21745-
عن أبي ظبيان، قال: سمعت أسامة بن زيد، يحدث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، قال: فصبحناهم فقاتلناهم، فكان منهم رجل إذا أقبل القوم كان من أشدهم علينا، وإذا أدبروا كان حاميتهم، قال: فغشيته أنا ورجل من الأنصار، قال: فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري وقتلته، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أسامة، أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟ " قال: قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذا من القتل.
فكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
حصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، أبو الهذيل الكوفي، وأبو ظبيان: هو حصين بن جندب بن الحارث الجنبي الكوفي.
وأخرجه البخاري (٤٢٦٩) و (٦٨٧٢) ، ومسلم (٩٦) (١٥٩) ، وابن أبي عاصم في "الديات" ص ٣٤، وأبو عوانة (١٩٥) ، وابن حبان (٤٧٥١) ، وابن منده في "الإيمان" (٦٣) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٢٩٧، والواحدي في "أسباب النزول" ص ١١٧ من طريق هشيم بن بشير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٦١٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٩٥) ، وأبو عوانة (١٩٥) و (١٩٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٢٩) ، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٤٥٦ من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به.
وأخرجه الطيالسي (٦٢٦) ، وابن أبي عاصم في "الديات" ص ٣٥، والبزار (٢٦١١) ، والطبراني في "الكبير" (٣٩٢) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٢٩٧، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٤٥٧، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٨٠، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/٥٠٥ من طريق محمد بن أسامة بن زيد، وابن أبي عاصم ص ٣٥، والحاكم ٣/١١٦
من طريق عم أبي الشعثاء المحاربي، ثلاثتهم عن أسامة بن زيد.
وأخرجه بنحوه ابن سعد ٤/٦٩ عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن الحضرمي رجل من أهل اليمامة قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أسامة ابن زيد .
الحديث، وإسناده ضعيف لإعضاله.
وسيأتي عن يعلى بن عبيد، عن الأعمش عن أبي ظبيان برقم (٢١٨٠٢) .
وقال المزي في "التحفة" ١/٤٤: رواه محمد بن شجاع بن نبهان المروزي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي ظبيان، عن سعيد بن مالك، عن أسامة بن زيد.
قلنا: فزاد فيه رجلا بين أبي ظبيان وأسامة، ومحمد بن شجاع بن نبهان ضعيف.
= وفي الباب عن ابن عمر، وعمران بن حصين، سلفا برقم (٦٣٨٢) و (١٩٩٣٧) .
وعن عقبة بن مالك الليثي، والمقداد بن عمرو، سيأتيان ٥/٢٨٨ و٦/٣.
قال السندي: قوله: "إلى الحرقة" بضم مهملة وفتح المهملة الثانية: اسم لقبيلة من جهينة.
"إلا يومئذ" أي: ليكون الإسلام يجب تلك الخطيئة، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إلى الحرقة": - بضم مهملة وفتح المهملة الثانية - : اسم لقبيلة من جهينة.
"فصبحناهم": - بالتشديد - .
"فغشيته": - بكسر الشين - .
"إلا يومئذ": أي: ليكون الإسلام يجب تلك الخطيئة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ أَبِي ظِبْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ فَصَبَّحْنَاهُمْ فَقَاتَلْنَاهُمْ فَكَانَ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِذَا أَقْبَلَ الْقَوْمُ كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ عَلَيْنَا وَإِذَا أَدْبَرُوا كَانَ حَامِيَتَهُمْ قَالَ فَغَشِيتُهُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ فَلَمَّا غَشِينَاهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَكَفَّ عَنْهُ الْأَنْصَارِيُّ وَقَتَلْتُهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أُسَامَةُ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَمَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا مِنْ الْقَتْلِ فَكَرَّرَهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ إِلَّا يَوْمَئِذٍ
عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على أمتي من النساء على الرجال "
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم "
عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة، فقال: " هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر "
عن ابن عباس، قال: أخبرني أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفة، فلما أتى الشعب نزل فبال، ولم يقل: أهراق الماء، فصببت عليه فتوضأ وضوء...
عن أبي صالح، قال: سمعت أبا سعيد، يقول: الذهب بالذهب وزنا بوزن.<br> قال:فلقيت ابن عباس، فقلت: أرأيت ما تقول: أشيء وجدته في كتاب الله أو سمعته من رسول...
عن عامر بن سعد، قال: جاء رجل يسأل سعدا عن الطاعون، فقال أسامة بن زيد: أنا أحدثك عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا عذاب، أو كذا، أ...
عن أسامة بن زيد، أنه قال: يا رسول الله، أين تنزل غدا إن شاء الله؟ وذلك زمن الفتح، فقال: " هل ترك لنا عقيل من منزل؟ " ثم قال: " لا يرث الكافر المؤمن، و...
عن أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كا...
عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أسمعت ابن عباس، فذكر قصة، ولكني سمعته يقول: أخبرني أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا في نواحيه...