21770-
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن أسامة بن زيد، أخبر والده سعد بن مالك قال: فقال له: إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعزل عن امرأتي.
قال: " لم؟ " قال: شفقا على ولدها، أو على أولادها، فقال: " إن كان لذلك فلا، ما ضار ذلك فارس ولا الروم "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عياش بن عباس، فمن رجال مسلم.
أبو عبد الرحمن المقرئ: هو عبد الله بن يزيد المكي، وحيوة: هو ابن شريح، وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية.
وأخرجه مسلم (١٤٤٣) ، والبزار في "مسنده" (٢٥٨٨) ، والطبراني (٣٨٢) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" (٢٩) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
ولم يسق الطبراني لفظه.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" ٣/٤٦-٤٧، وفي "شرح المشكل" (٣٦٧١) من طريق يحيى بن أيوب، عن عياش بن عباس، به.
وفي الباب عن جدامة بن وهب الأسدية عند مسلم (١٤٤٢) ، وسيأتي في مسندها ٦/٣٦١ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم" والغيلة: = هي أن يجامع الرجل امرأته وهي مرضع.
قال السندي: قوله "شفقا" بفتحتين: أي خوفا لما اشتهر أن جماع المرضعة يفسد اللبن فيتضرر به الصبي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "شفقا": - بفتحتين - أي: خوفا لما اشتهر أن جماع المرضعة يفسد اللبن، فيتضرر به الصبي "ما ضار": من ضار يضير، أي: ما ضر.
يريد: أن فارس والروم يفعلون ذلك، فلا يضر ذلك لأولادهم، فعلم أن هذا التوهم ليس بشيء، وقد جاء ما يدل على أن اللائق الاحتراز، فكأنه قوي ذلك الظن بأمارات بعد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ أَخْبَرَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَ وَالِدَهُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَعْزِلُ عَنْ امْرَأَتِي قَالَ لِمَ قَالَ شَفَقًا عَلَى وَلَدِهَا أَوْ عَلَى أَوْلَادِهَا فَقَالَ إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَلَا مَا ضَارَّ ذَلِكَ فَارِسَ وَلَا الرُّومَ
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فعلمه الوضوء، فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من م...
عن أسامة بن زيد، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه الكآبة، فسألته ما له؟ فقال: " لم يأتني جبريل منذ ثلاث " قال: فإذا جرو كلب بين بيوته...
عن أسامة بن زيد، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أدخل علي أصحابي " فدخلوا عليه فكشف القناع، ثم قال: " لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبو...
عن عاصم الأحول، قال: سمعت أبا عثمان، يحدث عن أسامة بن زيد، قال: أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض بناته: أن صبيا لها ابنا أو ابنة قد احتضرت،...
عن محمد بن أسامة، عن أبيه، قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الل...
عن أسامة بن زيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال مرة: أخبرني أسامة، أنه قال: " الربا في النسيئة "
عن أسامة بن زيد، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأميمة ابنة زينب ونفسها تقعقع كأنها في شن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله ما أخذ، ولل...
عن عمارة، عن أبي الشعثاء، قال: خرجت حاجا فدخلت البيت، فلما كنت عند الساريتين، مضيت حتى لزقت بالحائط.<br> قال: وجاء ابن عمر، حتى قام إلى جنبي فصلى أربع...
عن عمر بن الحكم بن ثوبان، أن مولى قدامة بن مظعون حدثه أن مولى أسامة بن زيد، حدثه أن أسامة بن زيد، كان يخرج في مال له بوادي القرى فيصوم الاثنين والخميس...