21777-
عن محمد بن أسامة، عن أبيه، قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله، فقال أسامة بن زيد: فجاءوا يستأذنونه فقال: " اخرج فانظر من هؤلاء؟ " فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد، ما أقول: أبي، قال: " ائذن لهم " ودخلوا فقالوا: من أحب إليك؟ قال: " فاطمة " قالوا: نسألك عن الرجال.
قال: " أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي، وأشبه خلقي خلقك، وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي، ومني وإلي، وأحب القوم إلي "
إسناده ضعيف لأجل محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطلبي- فهو مدلس، وقد عنعنه عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، وباقي رجاله ثقات.
أحمد بن عبد الملك: هو ابن واقد الحراني، ومحمد بن سلمة: هو ابن عبد الله الباهلي الحراني.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ورقة ٥٩٢، والضياء في "المختارة" (١٣٦٩) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٤/٣٦، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٢٠، والنسائي في "خصائص علي" (١٣٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٧٤٧) ، والطبراني في "الكبير" (٣٧٨) ، والحاكم ٣/٢١٧، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/٦٢، وابن عساكر ٢/ورقة ٥٩٢، والضياء (١٣٧٠) من طرق عن محمد بن سلمة، به.
وهو عند بعضهم مختصر.
قلنا: ويغني عنه ما جاء في "صحيح" البخاري (٤٢٥١) من حديث البراء ابن عازب في قصة ابنة حمزة بعد منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من مكة في عمرة القضاء حين تبعت النبي صلى الله عليه وسلم تنادي: يا عم، يا عم .
وفيه: أن زيدا وجعفرا وعليا اختصموا فيها أيهم يأخذها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "أنت مني وأنا منك"، = وقال لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي"، وقال لزيد: "أنت أخونا ومولانا".
وأخرج الطيالسي ص ٨٨، والترمذي (٣٨١٩) ، والبزار في "مسنده" (٢٦١٩) و (٢٦٢٠) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (١٠) ، والطبراني في "الكبير" (٣٦٩) و (٣٧٩) ، والحاكم ٢/٤١٧ و٣/٥٩٦، والضياء (١٣٧٩) و (١٣٨٠) من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء علي والعباس يستأذنان، فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله، فقلت: يا رسول الله علي والعباس يستأذنان، فقال: "أتدري ما جاء بهما؟ " قلت: لا أدري.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكني أدري"، فأذن لهما فدخلا، فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك؟ قال: "فاطمة بنت محمد" فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك.
قال: "أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه: أسامة بن زيد"، قالا: ثم من؟ قال: "ثم علي بن أبي طالب".
قال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم؟ قال: "لأن عليا قد سبقك بالهجرة".
وقال الترمذي: حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة.
قلنا: قد قال البخاري في عمر بن أبي سلمة: صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، يخالف في بعض الشيء، وأكثر الأئمة يقولون بضعفه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فقال: اخرج ": خطاب لأسامة.
"خلقك خلقي ": أحدهما: بفتح فسكون -، والآخر - بضمتين، أو سكون الثاني.
"وأنت مني ": كالجزء لي.
"وشجرتي ": عطف على ياء المتكلم، أي: من شجرتي، أي: جزء لأصلي، وهذا على قول من جوز العطف على الضمير المجرور بلا إعادة الجار، وهو المختار عند كثير، ويجوز أن يكون خبرا ل" أنت"، أي: أنت أصلي بمنزلة وأنا منك، أي: بيننا من القرابة والنسبة ما يصحح انتساب كل منهما إلى الآخر بأنه كالجزء منه، وكالأصل له.
"وإلي ": أي: منتسب إلي بالولاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اجْتَمَعَ جَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَالَ جَعْفَرٌ أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ زَيْدٌ أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَسْأَلَهُ فَقَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَاءُوا يَسْتَأْذِنُونَهُ فَقَالَ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ فَقُلْتُ هَذَا جَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ وَزَيْدٌ مَا أَقُولُ أَبِي قَالَ ائْذَنْ لَهُمْ وَدَخَلُوا فَقَالُوا مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ فَاطِمَةُ قَالُوا نَسْأَلُكَ عَنْ الرِّجَالِ قَالَ أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي وَأَشْبَهَ خُلُقِي خُلُقُكَ وَأَنْتَ مِنِّي وَشَجَرَتِي وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَخَتَنِي وَأَبُو وَلَدِي وَأَنَا مِنْكَ وَأَنْتَ مِنِّي وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلَايَ وَمِنِّي وَإِلَيَّ وَأَحَبُّ الْقَوْمِ إِلَيَّ
عن أسامة بن زيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال مرة: أخبرني أسامة، أنه قال: " الربا في النسيئة "
عن أسامة بن زيد، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأميمة ابنة زينب ونفسها تقعقع كأنها في شن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله ما أخذ، ولل...
عن عمارة، عن أبي الشعثاء، قال: خرجت حاجا فدخلت البيت، فلما كنت عند الساريتين، مضيت حتى لزقت بالحائط.<br> قال: وجاء ابن عمر، حتى قام إلى جنبي فصلى أربع...
عن عمر بن الحكم بن ثوبان، أن مولى قدامة بن مظعون حدثه أن مولى أسامة بن زيد، حدثه أن أسامة بن زيد، كان يخرج في مال له بوادي القرى فيصوم الاثنين والخميس...
عن أسامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قمت على باب الجنة، فإذا عامة من دخلها المساكين، وإذا أصحاب الجد، وقال يحيى بن سعيد وغيره: إلا أصحاب...
عن هشام، حدثني أبي، قال: سئل أسامة، عن سير رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأنا شاهد، قال: " كان سيره العنق، فإذا وجد فجوة نص، والنص: فوق ا...
عن أبي وائل، قال: قيل لأسامة: ألا تكلم عثمان؟ فقال: إنكم ترون أن لا أكلمه إلا سمعكم، إني لأكلمه فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أو...
عن أسامة بن زيد، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرية يقال لها: أبنى، فقال: " ائتها صباحا ثم حرق "
عن ابن أسامة بن زيد، أن أباه أسامة، قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله...