3117- عن أبي سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله»
إسناده صحيح.
بشر: هو ابن المفضل، ومسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه مسلم (٩١٦)، وابن ماجه (١٤٤٥)، والترمذي (٩٩٨)، والنسائي (١٨٢٦) من طريق عمارة بن غزية، به.
وهو في "مسند أحمد" (٣٠٩٩٣)، و "صحيح ابن حبان" (٣٠٠٣).
والمراد بقول: "لا إله إلا الله" في هذا الحديث وغيره كلمتا الشهادة، قال ابن المنير: "قول لا إله إلا الله" لقب جرى على النطق بالشهادتين شرعا.
قال النووي في "شرح مسلم": معناه: من حضره الموت، والمراد: ذكروه "لا إله إلا الله " لتكون آخر كلامه، كما في الحديث: "من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله، دخل الجنة، والأمر بهذا التلقين أمر ندب، وأجمع العلماء على هذا التلقين، وكرهوا الإكثار عليه والموالاة لئلا يضجر بضيق حاله وشدة كربه، فيكره ذلك بقلبه، ويتكلم بما لا يليق، قالوا: وإذا قاله مرة لا يكرر عليه إلا أن يتكلم بكلام آخر فيعاد التعريض به، ليكون آخر كلامه.
ويتضمن الحديث الحضور عند المحتضر لتذكيره وتأنيسه وإغماض عينيه والقيام بحقوقه، وهذا مجمع عليه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ ) : أَيْ ذَكِّرُوا مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْت مِنْكُمْ بِكَلِمَةِ التَّوْحِيد أَوْ بِكَلِمَتَيْ الشَّهَادَة بِأَنْ تَتَلَفَّظُوا بِهَا أَوْ بِهِمَا عِنْده لِيَكُونَ آخِر كَلَامه كَمَا فِي الْحَدِيث " مَنْ كَانَ آخِر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة " وَقَالَ السِّنْدِيُّ : الْمُرَاد مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْت لَا مَنْ مَاتَ.
وَالتَّلْقِين أَنْ يَذْكُر عِنْده لَا أَنْ يَأْمُرهُ بِهِ وَالتَّلْقِين بَعْد الْمَوْت قَدْ جَزَمَ كَثِيرًا أَنَّهُ حَادِث , وَالْمَقْصُود مِنْ هَذَا التَّلْقِين أَنْ يَكُون آخِر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَلِذَلِكَ إِذَا قَالَ مَرَّة فَلَا يُعَاد عَلَيْهِ إِلَّا إِنْ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ آخَر اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُمَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ قَوْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
عن أبي سعيد الخدري، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة»
عن أنس، أن رجلا قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: «أبوك في النار» فلما قفى قال: «إن أبي وأباك في النار»
عن سعيد بن المسيب، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فشهد عنده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ا...
عن أبي سعيد الخدري، أن رجلا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال: «هل لك أحد باليمن؟»، قال: أبواي، قال: «أذنا لك؟» قال: «لا»، قال: «ارج...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاث، فليلقه فليسلم عليه، فإن رد عليه السلام فقد اشترك...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألم أحدث أنك تقول: لأقومن الليل، ولأصومن النهار؟ "، قال: أحسبه قال: نعم ي...
عن أبي الجويرية الجرمي، قال: أصبت بأرض الروم جرة حمراء فيها دنانير في إمرة معاوية وعلينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له: مع...
عن جابر، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، قال: «فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفض من الركوع»
عن ابن عمر، قال: «استأذن العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له»