23254- عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من أمر النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
إسناده صحيح على خلاف في صحابيه، فقد رواه منصور بن المعتمر فيما سلف برقم (١٧٠٩٠) عن ربعي بن حراش عن أبي مسعود الأنصاري.
قال الإمام ابن رجب في "شرح الأربعين النووية" ١/٤٩٦: أكثر الحفاظ حكموا بأن القول قول من قال: عن أبي مسعود، منهم البخاري وأبو زرعة الرازي والدارقطني وغيرهم، ويدل على صحة ذلك أنه قد روي من وجه آخر عن أبي مسعود من رواية مسروق عنه.
أما الحافظ ابن حجر فقال في "فتح الباري" ٦/٥٢٣: ليس
ببعيد أن يكون ربعي سمعه من أبي مسعود وحذيفة.
قلنا: والاختلاف في صحابي الحديث لا يقدح في صحته.
وأخرج حديث حذيفة البزار في "مسنده" (٢٨٣٥) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/٣٣٨ عن أبي زرعة، عن عبد العزيز الأويسي، عن إبراهيم بن سعد، عن الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة.
قال أبو زرعة: الصحيح عن ربعي، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
= وسيأتي برقم (٢٣٤٤١) عن يزيد بن هارون، عن أبي مالك الاشجعي بزيادة في متنه.
وانظر في شرحه "جامع العلوم والحكم" ١/٤٩٦-٥٠٥.
قوله: "إذا لم تستحي" قال السندي: بإثبات الياء المكسورة، فقد كان في الأصل بيائين، فسقطت الثانية بالجزم، وبقيت الأولى مكسورة، والمعنى: إن الحياء هو المانع من الشرور والقبائح.
"فاصنع" أمر بمعنى الخبر وقيل: المراد أن من أراد أن يفعل شيئا، فلينظر هل هو مما يستحيى منه أم لا؟ فإن وجده مما لا يستحيى منه فليفعل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إذ لم تستحي": بإثبات - الياء المكسورة -، فقد كان في الأصل ياءان، فسقطت الثانية بالجزم، وبقيت الأولى مكسورة، والمعنى: أن الحياء هو مانع من الشرور والقبائح، فمن تركها، لا يأتي بشيء كالبهيمة، فقوله: "فاصنع " أمر بمعنى الخبر، وقيل: المراد: أن من أراد أن يفعل شيئا، فلينظر هل هو مما يستحيا منه، أم لا؛ فإن وجده مما لا يستحيا منه، فليفعل.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ
عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما، وأنا أنتظر الآخر، حدثنا: " أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن،...
عن زيد بن وهب قال: دخل حذيفة المسجد فإذا رجل يصلي مما يلي أبواب كندة فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فلما انصرف قال له حذيفة: " منذ كم هذه صلاتك؟ "، ق...
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحصوا لي كم يلفظ الإسلام؟ "، قلنا: يا رسول الله، أتخاف علينا ونحن ما بين الست مائة إلى السبع مائة؟ ق...
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه ، ولا يرد علي ال...
عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة، فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين، فقلت يركع ثم مض...
عن شتير بن شكل، وعن صلة بن زفر، وعن سليك بن مسحل الغطفاني قالوا: خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث فقال: " إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله...
عن حذيفة في الذي يقعد في وسط الحلقة قال: " ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو لسان محمد صلى الله عليه وسلم "
عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة، فأهوى إليه، قال: قلت إني جنب، قال: " إن المؤمن لا ينجس "
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقولوا ما شاء الله، وشاء فلان، قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان "