23253- عن أبي مسعود الأنصاري، وعن حذيفة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان رجل ممن كان قبلكم يعمل بالمعاصي، فلما حضره الموت قال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في البحر في يوم ريح عاصف، قال: فلما مات فعلوا، قال: فجمعه الله في يده، فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خوفك قال: فإني قد غفرت لك "
إسناد صحيح على شرط مسلم كسابقه.
أبو مسعود: هو عقبة بن عمرو البدري الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٦٤٧) و (٦٤٨) من طريق يزيد بن هارون، و١٧/ (٦٤٧) من طريق علي بن مسهر، كلاهما عن أبي مالك، بهذا الإسناد = وأخرجه البخاري (٦٤٨٠) ، والنسائي ٤/١١٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٢٤ من طريق منصور بن المعتمر، عن ربعي، عن حذيفة وحده، به.
قلنا: وسلف الحديث في مسند أبي مسعود البدري برقم (١٧٠٦٤) عن يزيد ابن هارون، عن أبي مالك، عن ربعي عنهما، وقفه حذيفة ورفعه أبو مسعود.
وسيأتي برقم (٢٣٣٥٣) و (٢٣٤٦٣) .
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، سلف برقم (٣٧٨٥) .
وانظر تتمة الشواهد هناك.
قوله: "ثم ذروني" من التذرية، أي: فرقوني.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ثم ذروني": من التذرية، أي: فرقوني.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِأَهْلِهِ إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اطْحَنُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الْبَحْرِ فِي يَوْمِ رِيحٍ عَاصِفٍ قَالَ فَلَمَّا مَاتَ فَعَلُوا قَالَ فَجَمَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَدِهِ قَالَ لَهُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ خَوْفُكَ قَالَ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَكَ
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من أمر النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما، وأنا أنتظر الآخر، حدثنا: " أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن،...
عن زيد بن وهب قال: دخل حذيفة المسجد فإذا رجل يصلي مما يلي أبواب كندة فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فلما انصرف قال له حذيفة: " منذ كم هذه صلاتك؟ "، ق...
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحصوا لي كم يلفظ الإسلام؟ "، قلنا: يا رسول الله، أتخاف علينا ونحن ما بين الست مائة إلى السبع مائة؟ ق...
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه ، ولا يرد علي ال...
عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة، فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين، فقلت يركع ثم مض...
عن شتير بن شكل، وعن صلة بن زفر، وعن سليك بن مسحل الغطفاني قالوا: خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث فقال: " إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله...
عن حذيفة في الذي يقعد في وسط الحلقة قال: " ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو لسان محمد صلى الله عليه وسلم "
عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة، فأهوى إليه، قال: قلت إني جنب، قال: " إن المؤمن لا ينجس "