2779- عن السائب بن يزيد، قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة من غزوة تبوك تلقاه الناس، فلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع»
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وابن السرح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح أبو الطاهر.
وأخرجه البخاري (٣٠٨٣)، والترمذي (١٨١٥) من طريق سفيان بن عيينة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٧٢١)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٩٢).
قال المنذري في "اختصار السنن": فيه تمرين الصبيان على مكارم الأخلاق، واستجلاب الدعاء لهم.
قال: وقال المهلب (قلنا: وهو أحد شراح البخاري): التلقي للمسافرين والقادمين من الجهاد والحج بالبشر والسرور أمر معروف، ووجه من وجوه البر.
وغزوة تبوك كانت في شهر رجب سنة تسع من الهجرة انظر خبرها في "زاد المعاد" ٣/ ٥٢٦ - ٥٣٧
الثنية: ما ارتفع من الأرض، وقيل: الطريق في الجبل.
وثنية الوداع: هي من ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مِنْ غَزْوَة تَبُوك ) : بِتَقْدِيمِ التَّاء قَبْل الْبَاء الْمُوَحَّدَة.
قَالَ فِي الْمِصْبَاح : بَاكَتْ النَّاقَة تَبُوك بَوْكًا سَمِنَتْ فَهِيَ بَائِك بِغَيْرِ هَاء وَبِهَذَا الْمُضَارِع سُمِّيَتْ غَزْوَة تَبُوك , لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَاهَا فِي رَجَب سَنَة تِسْع فَصَالَحَ أَهْلهَا عَلَى الْجِزْيَة مِنْ غَيْر قِتَال , فَكَانَتْ خَالِيَة عَنْ الْبُؤْس : فَأَشْبَهَتْ النَّاقَة الَّتِي لَيْسَ بِهَا هُزَال , ثُمَّ سُمِّيَتْ الْبُقْعَة تَبُوك بِذَلِكَ , وَهُوَ مَوْضِع مِنْ بَادِيَة الشَّام قَرِيب مِنْ مَدْيَن الَّذِينَ بَعَثَ اللَّه إِلَيْهِمْ شُعَيْبًا اِنْتَهَى ( عَلَى ثَنِيَّة الْوَدَاع ) : قَالَ فِي الْقَامُوس : الثَّنِيَّة الْعَقَبَة أَوْ طَرِيقهَا أَوْ الْجَبَل أَوْ الطَّرِيق فِيهِ أَوْ إِلَيْهِ اِنْتَهَى.
قَالَ فِي الْقَامُوس أَيْضًا : ثَنِيَّة الْوَدَاع بِالْمَدِينَةِ سُمِّيَتْ لِأَنَّ مَنْ سَافَرَ إِلَى مَكَّة كَانَ يُوَدَّع ثَمَّ وَيُشَيَّع إِلَيْهَا اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ.
حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ تَلَقَّاهُ النَّاسُ فَلَقِيتُهُ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ
عن أنس بن مالك، أن فتى من أسلم قال: يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس لي مال أتجهز به، قال: «اذهب إلى فلان الأنصاري فإنه كان قد تجهز فمرض، فقل له إن ر...
عن كعب بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا - قال الحسن: في الضحى - فإذا قدم من سفر أتى المسجد فركع فيه ركعتين، ثم جلس...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من حجته دخل المدينة فأناخ على باب مسجده، ثم دخله فركع فيه ركعتين، ثم انصرف إلى بيته» قال نافع: ف...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والقسامة».<br> قال: فقلنا: وما القسامة؟ قال: «الشيء يكون بين الناس فيجيء فينتقص منه»(1...
عن عبيد الله بن سلمان، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه قال: لما فتحنا خيبر أخرجوا غنائمهم من المتاع والسبي، فجعل الناس يتبايعون غنائمهم...
عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن رجل من الضباب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد إني قد...
عن سمرة بن جندب، أما بعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله»
عن عامر أبي رملة، قال: أخبرنا مخنف بن سليم، قال: ونحن وقوف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات قال: «يا أيها الناس، إن على كل أهل بيت في كل عام أضح...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت بيوم الأضحى عيدا جعله الله عز وجل لهذه الأمة».<br> قال الرجل: أرأيت إن لم أجد إلا...