من أحيا مواتا فهو أحق به - سنن أبي داود
سنن أبي داود | كتاب الخراج والإمارة والفيء باب في إحياء الموات (حديث رقم: 3076 )
3076- عن عروة، قال: أشهد «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، ومن أحيا مواتا فهو أحق به»، جاءنا بهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم الذين جاءوا بالصلوات عنه
إسناده صحيح.
وقد سمعه عروة من جمع من الصحابة كما ترى، لأن الذين جاؤوا بالصلوات عنه -صلى الله عليه وسلم- إنما هم الصجابة.
ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله ابن عبد الله بن أبي مليكة.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ١٤٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٢٨٣ من طريق أبي داود السجستانى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٢٢٨) من طريق موسى بن داود الضبي، عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن عبد الملك بن مروان، عن مروان بن الحكم عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال الحافظ في "الدراية" ٢/ ٢٤٤:
رجال إسناده ثقات.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٢٦٧) من طريق عصام بن رواد بن الجراح، عن أبيه، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من أحيا أرضا مواتا فهي له، وليس لعرق ظالم حق".
وإسناده حسن في الشواهد.
وقد صح بهذا اللفظ عن عروة عن عائشة من طريق آخر سلف ذكره برقم (٣٠٧٣).
وانظر سابقيه.
شرح حديث (من أحيا مواتا فهو أحق به)
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَهُوَ أَحَقّ بِهَا ) : أَيْ بِالْمَوَاتِ.
وَفِي بَعْض النُّسَخ بِهِ , وَتَأْنِيث الضَّمِير بِاعْتِبَارِ أَنَّ الْمُرَاد بِهِ الْأَرْض الْمَيْتَة وَتَذْكِيره بِاعْتِبَارِ لَفْظه ( الَّذِينَ جَاءُوا بِالصَّلَوَاتِ ) : فَاعِل جَاءَنَا ( عَنْهُ ) : أَيْ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الأرض أرض الله والعباد عباد الله
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الْآمُلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنَّ الْأَرْضَ أَرْضُ اللَّهِ وَالْعِبَادَ عِبَادُ اللَّهِ وَمَنْ أَحْيَا مَوَاتًا فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ جَاءَنَا بِهَذَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ جَاءُوا بِالصَّلَوَاتِ عَنْهُ
كتب الحديث النبوي الشريف
المزيد من أحاديث سنن أبي داود
من أحاط حائطا على أرض فهي له
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحاط حائطا على أرض فهي له»
العرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس بغير حق
عن مالك، قال هشام: " العرق الظالم: أن يغرس الرجل في أرض غيره، فيستحقها بذلك " قال مالك: «والعرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس بغير حق»
خرص عشرة أوسق فقال للمرأة أحصي ما يخرج منها
عن أبي حميد الساعدي، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك فلما أتى وادي القرى إذا امرأة في حديقة لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصح...
أمر أن تورث دور المهاجرين النساء
عن زينب، أنها كانت تفلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده امرأة عثمان بن عفان ونساء من المهاجرات وهن يشتكين منازلهن أنها تضيق عليهن، ويخرجن منها...
من عقد الجزية في عنقه فقد برئ مما عليه رسول الله...
عن معاذ، أنه قال: «من عقد الجزية في عنقه، فقد برئ مما عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم»
من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخذ أرضا بجزيتها، فقد استقال هجرته، ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام...
لا حمى إلا لله ولرسوله
عن الصعب بن جثامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا حمى إلا لله ولرسوله» قال ابن شهاب: وبلغني «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع»
حمى النقيع وقال لا حمى إلا لله عز وجل
عن الصعب بن جثامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع، وقال: «لا حمى إلا لله عز وجل»
في الركاز الخمس
عن أبي هريرة يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في الركاز الخمس»