بمعنى اليابس، لأن ما ارتفع حول البئر يكون يابسا غالبا.
مدليا: من التدلية، أو الإدلاء، بمعنى الإرسال.
فدلى رجليه: للموافقة، فإنها أتم للمؤالفة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على قف البئر": - بضم قاف وتشديد فاء - : هو الدكة التي تجعل حولها، وأصله ما غلظ من الأرض وارتفع، وهو من القف بمعنى اليابس؛ لأن ما ارتفع حول البئر يكون يابسا غالبا.
"مدليا": من التدلية، أو الإدلاء بمعنى: الإرسال.
"فدلى رجليه": للموافقة؛ فإنها أتم للمؤالفة.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَ أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ نَافِعٍ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا مُوسَى أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي حَائِطٍ بِالْمَدِينَةِ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ مُدَلِّيًا رِجْلَيْهِ فَدَقَّ الْبَابَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَفَعَلَ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَدَلَّى رِجْلَيْهِ ثُمَّ دَقَّ الْبَابَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَفَعَلَ ثُمَّ دَقَّ الْبَابَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلَاءً فَفَعَلَ
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد واحد يوم القيامة، فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مث...
عن أبي موسى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أعتق الرجل أمته ، ثم تزوجها بمهر جديد كان له أجران "
عن أبي بردة، عن أبيه رفعه قال: " تستأمر اليتيمة في نفسها، فإن سكتت فقد أذنت، وإن أبت فلا تزوج "
عن أبي بردة قال أبو بردة: حدثني أبي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذه الأمة مرحومة جعل الله عز وجل عذابها بينها، فإذا كان يوم القيا...
عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، أن رجلا كان يقال له: حممة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصبهان غازيا في خلافة عمر رضي الله عنه فقال: اللهم...
عن أبي كبشة قال: سمعت أبا موسى يقول على المنبر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الجليس الصالح كمثل العطار، إن لا يحذك يعبق بك من ريحه، ومثل ال...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة تقلبها الريح ظهرا لبطن "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم.<br> يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا.<br> القاعد...
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " كسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم، يعني في الفتنة، والزموا أجواف البيوت، وكونوا فيها كالخير من ابني آدم "