3016- عن الزهري، وعبد الله بن أبي بكر، وبعض ولد محمد بن مسلمة، قالوا: بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهم، ويسيرهم، ففعل، فسمع بذلك أهل فدك، فنزلوا على مثل ذلك، «فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، لأنه لم يوجف عليها بخيل، ولا ركاب»
إسناده ضعيف لإرساله وعنعنة محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطلبي مولاهم- وهو إن وقع تصريحه بالسماع من عبد الله بن أبي بكر عند الطبري في "تاريخه" ٢/ ١٤٠، في الإسناد إليه محمد بن حميد الرازي شيخ الطبري، وهو متروك.
ثم يبقى أمر الإرسال.
وهو عند يحيى بن آم في "الخراج" (٨٩)، ومن طريقه أخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/ ١٩٣، والبلاذري في "فتوح البلدان" ص ٤٣، والبيهقي ٦/ ٣١٧.
وأخرجه يحيى بن آدم في "الخراج" (١٠٤)، ومن طريقه البلاذري ص ٤٣ عن زياد البكائي، والطبري في "تاريخه" ٢/ ١٤٠ من طريق سلمة بن الفضل، كلاهما عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر وحده.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٢٢٦ من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا ابن لمحمد بن مسلمة الأنصاري، عمن أدرك من أهله، وحدثنيه مكنف، قالا: حاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وانظر ما سلف برقم (٢٩٧١).
وانظر لقصة فدك حديث عمر بن الخطاب السالف برقم (٢٩٦٧).
ومرسل عمر بن عبد العزيز السالف برقم (٢٩٧٢).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَتَحَصَّنُوا ) : أَيْ دَخَلُوا فِي الْحِصْن ( أَنْ يَحْقِن ) : مِنْ بَاب نَصَرَ أَيْ يَمْنَع الدِّمَاء مِنْ الْإِهْرَاق ( وَيُسَيِّرهُمْ ) : مِنْ سَيَّرَهُ مِنْ بَلَده أَخْرَجَهُ وَأَجْلَاهُ ( أَهْل فَدَك ) : بِفَتْحِ الْفَاء وَالدَّال الْمُهْمَلَة بَلْدَة بَيْنهَا وَبَيْن الْمَدِينَة يَوْمَانِ , وَبَيْنهَا وَبَيْن خَيْبَر دُون مَرْحَلَة.
قَالَ مَالِك فِي الْمُوَطَّأ وَالزُّرْقَانِيّ فِي شَرْحه : وَقَدْ أَجْلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب يَهُود نَجْرَان وَفَدَك.
فَأَمَّا يَهُود خَيْبَر فَخَرَجُوا مِنْهَا لَيْسَ لَهُمْ مِنْ الثَّمَر وَلَا مِنْ الْأَرْض شَيْء : وَأَمَّا يَهُود فَدَك فَكَانَ لَهُمْ نِصْف الثَّمَر وَنِصْف الْأَرْض لِأَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ صَالَحَهُمْ لَمَّا أَوْقَعَ بِأَهْلِ خَيْبَر عَلَى نِصْف الثَّمَر وَنِصْف الْأَرْض بِطَلَبِهِمْ ذَلِكَ فَأَقَرَّهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يَأْتِهِمْ.
قَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق : فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّة لِأَنَّهُ لَمْ يُوجِف عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَلَا رِكَاب , فَقَوَّمَ لَهُمْ عُمَر نِصْف الثَّمَر وَنِصْف الْأَرْض قِيمَة مِنْ ذَهَب وَوَرِق وَإِبِل وَحِبَال وَأَقْتَاب ثُمَّ أَعْطَاهُمْ الْقِيمَة وَأَجْلَاهُمْ مِنْهَا ( لِأَنَّهُ لَمْ يُوجَف عَلَيْهَا ) : مِنْ أَوْجَفَ دَابَّته إِيحَافًا إِذَا حَثَّهَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : هَذَا مُرْسَل.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَجْلِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَبَعْضِ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالُوا بَقِيَتْ بَقِيَّةٌ مِنْ أَهْلِ خَيْبَرَ تَحَصَّنُوا فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْقِنَ دِمَاءَهُمْ وَيُسَيِّرَهُمْ فَفَعَلَ فَسَمِعَ بِذَلِكَ أَهْلُ فَدَكَ فَنَزَلُوا عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً لِأَنَّهُ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ
عن الزهري، أن سعيد بن المسيب، أخبره «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح بعض خيبر عنوة»، قال أبو داود: وقرئ على الحارث بن مسكين، وأنا شاهد، أخبركم ا...
عن ابن شهاب، قال: بلغني «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، افتتح خيبر عنوة بعد القتال، ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال»
عن ابن شهاب، قال: «خمس رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، ثم قسم سائرها على من شهدها، ومن غاب عنها من أهل الحديبية»
عن عمر، قال: «لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية، إلا قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر»
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران، فقال له العباس: يا رسول الله، إ...
عن ابن عباس، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران قال العباس: قلت والله، لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة، قبل أن يأتوه ف...
عن وهب بن منبه، قال: سألت جابرا: هل غنموا يوم الفتح شيئا؟ قال: «لا»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة سرح الزبير بن العوام، وأبا عبيدة بن الجراح، وخالد بن الوليد على الخيل، وقال: «يا أبا هريرة، اهتف...
عن وهب، قال: سألت جابرا عن شأن ثقيف إذ بايعت؟ قال: اشترطت على النبي صلى الله عليه وسلم، أن لا صدقة عليها، ولا جهاد، وأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم...