21743- عن أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ربا فيما كان يدا بيد " قال: يعني إنما الربا في النساء
إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة عفان، وعلى شرط مسلم من جهة يحيى بن إسحاق -وهو السيلحيني- فهو من رجاله دون البخاري.
وهيب: هو ابن خالد بن عجلان الباهلي، وطاووس: هو ابن كيسان اليماني.
وأخرجه مسلم (١٥٩٦) (١٠٣) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٢٣) من طريق عفان وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٤٨) من طريق يحيى بن إسحاق وحده، به.
وأخرجه مسلم (١٥٩٦) (١٠٣) ، والبزار في "مسنده" (٢٥٦١) ، وأبو القاسم البغوي (٢٣) ، والطبراني (٤٤٨) من طرق عن وهيب بن خالد، به.
وأخرجه البزار (٢٥٥٣) و (٢٥٥٤) ، وأبو عوانة (٥٤٢٣) ، وأبو القاسم البغوي (٢٠) و (٢١) ، وابن حبان (٥٠٢٣) ، والطبراني (٤٣٦) و (٤٣٧) و (٤٤٦) و (٤٤٧) من طرق عن ابن عباس، به.
ولفظه عند بعضهم: "لا ربا إلا في الدين" وعند بعضهم: "لا ربا إلا في النسيئة".
وسيتكرر عن عفان وحده برقم (٢١٧٥٧) .
وسيأتي من طريق ابن عباس عن أسامة بالأرقام (٢١٧٥٠) و (٢١٧٧٨) و (٢١٧٩٥) و (٢١٧٩٦) و (٢١٨١٥) و (٢١٨١٧) ، ومن طريق ابن المسيب عن أسامة برقم (٢١٧٦٢) .
والنساء: هو النسيئة، وهو التأخير.
قلنا: ظاهر حديث أسامة أنه لا ربا في الزيادة في الجنس نفسه إذا كان يدا بيد، وقد أجمع المسلمون على ترك العمل بظاهره كما قال النووي في "شرح مسلم" ١١/٢٥، وقال الخطابي في "أعلام الحديث" ٢/١٠٦٧: تأولوا حديث أسامة على أنه قد سمع من آخر الحديث ولم يدرك أوله، كأنه سئل عن التمر بالشعير، أو البر بالتمر، أو الذهب بالفضة متفاضلا، فقال: "إنما الربا في = النسيئة" في مثل هذه المسألة، فإن الأجناس إذا اختلفت جاز فيها التفاضل إذا كانت يدا بيد، وإنما يدخلها الربا من جهة النسيئة إذا لم يكن يدا بيد، وإنما خرجوه على هذا لوقوع الإجماع من الأمة بخلافه.
وانظر تمام الكلام عليه في "شرح مسلم" ١١/٢٣-٢٥، و"فتح الباري" ٤/٣٨١-٣٨٢.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا ربا": فيما كان يدا بيد؛ أي: إذا اختلف الجنس.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ وَعَفَّانُ قَالَا ثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا رِبَا فِيمَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ قَالَ يَعْنِي إِنَّمَا الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ
عن مولى أسامة بن زيد، أنه انطلق مع أسامة إلى وادي القرى يطلب مالا له، وكان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، فقال له مولاه: لم تصوم يوم الإثنين ويوم الخمي...
عن أبي ظبيان، قال: سمعت أسامة بن زيد، يحدث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، قال: فصبحناهم فقاتلناهم، فكان منهم رجل إذا أقب...
عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على أمتي من النساء على الرجال "
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم "
عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة، فقال: " هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر "
عن ابن عباس، قال: أخبرني أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفة، فلما أتى الشعب نزل فبال، ولم يقل: أهراق الماء، فصببت عليه فتوضأ وضوء...
عن أبي صالح، قال: سمعت أبا سعيد، يقول: الذهب بالذهب وزنا بوزن.<br> قال:فلقيت ابن عباس، فقلت: أرأيت ما تقول: أشيء وجدته في كتاب الله أو سمعته من رسول...
عن عامر بن سعد، قال: جاء رجل يسأل سعدا عن الطاعون، فقال أسامة بن زيد: أنا أحدثك عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا عذاب، أو كذا، أ...
عن أسامة بن زيد، أنه قال: يا رسول الله، أين تنزل غدا إن شاء الله؟ وذلك زمن الفتح، فقال: " هل ترك لنا عقيل من منزل؟ " ثم قال: " لا يرث الكافر المؤمن، و...