21742-
عن ي كريب، أنه سأل أسامة بن زيد، قال: قلت: أخبرني كيف صنعتم عشية ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " جئنا الشعب الذي ينيخ فيه الناس للمغرب، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، ثم بال ما ، قال: أهراق الماء، ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ جدا "، قال: قلت: يا رسول الله، الصلاة قال: " الصلاة أمامك " قال: " فركب حتى قدم المزدلفة فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحلوا حتى أقام العشاء فصلى، ثم حل الناس ".
قال: فقلت: كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: " ردفه الفضل بن عباس "، وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم بن عقبة -وهو ابن أبي عياش الأسدي مولاهم- فمن رجال مسلم.
زهير: هو ابن معاوية بن حديج، وكريب: هو ابن أبي مسلم مولى ابن عباس.
وأخرجه مسلم ص ٩٣٥ (٢٧٩) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (١٨٨١) ، وأبو داود (١٩٢١) ، وأبو عوانة (٣٤٨٠) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة بن زيد" (٢٦) ، والبيهقي ٥/١٢٢ من طرق عن زهير بن معاوية، به.
وأخرجه بنحوه تاما ومقطعا مسلم ص ٩٣٥ (٢٧٨) ، والنسائي ٥/٢٦٠-٢٦١، وأبو القاسم البغوي (٤٣) من طريق عبد الله بن المبارك، والنسائي ٥/٢٥٩، وأبو القاسم البغوي (٤٠) و (٤١) من طريق حماد بن زيد، وأبو عوانة (٣٤٨٦) من طريق وهيب، والطبراني في "الكبير" (٤٥١) من طريق الحارث بن عمير، والبيهقي ٥/١٢٠ من طريق إبراهيم بن طهمان، خمستهم
عن إبراهيم بن عقبة، به.
وأخرجه أبو القاسم البغوي (٢٧) من طريق حاتم بن إسماعيل، عن موسى ابن عقبة، عن إبراهيم بن عقبة، به.
وقد قال بإثر الحديث (٢٦) : قال أبو القاسم بن منيع: .
ولا أعلم أحدا حدث به عن موسى بن عقبة، عن إبراهيم بن عقبة غير حاتم، إلا أن موسى بن عقبة قد سمع هذا الحديث من كريب نفسه، عن أسامة.
قلنا: وسيأتي من طريقه برقم (٢١٨١٤) .
وأخرجه بنحوه تاما ومقطعا البخاري (١٦٦٩) ، ومسلم (١٢٨٠) (٢٦٦) ، وأبو عوانة (٣٤٨١) ، وأبو القاسم البغوي (٣٨) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/١١٩، وفي "السنن الصغير" (١٦٧٨) من طريق محمد بن أبي حرملة، ومسلم ص ٩٣٥ (٢٨٠) من طريق محمد بن عقبة، كلاهما عن كريب مولى ابن عباس، به.
وسيأتي بنحوه مطولا ومختصرا من طريق كريب بالأرقام (٢١٧٦١) = و (٢١٨١٤) (٢١٨٣١) و (٢١٨٣٢) ، ومن طريق ابن عباس بالأرقام (٢١٧٤٩) و (٢١٧٩٠) ، ومن طريق عطاء بن أبي رباح برقم (٢١٨٢١) ، ومن طريق عروة ابن الزبير بالأرقام (٢١٧٨٣) و (٢١٨٣٣) ، ومن طريق الشعبي برقم (٢١٧٩٣) ، ومن طريق رجل برقم (٢١٧٦٥) ، كلهم عن أسامة بن زيد.
وانظر (٢١٧٥٦) و (٢١٧٦٠) و (٢١٨١٢) .
وأخرجه بنحوه مسلم ص ٩٣٦ (٢٨١) ، وأبو عوانة (٣٤٩٣) ، والطبراني في "الكبير" (٣٨٠) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/١٤٩، والمزي في ترجمة عطاء مولى ابن سباع من "تهذيب الكمال" ٢٠/١٢٨-١٢٩ من طريق عطاء مولى ابن سباع، عن أسامة بن زيد.
