3015- عن مجمع بن جارية الأنصاري وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: «قسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة، فيهم ثلاث مائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهما»
إسناده ضعيف، وهو مكرر الحديث السالف برقم (٢٧٣٦).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ عَمّه مُجَمِّع ) : بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح الْجِيم وَتَشْدِيد الْمِيم الْمَكْسُورَة وَبِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَة ( بْنِ جَارِيَة ) : بِالْجِيمِ وَالتَّحْتِيَّة ( قُسِمَتْ خَيْبَر ) : أَيْ غَنَائِمهَا وَأَرَاضِيهَا ( فَأَعْطَى الْفَارِس ) : أَيْ صَاحِب الْفَرَس مَعَ فَرَسه ( وَأَعْطَى الرَّاجِل ) : بِالْأَلِفِ أَيْ الْمَاشِي.
قَالَ فِي الْمِرْقَاة وَالْمَعْنَى أَعْطَى لِكُلِّ مِائَة مِنْ الْفَوَارِس سَهْمَيْنِ فَبَقِيَ اِثْنَا عَشَر سَهْمًا فَيَكُون لِكُلِّ مِائَة مِنْ الرَّجَّالَة سَهْم , وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ أَبُو حَنِيفَة.
قَالَ اِبْن الْمَلَك : وَهَذَا مُسْتَقِيم عَلَى قَوْل مَنْ يَقُول لِكُلِّ فَارِس سَهْمَانِ لِأَنَّ الرَّجَّالَة عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَة تَكُون أَلْفًا وَمِائَتَيْنِ وَلَهُمْ اِثْنَيْ عَشَر سَهْمًا لِكُلِّ مِائَة سَهْم وَلِلْفُرْسَانِ سِتَّة أَسْهُم لِكُلِّ مِائَة سَهْمَانِ فَالْمَجْمُوع ثَمَانِيَة عَشَر سَهْمًا.
وَأَمَّا عَلَى قَوْل مَنْ قَالَ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَة أَسْهُم فَمُشْكِل لِأَنَّ سِهَام الْفُرْسَان تِسْعَة وَسِهَام الرَّجَّالَة اِثْنَا عَشَر , فَالْمَجْمُوع أَحَد وَعِشْرُونَ سَهْمًا اِنْتَهَى كَلَام الْقَارِي وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيث فِي بَاب مَنْ أُسْهِمَ لَهُ سَهْمًا مِنْ كِتَاب الْجِهَاد وَقَالَ هُنَاكَ أَبُو دَاوُدَ : وَحَدِيث أَبِي مُعَاوِيَة أَصَحّ وَالْعَمَل عَلَيْهِ وَأَرَى الْوَهْم فِي حَدِيث مُجَمِّع أَيْ قَالَ ثَلَاث مِائَة فَارِس وَكَانُوا مِائَتَيْ فَارِس اِنْتَهَى.
وَتَقَدَّمَ شَرْح هَذَا الْقَوْل وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَعْقُوبَ بْنَ مُجَمِّعٍ يَذْكُرُ لِي عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَ أَحَدَ الْقُرَّاءِ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ قَالَ قُسِمَتْ خَيْبَرُ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةٍ فِيهِمْ ثَلَاثُ مِائَةِ فَارِسٍ فَأَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ وَأَعْطَى الرَّاجِلَ سَهْمًا
عن الزهري، وعبد الله بن أبي بكر، وبعض ولد محمد بن مسلمة، قالوا: بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهم، ويسي...
عن الزهري، أن سعيد بن المسيب، أخبره «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح بعض خيبر عنوة»، قال أبو داود: وقرئ على الحارث بن مسكين، وأنا شاهد، أخبركم ا...
عن ابن شهاب، قال: بلغني «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، افتتح خيبر عنوة بعد القتال، ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال»
عن ابن شهاب، قال: «خمس رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، ثم قسم سائرها على من شهدها، ومن غاب عنها من أهل الحديبية»
عن عمر، قال: «لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية، إلا قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر»
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران، فقال له العباس: يا رسول الله، إ...
عن ابن عباس، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران قال العباس: قلت والله، لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة، قبل أن يأتوه ف...
عن وهب بن منبه، قال: سألت جابرا: هل غنموا يوم الفتح شيئا؟ قال: «لا»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة سرح الزبير بن العوام، وأبا عبيدة بن الجراح، وخالد بن الوليد على الخيل، وقال: «يا أبا هريرة، اهتف...