21837-
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان " فقال الأشعث: في والله كان ذلك، كان بيني وبين رجل من اليهود أرض، فجحدني، فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألك بينة؟ " قلت: لا.
فقال لليهودي: " احلف " فقلت: يا رسول الله، إذن يحلف، فيذهب بمالي .
فأنزل الله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} إلى آخر الآية
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل الأسدي، وعبد الله: هو ابن مسعود الصحابي الشهير.
وأخرجه البيهقي ١٠/١٨٠ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/٢١٩-٢٢٠، والبخاري (٢٤١٦) و (٢٦٦٦) ، ومسلم (١٣٨) (٢٢٠) ، وأبو داود (٣٢٤٣) و (٣٦٢١) ، وابن ماجه (٢٣٢٢) ، والترمذي (١٢٦٩) و (٢٩٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٩٩١) ، وأبو يعلى (٥١٩٧) ، والطبري في "التفسير" ٣/٣٢١، وأبو عوانة (٥٩٧٤) و (٥٩٧٥) ، والبيهقي ١٠/١٧٩-١٨٠، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٧٢ من طريق أبي معاوية، به.
وبعضهم يختصره.
قال النسائي عقبه: لا نعلم أحدا تابع أبا معاوية على قوله: فقال لليهودي: "احلف".
وأخرجه البخاري (٢٣٥٦) و (٤٥٤٩) و (٦٦٧٦) و (٦٦٧٧) و (٧١٨٣) و (٧١٨٤) ، والنسائي (٥٩٩٢) و (١١٠١٢) و (١١٠٦٢) ، وأبو عوانة (٥٩٧٥) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٤٤٧٦) ، والطبراني (٦٤٠) ، والواحدي ص ٧٢-٧٣ و٧٣، والبغوي (٢٥٠٠) من طرق عن سليمان الأعمش، به.
وسلف الحديث سندا ومتنا في مسند عبد الله بن مسعود برقم (٣٥٩٧) .
وسيأتي من طريق منصور بن المعتمر برقم (٢١٨٤١) ، ومن طريق الأعمش برقم (٢١٨٤٢) و (٢١٨٤٤) ، ومن طريق عاصم بن أبي النجود برقم (٢١٨٤٨) ، ثلاثتهم عن شقيق.
وسيأتي من طريق كردوس عن الأشعث برقم (٢١٨٤٣) و (٢١٨٤٩) .
= وأخرجه الطبراني (٦٣٩) ، والحاكم ٤/٢٩٥ من طريق الشعبي عن الأشعث بنحوه مختصرا.
وأخرج المرفوع منه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٨٧٠، والطبراني (٦٤٤) من طريق قيس بن محمد، عن محمد بن الأشعث، عن الأشعث، به.
لكن ليس في إسناد الطبراني محمد بن الأشعث.
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٥٧٦) ، وذكرت تتمة شواهده هناك.
قوله: "فاجر" أي: كاذب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على يمين ": أريد به: المحلوف عليه مجازا، وأريد بضمير "بها": المعنى الحقيقي؛ ففي الكلام استخدام.
"فاجر ": أي: كاذب.
"فقدمته ": من التقديم.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَقَالَ الْأَشْعَثُ فِيَّ كَانَ وَاللَّهِ ذَلِكَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ الْيَهُودِ أَرْضٌ فَجَحَدَنِي فَقَدَّمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَكَ بَيِّنَةٌ قُلْتُ لَا فَقَالَ لِلْيَهُودِيِّ احْلِفْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَنْ يَحْلِفَ فَذَهَبَ بِمَالِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
عن الأشعث بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
عن الأشعث بن قيس، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد لا يرون أني أفضلهم، فقلت: يا رسول الله، إنا نزعم أنكم منا قال: " نحن بنو النضر بن كنان...
الأشعث بن قيس، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة، فقال لي: " هل لك من ولد؟ " قلت: غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد، ولوددت...
عن عبد الله بن مسعود، قال: من حلف على يمين صبرا يستحق بها مالا وهو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان، وإن تصديقها لفي القرآن: {إن الذين يشترون بعهد ا...
عن أبي وائل، قال: دخل الأشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن ؟ فأخبروه، فقال الأشعث: صدق، في نزلت، كان بيني وبين رجل خصومة في أرض، فخاصمته إلى...
عن الأشعث بن قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين صبرا ليقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها كاذب لقي الله وهو أجذم "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من حلف على يمين كاذبا ليقتطع بها مال رجل، أو قال: أخيه، لقي الله وهو عليه غضبان " وأنزل تصديق ذلك...
عن الأشعث بن قيس، أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد من كندة، قال عفان: لا يروني أفضلهم، قال: قلت: يا رسول الله، إنا نزعم أنك منا؟ قال:...
عن الأشعث بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أشكر الناس لله أشكرهم للناس "