وأخرج البخاري (١٥٤٣) و (١٥٤٤) و (١٦٨٦) و (١٦٨٧) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٣٧) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ٢/٢٢٥ من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس: أن أسامة كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة، ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى.
وأخرجه كذلك أحمد في "المسند" (١٨٢٠) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس.
وانظر تمام تخريجه وإحالاته إلى مواضعه الأخرى فيه هناك.
وفي باب إردافه صلى الله عليه وسلم لأسامة والفضل عن جابر بن عبد الله عند مسلم (١٢١٨) (١٤٧) .
وعن الفضل بن عباس نفسه، سلف برقم (١٨١٦) .
وفي باب نزوله صلى الله عليه وسلم في الشعب ووضوئه عن الفضل بن عباس، وقد سلف برقم (١٨٠٠) .
وفي باب الجمع بالمزدلفة بين المغرب والعشاء عن ابن عمر، سلف برقم (٤٤٥٢) ، وانظر تتمة شواهده عنده.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الذي ينيخ": من الإناخة.
"ما قال أهراق الماء": أي: موضع "بال" فنسبة السؤال إلى العظيم لا تعد من سوء الأدب.
"الصلاة": - بالنصب - بتقدير: صل الصلاة، وأما الثانية، فالظاهر فيها - الرفع - ويحتمل - النصب - بتقدير؛ أي: أصلي أمامك.
"ولم يحلوا": أي: متاعهم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ أَنَّهُ سَأَلَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي كَيْفَ صَنَعْتُمْ عَشِيَّةَ رَدِفْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جِئْنَا الشِّعْبَ الَّذِي يُنِيخُ فِيهِ النَّاسُ لِلْمَغْرِبِ فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَتَهُ ثُمَّ بَالَ مَاءً قَالَ أَهْرَاقَ الْمَاءَ ثُمَّ دَعَا بِالْوَضُوءِ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا لَيْسَ بِالْبَالِغِ جِدًّا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الصَّلَاةَ قَالَ الصَّلَاةُ أَمَامَكَ قَالَ فَرَكِبَ حَتَّى قَدِمَ الْمُزْدَلِفَةَ فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَنَاخَ النَّاسُ فِي مَنَازِلِهِمْ وَلَمْ يَحُلُّوا حَتَّى أَقَامَ الْعِشَاءَ فَصَلَّى ثُمَّ حَلَّ النَّاسُ قَالَ فَقُلْتُ كَيْفَ فَعَلْتُمْ حِينَ أَصْبَحْتُمْ قَالَ رَدِفَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَانْطَلَقْتُ أَنَا فِي سُبَّاقِ قُرَيْشٍ عَلَى رِجْلَيَّ
عن أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ربا فيما كان يدا بيد " قال: يعني إنما الربا في النساء
عن مولى أسامة بن زيد، أنه انطلق مع أسامة إلى وادي القرى يطلب مالا له، وكان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، فقال له مولاه: لم تصوم يوم الإثنين ويوم الخمي...
عن أبي ظبيان، قال: سمعت أسامة بن زيد، يحدث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، قال: فصبحناهم فقاتلناهم، فكان منهم رجل إذا أقب...
عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على أمتي من النساء على الرجال "
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم "
عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة، فقال: " هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر "
عن ابن عباس، قال: أخبرني أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفة، فلما أتى الشعب نزل فبال، ولم يقل: أهراق الماء، فصببت عليه فتوضأ وضوء...
عن أبي صالح، قال: سمعت أبا سعيد، يقول: الذهب بالذهب وزنا بوزن.<br> قال:فلقيت ابن عباس، فقلت: أرأيت ما تقول: أشيء وجدته في كتاب الله أو سمعته من رسول...
عن عامر بن سعد، قال: جاء رجل يسأل سعدا عن الطاعون، فقال أسامة بن زيد: أنا أحدثك عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا عذاب، أو كذا، أ...