3178- عن جابر بن سمرة، قال: «صلى النبي صلى الله عليه وسلم على ابن الدحداح ونحن شهود، ثم أتي بفرس فعقل حتى ركبه، فجعل يتوقص به ونحن نسعى حوله»
إسناده حسن من أجل سماك -وهو ابن حرب- فهو صدوق حسن الحديث.
شعبة: هو ابن الحجاج، ومعاذ: هو ابن معاذ العنبري.
وأخرجه مسلم (٩٦٥)، والترمذي (١٠٣٤) و (١٠٣٥)، والنسائي (٢٥٢٦) من طرق عن سماك بن حرب، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٧١٥٧).
قال النووي في "شرح مسلم": فيه جواز مشي الجماعة مع كبيرهم الراكب، وأنه لا كراهة فيه في حقه ولا في حقهم إذا لم يكن فيه مفسدة، وإنما كره ذلك إذا حصل فيه انتهاك للتابعين أو خيف إعجاب ونحوه في حق التابع أو نحو ذلك من المفاسد.
والتوقص: قال الخطابي: هو أن ترفع الفرس يديها وتثب به وثبا متقاربا.
وأصل الوقص الكسر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَلَى اِبْن الدَّحْدَاح ) : بِفَتْحِ الدَّال.
قَالَ النَّوَوِيّ : بِدَالَيْنِ وَحَائَيْنِ مُهْمَلَات وَيُقَال أَبُو الدَّحْدَاح , وَيُقَال أَبُو الدَّحْدَاحَة.
قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ لَا يُعْرَف اِسْمه ( ثُمَّ أُتِيَ بِفَرَسٍ ) : أَيْ بَعْدَمَا فَرَغَ مِنْ الدَّفْن وَأَرَادَ الِانْصِرَاف كَمَا فِي حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة عِنْد التِّرْمِذِيّ " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِتَّبَعَ جَنَازَة اِبْن الدَّحْدَاح مَاشِيًا وَرَجَعَ عَلَى فَرَس " وَفِي رِوَايَة " أُتِيَ بِفَرَسٍ مَعْرُورٍ فَرَكِبَهُ حِين اِنْصَرَفْنَا مِنْ جَنَازَة اِبْن الدَّحْدَاح وَنَحْنُ نَمْشِي حَوْله " رَوَاهُ أَحْمَد وَمُسْلِم.
قَالَ التِّرْمِذِيّ : حَدِيث جَابِر حَسَن صَحِيح ( فَعُقِلَ ) : عَلَى صِيغَة الْمَجْهُول أَيْ أُمْسِكَ وَحُبِسَ الْفَرَس لِلرُّكُوبِ ( حَتَّى رَكِبَهُ ) : أَيْ رَكِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْفَرَس ( يَتَوَقَّص بِهِ ) : قَالَ فِي النِّهَايَة أَيْ يَنْزُو وَيَثِب وَيُقَارِب الْخَطْو اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْنِ الدَّحْدَاحِ وَنَحْنُ شُهُودٌ ثُمَّ أُتِيَ بِفَرَسٍ فَعُقِلَ حَتَّى رَكِبَهُ فَجَعَلَ يَتَوَقَّصُ بِهِ وَنَحْنُ نَسْعَى حَوْلَهُ
عن سالم، عن أبيه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة»
عن المغيرة بن شعبة، وأحسب أن أهل زياد أخبروني أنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الراكب يسير خلف الجنازة، والماشي يمشي خلفها، وأمامها، وعن يم...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم»
عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، أنه كان في جنازة عثمان بن أبي العاص وكنا نمشي مشيا خفيفا، فلحقنا أبو بكرة فرفع سوطه، فقال: «لقد رأيتنا ونحن مع رسول ا...
عن ابن مسعود، قال: سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن المشي مع الجنازة، فقال: «ما دون الخبب إن يكن خيرا تعجل إليه، وإن يكن غير ذلك فبعدا لأهل النار، وا...
عن جابر بن سمرة، قال: مرض رجل فصيح عليه فجاء جاره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: إنه قد مات، قال: «وما يدريك؟» قال: أنا رأيته، قال رسول ا...
عن أبي برزة الأسلمي، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل على ماعز بن مالك، ولم ينه عن الصلاة عليه»
عن عائشة، قالت: «مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثمانية عشر شهرا فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن وائل بن داود، قال: سمعت البهي، قال: «لما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقاعد» قال أبو داود:...