24122- عن عائشة، " كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب سحولية بيض "، وقال لي أبو بكر: في أي شيء كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في ثلاثة أثواب قال: " كفنوني في ثوبي هذين، واشتروا ثوبا آخر "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (١٢٧١) ، ومسلم (٩٤١) (٤٦) ، والحاكم ٣/٦٥، والبيهقي في "السنن" ٣/٤٠٠ من طريق سفيان، بهذا الإسناد، وزادوا: إلا الحاكم: "ليس فيها قميص ولا عمامة".
قلنا: وقد وهم الحاكم في استدراكه.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٢٢٣- ومن طريقه الشافعي في "مسنده" ١/٢٠٧-٢٠٨ (ترتيب السندي) ، وفي "الأم" ١/٢٣٥، وابن سعد ٢/٢٨٢ وابن أبي شيبة ٣/٢٥٨، والبخاري (١٢٧٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/٣٥، وفي "الكبرى" (٢٠٢٦) ، وابن حبان (٣٠٣٧) ، والطبراني في "الأوسط" (٨٣٦٩) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٩٩، وقي "الدلائل" ٧/٢٤٦، وفي "السنن الصغير" (١٠٣٩) ، وفي "معرفة السنن والآثار" (٧٣٦٩) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٤٧٦) - والطيالسي (١٤٥٣) عن شعبة وزائدة بن قدامة، وعبد الرزاق (٦١٧٢) ، والبخاري (١٢٧١) ، والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٤٧، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/١٤١ من طريق الثوري، وعبد بن حميد (١٥٠٧) عن النضر بن شميل، والبخاري (١٢٦٤) من طريق عبد الله، ومسلم (٩٤١) (٤٥) ، والبيهقي ٣/٤٠٠، وفي "المعرفة" (٧٣٧١) من طريق أبي معاوية، ومسلم (٩٤١) (٤٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/٣٥-٣٦، وفي "الكبرى" (٢٠٢٥) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٤٠٠، وفي "معرفة السنن والآثار" (٧٣٧١) وفي "الدلائل" ٧/٢٤٧ من طريق حفص، ومسلم (٩٤١) (٤٦) ، والبيهقي ٣/٤٠٠ من طريق عبدة، وابن الجارود (٥٢١) من طريق عيسى، والطبرانى في "الأوسط" (٨٣٦٩) من طريق عمرو بن الحارث والليث، و (٨٥٠٠) من طريق روح بن القاسم كلهم عن هشام، به.
وزاد بعضهم: ليس فيها قميص ولا عمامة.
قلنا: وهذه الزيادة سترد في الرواية (٢٥٣٢٣) .
وزاد ابن أبي شيبة والنسائي ٤/٣٥-٣٦: فقلنا: إنهم يزعمون أنه كان كفن مني برد = حبرة؟ فقالت: قد جاؤوا ببرد حبرة ولم يكفنوه فيه.
وهذا لفظ ابن أبي شيبة.
وأخرجه مسلم (٩٤١) (٤٦) ، وأبو يعلى (٤٨٢٨) ، وابن حبان (٦٦٣٢) ، والبيهقي ٣/٣٩٩ من طريق عبد العزيز بن محمد، عن هشام، به.
إلا أنهم زادوا سوي مسلم: ولحد له ونصب اللبن علبة نصبا.
تفرد بها عبد العزيز فيما قال الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٤٧.
وانظر الرواية (٢٥٠٤١) .
وسيرد بالأرقام (٢٤٦٢٥) و (٢٤٨٦٩) و (٢٥٣٢٣) و (٢٥٦٠١) و (٢٥٦٨٠) و (٢٥٧٩٥) و (٢٥٩٤٩) و (٢٦٢٧٦) .
وانظر (٢٤١٨٦) و (٢٥٠٠٥) .
قال السندي: قوله: سحولية، بفتجع السين وضمها، فبالفتح نسبة إلى السحول، وهو القصار، لأنه يسحلها، أي: يغسلها، أو إلى سحول اسم قرية باليمن، وبالضم جمع سحال، وهو الثوب الأبيض النقي من قطن، وقيل: اسم القرية بالضم أيضا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "سحولية": - بفتح السين وضمها؛ فبالفتح: نسبة إلى السحول، وهو القصار؛ لأنه يسحلها؛ أي: يغسلها، أو إلى سحول: اسم قرية باليمن.
وبالضم: جمع سحل، وهو الثوب الأبيض النقي من قطن، وقيل: اسم القرية بالضم أيضا.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ سُحُولِيَّةٍ بِيضٍ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي أَيِّ شَيْءٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ قَالَ كَفِّنُونِي فِي ثَوْبَيَّ هَذَيْنِ وَاشْتَرُوا ثَوْبًا آخَرَ
عن أبي سلمة، توضأ عبد الرحمن عند عائشة، فقالت: يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للعراقيب من النار "
عن عائشة : " كانت لنا حصيرة نبسطها بالنهار، ونتحجرها بالليل، خفي علي شيء لم أفهمه من سفيان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلمون يصلون بصلاته "،...
عن عائشة : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين حتى أقول: قرأ بفاتحة الكتاب، أم لا ؟ "
عن عمرة قالت: اشتكت عائشة فطال شكواها، فقدم إنسان المدينة يتطبب، فذهب بنو أخيها يسألونه، عن وجعها، فقال: والله إنكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة، قال: هذه...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من ميت يصلي عليه أمة من الناس، يبلغون أن يكونوا مائة، فيشفعوا فيه إلا شفعوا فيه "
عن عائشة، " أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم وشيقة ظبي، وهو محرم فردها "قال سفيان: " الوشيقة: ما طبخ وقدد "
عن عائشة : " كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد "
عن علقمة، خرج علقمة وأصحابه حجاجا، فذكر بعضهم الصائم يقبل ويباشر، فقال رجل منهم، قد قام سنتين وصامهما: هممت أن آخذ قوسي فأضربك بها، قال: فكفوا حتى تأ...
عن عائشة، " تذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر " قال سفيان: " وواحدة من آخر وجد "