3101- عن عائشة، قالت: «لما أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق، رماه رجل في الأكحل فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب»
إسناده صحيح.
عروة: هو ابن الزبير بن العوام.
وأخرجه البخاري (٤٦٣)، ومسلم (١٧٦٩)، والنسائي (٧١٠) من طريق هشام ابن عروة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٩٤)، و"صحيح ابن حبان" (٧٠٢٧).
والأكحل: عرق وسط الذراع يكثر فصده.
وسعد بن معاذ: هو ابن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي سيد الأوس.
أسلم على يد مصعب بن عمير لما أرسله النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة ليعلم المسلمين، فلما أسلم قال لبني عبد الأشهل: كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا، فكان من أعظم الناس بركة في الإسلام، وشهد بدرا، وشهد أحدا، ورمي بسهم يوم الخندق، فعاش بعد ذلك شهرا حتى حكم في بني قريظة، وأجيبت دعوته ذلك، ثم انتقض جرحه فمات، أخرج ذلك البخاري (٤١٢٢) وذلك سنة خمس.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَوْم الْخَنْدَق ) : وَيُسَمَّى الْأَحْزَاب ( رَمَاهُ رَجُل ) : بَيَان أُصِيب ( فِي الْأَكْحَل ) : عَلَى وَزْن الْأَفْعَل بِفَتْحِ الْعَيْن عِرْق فِي وَسَط الذِّرَاع.
كَذَا فِي النِّهَايَة وَيُقَال لَهُ فِي الْفَارِسِيَّة رك هفت اندام ( فَضَرَبَ عَلَيْهِ ) : أَيْ عَلَى سَعْد ( رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْمَة فِي الْمَسْجِد ) : وَعِنْد أَبِي نُعَيْم الْأَصْبِهَانِي " ضَرَبَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِبَاء فِي الْمَسْجِد " وَمَعْنَى ضَرَبَ خَيْمَة أَيْ نَصَبَ خَيْمَة وَأَقَامَهَا عَلَى أَوْتَادٍ مَضْرُوبَة فِي الْأَرْض.
وَالْخَيْمَة بَيْت تَبْنِيه الْعَرَب مِنْ عِيدَانِ الشَّجَر.
وَالْخِبَاء وَاحِد الْأَخْبِيَة مِنْ وَبَر أَوْ صُوف وَلَا يَكُون مِنْ شَعْر , وَهُوَ عَلَى عَمُودَيْنِ أَوْ ثَلَاثَة وَمَا فَوْق ذَلِكَ فَهُوَ بَيْت.
قَالَهُ الْعَيْنِيّ ( لِيَعُودَهُ ) : أَيْ لِيَعُودَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدًا ( مِنْ قَرِيب ) : وَفِي الْحَدِيث جَوَاز سُكْنَى الْمَسْجِد لِلْعُذْرِ , وَفِيهِ أَنَّ السُّلْطَان أَوْ الْعَالِم إِذَا شَقَّ عَلَيْهِ النُّهُوض إِلَى عِيَادَة مَرِيض يَزُورهُ مِمَّنْ يُهِمّهُ أَمَرَهُ بِنَقْلِ الْمَرِيض إِلَى مَوْضِع يَخِفّ عَلَيْهِ فِيهِ زِيَارَته وَيَقْرُب مِنْهُ.
قَالَهُ الْعَيْنِيّ.
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا أُصِيبَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ رَمَاهُ رَجُلٌ فِي الْأَكْحَلِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ
عن زيد بن أرقم، قال: «عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني»
قال عبد الرحمن بن عوف: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه» يعني...
عن عائشة بنت سعد، أن أباها، قال: اشتكيت بمكة فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، ووضع يده على جبهتي، ثم مسح صدري وبطني، ثم قال: «اللهم اشف سعدا وأ...
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني» قال سفيان: والعاني الأسير
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من عاد مريضا، لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه ا...
عن ابن عمرو، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا جاء الرجل يعود مريضا، فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا، أو يمشي لك إلى جنازة "، قال أبو داود:...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدعون أحدكم بالموت لضر نزل به، ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا ك...
عن عبيد بن خالد السلمي، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال مرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال مرة: عن عبيد، قال: «موت الفجأة أخذة أسف»
عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه، أنه أخبره أن عمه جابر بن عتيك، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله...