24307- عن المقدام بن شريح الحارثي، عن أبيه قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟ قالت: نعم، كان يبدو إلى هذه التلاع، فأراد البداوة مرة، فأرسل إلى نعم من إبل الصدقة، فأعطاني منها ناقة محرمة، ثم قال : " يا عائشة عليك بتقوى الله عز وجل والرفق، فإن الرفق لم يك في شيء قط إلا زانه، ولم ينزع من شيء قط إلا شانه "
حديث صحيح، شريك- هو ابن عبد الله النخعي- وإن كان سيئ الحفظ- قد توبع.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه مطولا ابن أبي شيبة ٨/٥١٠- ٥١١ و٢/٣٣٥، وإسحاق بن راهوية (١٥٨٤) و (١٥٨٥) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٥٨٠) ، وأبو داود (٢٤٧٨) و (٤٨٠٨) ، وأبن حبان (٥٥٠) من طرق عن شريك، بهذا الإسناد.
= وأخرجه بنحوه البزار في "الزوائد" (١٩٦٦) من طريق رقبة بن مصقلة، عن المقدام بن شريح، به.
وسيأتي بالأرقام (٢٤٨٠٨) وفيه: أنه أعطاها بعيرا آدما صعبا، و (٢٤٩٣٨) و (٢٥٣٨٦) و (٢٥٧٠٩) و (٢٥٨٦٣) .
وانظر (٢٤٠٩٥) .
قالت السندي: قوله: يبدو، أي: يخرج إلى البادية.
قولها: التلاع، بكسر التاء، أي: مسايل الماء من علو إلى سفل.
قوله: البداوة، بفتح الباء وكسرها، أي: الخروج إلى البادية.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ٢/٢٣٤: والناقة المحرمة: هي التي لم تركب، ولم تذلل، فهي غير وطيئة، ويقال: أعرابي محرم: إذا كان جلفا، لم يخالط أهل الحضر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يبدو": أي: يخرج إلى البادية.
"التلاع": - بكسر التاء - أي: مسايل الماء من علو إلى سفل.
"البداوة": - بفتح الباء وكسرها - أي: الخروج إلى البادية.
"مخرمة": - "بإعجام خاء وفتح راء مشددة - أي: مقطوعة الأذن.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَارِثِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْدُو قَالَتْ نَعَمْ كَانَ يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ فَأَرَادَ الْبَدَاوَةَ مَرَّةً فَأَرْسَلَ إِلَى نَعَمٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَأَعْطَانِي مِنْهَا نَاقَةً مُحَزَّمَةً ثُمَّ قَالَ لِي يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالرِّفْقِ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَلَمْ يُنْزَعْ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ
عن سعد بن سعيد قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كسر عظم المؤمن ميتا، مثل كسره حيا "
عن عائشة قالت: " إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا "
عن عائشة قالت: " ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من...
عن عائشة، " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من كداء، من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى "
عن عائشة قالت: فزعت ذات ليلة، وفقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمددت يدي، فوقعت على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما منتصبان وهو ساجد، وهو يق...
عن عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن، قالت عائشة: وأنا أطل...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا، يعني الفرج "
عن محمد يعني ابن إسحاق قال: سمعت أبا نبيه قال: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعب من الإزار في النار "
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى، ويحب العسل، وكان (٢) إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أ...