21783- عن هشام، حدثني أبي، قال: سئل أسامة، عن سير رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأنا شاهد، قال: " كان سيره العنق، فإذا وجد فجوة نص، والنص: فوق العنق، وأنا رديفه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو القطان، وهشام: هو ابن عروة بن الزبير.
وأخرجه البخاري (٢٩٩٩) و (٤٤١٣) ، والنسائي ٥/٢٥٨-٢٥٩، وابن خزيمة (٢٨٤٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وانظر (٢١٧٦٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "العنق ": - بفتحتين -: هو السير الوسط.
"فجوة": أي: محلا متسعا.
"نص": أي: أسرع
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سُئِلَ أُسَامَةُ عَنْ سَيْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَنَا شَاهِدٌ قَالَ كَانَ سَيْرُهُ الْعَنَقَ فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ وَالنَّصُّ فَوْقَ الْعَنَقِ وَأَنَا رَدِيفُهُ
عن أبي وائل، قال: قيل لأسامة: ألا تكلم عثمان؟ فقال: إنكم ترون أن لا أكلمه إلا سمعكم، إني لأكلمه فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أو...
عن أسامة بن زيد، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرية يقال لها: أبنى، فقال: " ائتها صباحا ثم حرق "
عن ابن أسامة بن زيد، أن أباه أسامة، قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله...
عن أسامة بن زيد، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى، ثم يضمنا ثم يقول: " اللهم ارحمهما،...
عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي فقال: " ما لك لم تلبس...
عن أسامة بن زيد، قال: أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم: أن ابني يقبض فأتنا، فأرسل يقرأ السلام ويقول: " لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل...
عن أسامة بن زيد: " أنه أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة حتى دخل الشعب، ثم أهراق الماء وتوضأ، ثم ركب ولم يصل "
عن أسامة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس "
عن الزبرقان: أن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت، وهم مجتمعون، فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى، فقال: هي العصر، فقام إليه رجلان منهم...