حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال عبد الله بن رواحة اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك قال فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا - مسند أحمد

مسند أحمد | تتمة مسند الأنصار حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 21767 )


21767- عن عروة بن الزبير، أن أسامة بن زيد، أخبره: أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية، وأردف وراءه أسامة بن زيد، وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذلك قبل وقعة بدر حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان، واليهود، فيهم عبد الله بن أبي، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه، ثم قال: لا تغبروا علينا.
فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله، وقرأ عليهم القرآن، فقال له عبد الله بن أبي: أيها المرء لا أحسن من هذا، إن كان ما تقول حقا فلا تؤذينا في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك منا، فاقصص عليه.
قال عبد الله بن رواحة: اغشنا في مجالسنا، فإنا نحب ذلك.
قال: فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال: " أي سعد، ألم تسمع ما قال أبو حباب، يريد عبد الله بن أبي،؟ قال: كذا وكذا " فقال: اعف عنه يا رسول الله واصفح، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه، شرق بذلك، فذاك فعل به ما رأيت.
فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم (1) 21768- عن عروة، أن أسامة بن زيد، أخبره، فذكر معناه إلا أنه قال: ولقد اجتمع أهل هذه البحيرة، (2) 21769- عن الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، أن أسامة بن زيد، أخبره: أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا على إكاف عليه قطيفة فدكية، وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة في بني الخزرج قبل وقعة بدر، فذكره وقال: البحرة (3)

أخرجه أحمد في مسنده


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٩٧٨٤) .
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (١٧٩٨) ، والترمذي (٢٧٠٢) ، والبزار = = في "مسنده" (٢٥٦٧) ، وأبو عوانة (٦٩١٤) و (٦٩١٥) ، وابن حبان (٦٥٨١) ، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٥٧٦-٥٧٨.
واقتصر الترمذي وأبو عوانة في الموضع الثاني على قصة سلامه صلى الله عليه وسلم على المجلس.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه البخاري (٦٢٥٤) من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٤١ من طريق محمد بن ثور، كلاهما عن معمر، به.
واقتصر الطحاوي على قصة سلامه على المجلس.
وأخرجه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" ٢/٢٣٦-٢٣٨، ومن طريقه البزار (٢٥٦٨) عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري (٢٩٨٧) ، و (٥٩٦٤) من طريق يونس بن يزيد، والبخاري (٦٢٠٧) ، والبزار (٢٥٧٠) من طريق محمد بن أبي عتيق، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/٣٥٨، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٠٢) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٦٨) من طريق سعيد بن عبد العزيز وغيره، كلهم عن الزهري، به - واقتصر يونس بن يزيد على أوله في قصة ركوبه صلى الله عليه وسلم على الحمار وإرداف أسامة وراءه.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: "إكاف" بكسر الهمزة: هو للحمار كالسرج للفرس.
"تحته" أي: تحت النبي صلى الله عليه وسلم.
"فدكية" نسبة إلى فدك -بفتحتين-: قرية تبعد عن المدينة بيومين.
"عجاجة الدابة" بفتح عين مهملة وتخفيف جيم، أي: غبارها الذي يثيره مشي الدابة.
"خمر" بالتشديد، أي: غطى.
"لا أحسن" بالنصب: اسم "لا"، وخبرها "من هذا" أي: مما تقول، ويجوز رفعه على أن اسم "لا" مقدر، و"أحسن" خبرها، أي: لا شيء أحسن من هذا، أي: أنه حسن جدا، قاله استهزاء ورياء، وقد كان يومئذ كافرا مجهرا به.
"رحلك" أي: منزلك.
"يخفضهم" بالتشديد، أي: يسكتهم، أي: حتى سكتوا.
=(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وعقيل: هو ابن خالد الأيلي.
وأخرجه أبو عوانة (٦٩١٣) من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٥٦٦٣) ، وفي "الأدب المفرد" (٨٤٦) ، ومسلم (١٧٩٨) من طرق عن ليث بن سعد، به.
واقتصر البخاري في "الأدب" على قصة دخوله صلى الله عليه وسلم على سعد بن عبادة.
وانظر ما قبله وما بعده.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب: هو ابن أبي حمزة.
= وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٤٥٦٦) و (٦٢٠٧) ، وفي "الأدب المفرد" (١١٠٨) ، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/٣٥٦-٣٥٧، والبزار في "مسنده" (٢٥٦٩) ، وأبو عوانة (٦٩١٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٤٢، والطبراني في "مسند الشاميين" (٣١٠٥) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٥٧٦-٥٧٨ من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، بهذا الإسناد، واقتصر البخاري في "الأدب" على أوله في قصة مروره صلى الله عليه وسلم بالمجلس والسلام عليه.
وانظر ما قبله.

شرح حديث ( قال عبد الله بن رواحة اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك قال فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "إكاف": - بكسر الهمزة -: هو للحمار كالسرج للفرس.
"تحته": أي: تحت النبي صلى الله عليه وسلم.
"فدكية ": نسبة إلى فدك - بفتحتين -: قرية تبعد عن المدينة بيومين "حتى مر": متعلق بركب.
"أخلاط ": ناس مختلطون.
"عبدة الأوثان ": بيان المشركين، وأما اليهود، فيحتمل العطف عليه، أو على المشركين؛ لكونهم مشركين.
لقولهم: عزير ابن الله [التوبة: 30].
"ابن أبي ": - بضم الهمزة -: رأس المنافقين.
"ابن رواحة": - بفتح الراء -.
"غشيت ": - بكسر الشين -.
"عجاجة الدابة": - بفتح عين مهملة وتخفيف جيم، أي: غبارها الذي يثيره مشي الدابة.
"خمر": - بالتشديد - أي: غطى.
"لا تغبروا": - بتشديد الموحدة - أي: لا تثيروا الغبار.
"فسلم.
.
.
إلخ ": فيه جواز السلام على المختلطين، قالوا: وينوي به المسلمين.
"فدعاهم.
.
.
إلخ ": امتثالا لأمر التبليغ.
"لا أحسن ": - بالنصب بلا تنوين -: اسم لا، وخبرها "من هذا"، أي: مما تقول، ويجوز أن يتعلق الجار بأحسن، ويكون الخبر محذوفا، وحذف التنوين حينئذ لعدم انصرافه، لا لبنائه؛ لكونه شبيها بالمضاف، ويجوز رفعه على أن اسم "لا" مقدر، و "أحسن" خبرها، أي: لا شيء أحسن من هذا، أي: إنه حسن جدا، قاله استهزاء أو رياء، وقد كان يومئذ كافرا مجهرا به.
"إن كان.
.
.
إلخ ": يصح تعلقه بما بعده، وبما قبله "رحلك ": أي: منزلك.
"اغشنا": - بفتح الشين المعجمة - قاله ردا لقول ذلك الفاسق، وإزالة لما عسى يعتري النبي صلى الله عليه وسلم من التعب من سماع قول الفاسق.
"أن يتواثبوا": أي: يقوم بعضهم إلى بعض بالأذى.
"يخفضهم": - بالتشديد -، أي: يسكتهم، أي: حتى سكتوا.
" أي سعد ! ": كلمة " أي " للنداء.
"أبو حباب ": - بضم وتخفيف - كنية ذلك الفاسق.
"البحيرة": - بالتصغير -، وجاء "البحرة - بفتح فسكون - على لفظ التكبير، والمراد: القرية، والعرب تسمي القرى: البحار.
"أن يتوجوه ": - بتشديد الواو - أي: بتاج الملك.
"فيعصبونه": أي: فهم يعصبونه، ولذا ثبتت النون، وهو - بالتشديد -، وكأنه كان العادة عندهم أن يعصبوا الملك، وبالجملة: فهذا كناية عن جعلهم إياه ملكا.
"شرق ": - بكسر الراء - أي: غص.


حديث أي سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب يريد عبد الله بن أبي قال

