19654-
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد واحد يوم القيامة، فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون، فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار، ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول: " من أنتم؟ " فنقول: نحن المسلمون.
فيقول: " ما تنتظرون؟ " فيقولون: ننتظر ربنا عز وجل.
قال: فيقول: " وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ " فيقولون: نعم.
فيقول: " كيف تعرفونه ولم تروه؟ " فيقولون: نعم.
إنه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا.
يقول: " أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا " ١٩٦٥٥ - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد بن جدعان، عن عمارة القرشي قال: وفدنا إلى عمر بن عبد العزيز وفينا أبو بردة فقضى حاجتنا، فلما خرج أبو بردة رجع فقال عمر بن عبد العزيز: اذكر الشيخ قال : ما ردك ألم أقض حوائجك؟ قال: فقال أبو بردة إلا حديثا حدثنيه أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجمع الله عز وجل الأمم يوم القيامة، فذكر الحديث قال: فقال عمر: لأبي بردة آلله لسمعت أبا موسى يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
لأنا سمعته من أبي يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو مكرر ما قبله، وسلف الكلام عليه هناك فانظره.
قال السندي: قوله: اذكر، أمر من الذكر.
الشيخ: منادى، حذف النداء منه، أي: أيها الشيخ.
قلنا: لعلها: اذكر الشيخ، بمعنى: تذكر شيئا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فإذا بدا لله": هكذا في النسخ "بدا" من البدو، و"لله" جار ومجرور متعلق به؛ أي: ظهر له تعالى، قيل: وهو خطأ؛ لأنه بمعنى ظهور شيء بعد أن لم يكن، وهو محال في حقه تعالى، إلا أن يؤؤل بمعنى: أراده، والصواب: "بدأ الله" على أن بدأ - بالهمزة - و"الله" - بالرفع - فاعله؛ أي: شرع الله، انتهى.
قلت: والأقرب التأويل بلا تخطئة الرواية بعد ثبوتها، والله تعالى أعلم.
"أن يصدع": - بفتح الدال - كيمنع؛ أي: يفصل ويقضي.
"مثل": من التمثيل - على بناء الفاعل أو المفعول - .
"يقحمونهم": من التقحيم؛ أي: يدخلونهم.
"لا عدل": قيل: هو - بفتح العين وكسرها - بمعنى: المثل، ومنهم من فرق بين الكسر والفتح، فقال: - بالفتح - : ما عادله من جنسه، و بالكسر - : ما ليس من جنسه، وقيل: بالعكس، وقيل: - بالفتح - : المثل، وبالكسر - : ما يوازنه، فعلى الأول والثالث ينبغي هاهنا الفتح، وعلى الثاني الكسر، والوجه جواز الوجهين.
قوله: "اذكر": أمر من الذكر.
"الشيخ": منادى حذف حرف النداء منه؛ أي: أيها الشيخ.
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى وَعَفَّانُ قَالَا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَن عُمَارَةَ عَن أَبِي بُرْدَةَ عَن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأُمَمَ فِي صَعِيدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِذَا بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَصْدَعَ بَيْنَ خَلْقِهِ مَثَّلَ لِكُلِّ قَوْمٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فَيَتْبَعُونَهُمْ حَتَّى يُقْحِمُونَهُمْ النَّارَ ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَنَحْنُ عَلَى مَكَانٍ رَفِيعٍ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتُمْ فَنَقُولُ نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ فَيَقُولُ مَا تَنْتَظِرُونَ فَيَقُولُونَ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَيَقُولُ وَهَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ كَيْفَ تَعْرِفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ فَيَقُولُونَ نَعَمْ إِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ فَيَتَجَلَّى لَنَا ضَاحِكًا فَيَقُولُ أَبْشِرُوا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا جَعَلْتُ مَكَانَهُ فِي النَّارِ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَن عُمَارَةَ الْقُرَشِيِّ قَالَ وَفَدْنَا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَفِينَا أَبُو بُرْدَةَ فَقَضَى حَاجَتَنَا فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بُرْدَةَ رَجَعَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَذْكُرُ الشَّيْخَ مَا رَدَّكَ أَلَمْ أَقْضِ حَوَائِجَكَ قَالَ فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ إِلَّا حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ أَبِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بُرْدَةَ آللَّهِ لَسَمِعْتَ أَبَا مُوسَى يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ لَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي يُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي موسى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أعتق الرجل أمته ، ثم تزوجها بمهر جديد كان له أجران "
عن أبي بردة، عن أبيه رفعه قال: " تستأمر اليتيمة في نفسها، فإن سكتت فقد أذنت، وإن أبت فلا تزوج "
عن أبي بردة قال أبو بردة: حدثني أبي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذه الأمة مرحومة جعل الله عز وجل عذابها بينها، فإذا كان يوم القيا...
عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، أن رجلا كان يقال له: حممة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصبهان غازيا في خلافة عمر رضي الله عنه فقال: اللهم...
عن أبي كبشة قال: سمعت أبا موسى يقول على المنبر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الجليس الصالح كمثل العطار، إن لا يحذك يعبق بك من ريحه، ومثل ال...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة تقلبها الريح ظهرا لبطن "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم.<br> يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا.<br> القاعد...
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " كسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم، يعني في الفتنة، والزموا أجواف البيوت، وكونوا فيها كالخير من ابني آدم "
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب.<br> ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل...