3107- عن ابن عمرو، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا جاء الرجل يعود مريضا، فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا، أو يمشي لك إلى جنازة "، قال أبو داود: وقال ابن السرح: إلى صلاة
إسناده ضعيف من أجل حيي بن عبد الله -وهو المعافري- فهو ضعيف إذا انفرد.
أبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري.
وأخرجه أحمد (٦٦٠٠) من طريق عبد الله بن لهيعة، والعقيلي في "الضعفاء" ١/ ٣٢٠، وابن حبان (٢٩٧٤)، وابن السني (٥٥٢)، والحاكم ١/ ٣٤٤ و ٥٤٩ من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما عن حي بن عبد الله، به.
وأخرجه عبد بن حميد (٣٤٤) من طريق ابن المبارك، عن رشدين بن سعد، عن حي بن عبد الله، به.
ورشدين ضعيف
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَنْكَأ ) : بِفَتْحِ الْيَاء فِي أَوَّله وَبِالْهَمْزَةِ فِي آخِره مَجْزُومًا أَيْ يَجْرَح ( لَك عَدُوًّا ) : أَيْ الْكُفَّار أَوْ إِبْلِيس وَجُنُوده , وَيُكْثِر فِيهِمْ النِّكَايَة بِالْإِيلَامِ وَإِقَامَة الْحُجَّة وَالْإِلْزَام بِالْجَزْمِ.
وَرُوِيَ بِالرَّفْعِ بِتَقْدِيرِ فَهُوَ يَنْكَأ مِنْ النَّكْأ بِالْهَمْزِ مِنْ حَدّ مَنَعَ وَمَعْنَاهُ الْخَدْش , وَيَنْكِي مِنْ النِّكَايَة مِنْ بَاب ضَرَبَ أَيْ التَّأْثِير بِالْقَتْلِ وَالْهَزِيمَة.
ذَكَرَهُ بَعْض الشُّرَّاح , لَكِنَّ الرَّسْم لَا يُسَاعِد الْأَخِير.
وَفِي الصِّحَاح : نَكَأْت الْقُرْحَة أَنْكَأهَا نَكْأً إِذَا قَشَرْتهَا.
وَفِي النِّهَايَة : نَكَيْت فِي الْعَدُوّ أَنَكِي نِكَايَة فَأَنَا نَاكٍ إِذَا أَكْثَرْتُ فِيهِمْ الْجِرَاح وَالْقَتْل فَوَهَمُوا لِذَلِكَ وَقَدْ يُهْمَز.
قَالَ الطِّيبِيُّ.
يَنْكَأ مَجْزُوم عَلَى جَوَاب الْأَمْر وَيَجُوز الرَّفْع أَيْ فَإِنَّهُ يَنْكَأ.
وَقَالَ اِبْن الْمَلَك : بِالرَّفْعِ فِي مَوْضِع الْحَال أَيْ يَغْزُو فِي سَبِيلك ( أَوْ يَمْشِي ) : بِالرَّفْعِ أَيْ أَوْ هُوَ يَمْشِي قَالَ مَيْرَك : وَكَذَا وَرَدَ بِالْيَاءِ وَهُوَ عَلَى تَقْدِير يَنْكَأ بِالرَّفْعِ ظَاهِر وَعَلَى تَقْدِير الْجَزْم فَهُوَ وَارِد عَلَى قِرَاءَة مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِر ( لَك ) : أَيْ لِأَمْرِك وَابْتِغَاء وَجْهك ( إِلَى جِنَازَة ) .
أَيْ اِتِّبَاعهَا لِلصَّلَاةِ لِمَا جَاءَ فِي رِوَايَة اِبْن السَّرْح " إِلَى صَلَاة " وَهَذَا تَوَسُّع شَائِع.
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَلَعَلَّهُ جَمْع بَيْن النِّكَايَة وَتَشْيِيع الْجِنَازَة لِأَنَّ الْأَوَّل كَدْح فِي إِنْزَال الْعِقَاب عَلَى عَدُوّ اللَّه , وَالثَّانِي سَعْي فِي إِيصَال الرَّحْمَة إِلَى وَلِي اللَّه.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
وَأَخْرَجَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم.
كَذَا فِي الْمِرْقَاة ( قَالَ اِبْن السَّرْح ) : هُوَ أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه الْمِصْرِيّ الْفَقِيه شَيْخ الْمُؤَلَّف.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ ابْنِ عَمْرٍو, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى جَنَازَةٍ قَالَ أَبُو دَاوُد وَقَالَ ابْنُ السَّرْحِ إِلَى صَلَاةٍ
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدعون أحدكم بالموت لضر نزل به، ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا ك...
عن عبيد بن خالد السلمي، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال مرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال مرة: عن عبيد، قال: «موت الفجأة أخذة أسف»
عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه، أنه أخبره أن عمه جابر بن عتيك، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله...
عن أبي هريرة، قال: " ابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل، خبيبا، وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرا حتى أجمعوا لقتله، فاستعار...
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: قال: «لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله»
عن أبي سعيد الخدري، أنه لما حضره الموت، دعا بثياب جدد فلبسها، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها»...
عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حضرتم الميت فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» فلما مات أبو سلمة، قلت: يا رسول ا...
عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»
عن أبي سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله»