3166- عن مالك بن هبيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين، إلا أوجب»، قال: فكان مالك «إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف للحديث»
إسناده حسن، فقد صرح محمد بن إسحاق بالتحديث عند الروياني في "مسنده" (١٥٣٧)، وحسنه النووي وابن حجر.
وأخرجه ابن ماجه (١٤٩٠)، والترمذي (١٠٤٩)، وحسنه، والحاكم ١/ ٣٦١ وصححه من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٧٢٤).
وفي الباب عن أبي هريرة عند الذهبي في "تذكرة الحفاظ" ٢/ ٦١٥ في ترجمة محمد بن غالب تمتام بلفظ: "ما صف صفوف ثلاثة على ميت فيشفعون له إلا شفعوا فيه" وسنده حسن.
وقد صح في شفاعة من يصلي على الميت له حديث عائشة عند مسلم (٩٤٧)، ولفظه: "ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة، كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه".
وآخر من حديث ابن عباس عند مسلم (٩٤٨) أيضا ولفظه: "ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه".
وسيأتي عند المصنف برقم (٣١٧٠).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ مَالِك بْن هُبَيْرَة ) : بِالتَّصْغِيرِ ( إِلَّا أَوْجَبَ ) : اللَّه عَلَيْهِ الْجَنَّة ( قَالَ ) : مَرْثَد ( إِذَا اِسْتَقَلَّ أَهْل الْجِنَازَة ) : أَيْ عَدَّهُمْ قَلِيلًا , وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ قَالَ : كَانَ مَالِك بْن هُبَيْرَة إِذَا صَلَّى عَلَى جِنَازَة فَتَقَالَّ النَّاس عَلَيْهَا جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَة أَجْزَاء هُوَ تَفَاعُل مِنْ الْقِلَّة أَيْ رَآهُمْ قَلِيلًا.
وَالْحَدِيث فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلَاثَة صُفُوف مِنْ الْمُسْلِمِينَ غُفِرَ لَهُ , وَأَقَلّ مَا يُسَمَّى صَفًّا رَجُلَانِ وَلَا حَدّ لِأَكْثَرِهِ كَذَا فِي النَّيْل ( جَزَّأَهُمْ ) : بِالتَّشْدِيدِ أَيْ فَرَّقَهُمْ وَجَعَلَ الْقَوْم الَّذِينَ يُمْكِن أَنْ يَكُونُوا صَفًّا وَاحِدًا ( ثَلَاثَة صُفُوف لِلْحَدِيثِ ) : وَفِي جَعْله صُفُوفًا إِشَارَة إِلَى كَرَاهَة الِانْفِرَاد.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ , وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حَسَن.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَرْثَدٍ الْيَزَنِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ صُفُوفٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا أَوْجَبَ قَالَ فَكَانَ مَالِكٌ إِذَا اسْتَقَلَّ أَهْلَ الْجَنَازَةِ جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ لِلْحَدِيثِ
عن أم عطية، قالت: «نهينا أن نتبع الجنائز، ولم يعزم علينا»
عن أبي هريرة، يرويه، قال: «من تبع جنازة فصلى عليها، فله قيراط، ومن تبعها حتى يفرغ منها فله قيراطان، أصغرهما مثل أحد - أو أحدهما مثل أحد -».<br>(1)...
عن ابن عباس، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا، إلا شفعوا فيه»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتبع الجنازة بصوت، ولا نار» زاد هارون: «ولا يمشى بين يديها»
عن عامر بن ربيعة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها، حتى تخلفكم أو توضع»
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا سهيل بن أبي صالح عن ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا...
عن عبيد الله بن مقسم، حدثني جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت بنا جنازة فقام لها، فلما ذهبنا لنحمل إذا هي جنازة يهودي، فقلنا: يا رسول...
عن علي بن أبي طالب: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الجنائز ثم قعد بعد»
عن عبادة بن الصامت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في الجنازة حتى توضع في اللحد، فمر به حبر من اليهود، فقال: هكذا نفعل، فجلس النبي صلى الل...