20324- عن عبد الله بن عثمان الثقفي،أن رجلا أعور من ثقيف، قال قتادة: كان يقال له معروف، أي يثنى عليه خيرا، يقال له: زهير بن عثمان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الوليمة حق، واليوم الثاني معروف، واليوم الثالث سمعة ورياء "
إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن عثمان الثقفي، وزهير بن عثمان مختلف في صحبته، تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عثمان.
بهز: هو ابن أسد العمي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، والحسن: هو البصري.
وأخرجه الدارمي (٢٠٦٥) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٢٥، وأبو داود (٣٧٤٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٩٦) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٠٢١) ، والبيهقي ٧/٢٦٠ من طريق عفان بن مسلم، والبخاري ٣/٤٢٥ من طريق حجاج، كلاهما عن همام بن يحيى، بهذا الإسناد.
وقال البخاري: لم يصح، ولا يعرف لزهير صحبة.
وسيأتي برقم (٢٠٣٢٥) عن عبد الصمد، و٥/٣٧١ عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن همام.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٦٦٠) عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وأخرجه كذلك مرسلا النسائي في "الكبرى" (٦٥٩٧) من طريق يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن الحسن.
وفي الباب عن ابن مسعود عند الطبراني (٨٩٦٧) موقوفا، وعند البيهقي ٧/٢٦٠ مرفوعا، وفيهما عطاء بن السائب، وكان قد اختلط، وإسناد الموقوف أصح.
وعن أبي هريرة مرفوعا عند الطبراني في "الأوسط" (٢١٣٧) و (٧٣٨٩) ، وفي إسناده عبد الملك بن الحسين أبو مالك النخعي، وهو متروك.
وعن أنس عند البيهقي ٧/٢٦٠- ٢٦١، وفي إسناده بكر بن خنيس، وهو ضعيف، وبه ضعفه البيهقي.
قال البيهقي: وقال ابن عمر وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليجب"، ولم يخص ثلاثة أيام ولا غيرها، وهذا أصح.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "حق": ظاهره الوجوب، وحملوه على التأكيد.
"معروف": أي: فضل وزيادة في الاشتهار المطلوب من الوليمة بمنزلة التأكيد.
"سمعة ورياء": أي: اشتهار وافتخار، لا لفائدة دينية، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ أَنَّ رَجُلًا أَعْوَرَ مِنْ ثَقِيفٍ قَالَ قَتَادَةُ كَانَ يُقَالُ لَهُ مَعْرُوفٌ أَيْ يُثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا يُقَالُ لَهُ زُهَيْرُ بْنُ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْوَلِيمَةُ حَقٌّ وَالْيَوْمُ الثَّانِي مَعْرُوفٌ وَالْيَوْمُ الثَّالِثُ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ
عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن رجل أعور من ثقيف، قال قتادة: وكان يقال له: معروف إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان، فلا أدري ما اسمه؟، أن رسول الله صلى الل...
حدثنا أيوب، قال: كان أبو قلابة حدثني بهذا الحديث، ثم قال لي: هل لك في الذي حدثنيه؟ قال: فدلني عليه، فأتيته، فقال: حدثني قريب لي يقال له: أنس بن مالك،...
عن أبي بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أدرك والديه، أو أحدهما، ثم دخل النار من بعد ذلك، فأبعده الله وأسحقه "
عن عبد الرحمن أبي المنهال بن سلمة الخزاعي، عن عمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسلم: " صوموا اليوم "، فقالوا: إنا قد أكلنا، قال: " صوموا بقية يوم...
عن زرارة بن أوفى، عن رجل من قومه يقال له: مالك، أو ابن مالك، يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أيما مسلم ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعام...
عن مالك بن الحارث، رجل منهم، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة البت...
عن عمرو بن سلمة، عن أبيه، أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول الله من يؤمنا؟ قال: " أكثركم جمعا للقرآن " أو...
عن عمرو بن سلمة، قال: كنا على حاضر، فكان الركبان، وقال إسماعيل مرة: الناس، يمرون بنا راجعين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدنو منهم فأسمع، حت...
عن عمرو بن سلمة، قال: كانت تأتينا الركبان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستقرئهم، فيحدثونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليؤمكم أكثركم...