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏أَخْبَرَهُ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ ‏ ‏إِكَافٌ ‏ ‏تَحْتَهُ قَطِيفَةٌ ‏ ‏فَدَكِيَّةٌ ‏ ‏وَأَرْدَفَ ‏ ‏وَرَاءَهُ ‏ ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏وَهُوَ ‏ ‏يَعُودُ ‏ ‏سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ‏ ‏فِي ‏ ‏بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ‏ ‏وَذَلِكَ قَبْلَ وَقْعَةِ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ ‏ ‏وَالْيَهُودِ ‏ ‏فِيهِمْ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ‏ ‏وَفِي الْمَجْلِسِ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ‏ ‏فَلَمَّا ‏ ‏غَشِيَتْ ‏ ‏الْمَجْلِسَ ‏ ‏عَجَاجَةُ ‏ ‏الدَّابَّةِ ‏ ‏خَمَّرَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ‏ ‏أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ثُمَّ قَالَ لَا تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ ‏ ‏فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ‏ ‏أَيُّهَا الْمَرْءُ لَا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَلَا ‏ ‏تُؤْذِينَا فِي مَجَالِسِنَا وَارْجِعْ إِلَى ‏ ‏رَحْلِكَ ‏ ‏فَمَنْ جَاءَكَ مِنَّا فَاقْصُصْ عَلَيْهِ قَالَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ‏ ‏اغْشَنَا ‏ ‏فِي مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ قَالَ ‏ ‏فَاسْتَبَّ ‏ ‏الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ ‏ ‏وَالْيَهُودُ ‏ ‏حَتَّى هَمُّوا أَنْ ‏ ‏يَتَوَاثَبُوا ‏ ‏فَلَمْ يَزَلْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُخَفِّضُهُمْ ‏ ‏ثُمَّ رَكِبَ دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى ‏ ‏سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ‏ ‏فَقَالَ أَيْ ‏ ‏سَعْدُ ‏ ‏أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ ‏ ‏أَبُو حُبَابٍ يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ‏ ‏قَالَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ اعْفُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاصْفَحْ فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ الَّذِي أَعْطَاكَ وَلَقَدْ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحَيْرَةِ أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُونَهُ بِالْعِصَابَةِ فَلَمَّا رَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَهُ شَرِقَ بِذَلِكَ فَذَاكَ فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ فَعَفَا عَنْهُ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَجَّاجٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏عُقَيْلٌ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏أَخْبَرَهُ ‏ ‏فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ وَلَقَدْ اجْتَمَعَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحَيْرَةِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الْيَمَانِ ‏ ‏أَنَا ‏ ‏شُعَيْبٌ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏أَخْبَرَهُ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَكِبَ حِمَارًا عَلَى ‏ ‏إِكَافٍ ‏ ‏عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ ‏ ‏فَدَكِيَّةٌ ‏ ‏وَأَرْدَفَ ‏ ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏وَرَاءَهُ يَعُودُ ‏ ‏سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ‏ ‏فِي ‏ ‏بَنِي الْخَزْرَجِ ‏ ‏قَبْلَ وَقْعَةِ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏فَذَكَرَهُ وَقَالَ الْبَحْرَةِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

رجلا جاء إلى النبي ﷺ فقال إني أعزل عن امرأتي

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن أسامة بن زيد، أخبر والده سعد بن مالك قال: فقال له: إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعزل عن امرأتي.<...

أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي ﷺ فعلمه الو...

عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فعلمه الوضوء، فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من م...

أن جبريل عليه السلام قال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب...

عن أسامة بن زيد، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه الكآبة، فسألته ما له؟ فقال: " لم يأتني جبريل منذ ثلاث " قال: فإذا جرو كلب بين بيوته...

لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساج...

عن أسامة بن زيد، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أدخل علي أصحابي " فدخلوا عليه فكشف القناع، ثم قال: " لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبو...

يا رسول الله قال هذه رحمة يضعها الله في قلوب من يش...

عن عاصم الأحول، قال: سمعت أبا عثمان، يحدث عن أسامة بن زيد، قال: أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض بناته: أن صبيا لها ابنا أو ابنة قد احتضرت،...

أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك و...

عن محمد بن أسامة، عن أبيه، قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الل...

عن رسول الله ﷺ قال مرة أخبرني أسامة أنه قال الربا...

عن أسامة بن زيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال مرة: أخبرني أسامة، أنه قال: " الربا في النسيئة "

إنما هي رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم ا...

عن أسامة بن زيد، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأميمة ابنة زينب ونفسها تقعقع كأنها في شن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله ما أخذ، ولل...

جاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي فلم يزل يزاحمني حت...

عن عمارة، عن أبي الشعثاء، قال: خرجت حاجا فدخلت البيت، فلما كنت عند الساريتين، مضيت حتى لزقت بالحائط.<br> قال: وجاء ابن عمر، حتى قام إلى جنبي فصلى أربع...