24305- عن شريح بن هانىء قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت : " لم تكن صلاة أحرى أن يؤخرها إذا كان على حديث من صلاة العشاء الآخرة، وما صلاها قط، فدخل علي إلا صلى بعدها أربعا، أو ستا، وما رأيته يتقي الأرض بشيء قط، إلا أني أذكر أن يوم مطر ألقينا تحته بتا، فكأني أنظر إلى خرق فيه ينبع منه الماء " (1) 24306- عن عثمان بن عمر قال: أخبرنا مالك فذكر مثله، قال: بتا يعني النطع فصلى عليه، فلقد رأيت، فذكر معناه
(١) إسناده ضعيف لجهالة مقاتل بن بشير، وهو التجلي، فقد انفرد بالرواية عنه مالك بن مغول، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف.
وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٢٧٢) ، وأبو داود (١٣٠٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٩١) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٧٧ من طرق عن مالك بن مغول، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٤٣٦ من طريق عمرو بن مرزوق، عن مالك بن مغول، عن مقاتل بن بشير، عن أبيه، عن شريح بن هانئ، به.
فزاد في الإسناد، عن أبيه، وعمرو بن مرزوق وإن كان ثقة إلا أن له أوهاما، وهذه منها.
وأخرجه عبد الرزاق مختصرا في "المصنف" (١٥٥٥) عن ابن عيينة، عن مالك بن مغول، عمن سمع ابن شريح بن هانئ يحدث عن عائشة، به.
قلنا: هكذا في نسخة عبد الرزاق، والظاهر أن الناسخ زاد لفظ "ابن" قبل شريح، مما جعل محققه يتوهم أن شريحا سقط من الإسناد، لأن الحديث حديثه، فزاد: عن أبيه بين حاصرتين، والإسناد على الصواب هو: عن ابن عيينه، عن مالك بن مغول، عمن سمع شريح بن هانئ يحدث عن عائشة،
فيكون ابن عيينه قد أبهم، اسم مقاتل بن يشير من الإسناد، ويتفق بذلك مع باقي الأسانيد، والله أعلم.
وفي تأخير صلاة العشاء سلف برقم (٢٤٠٥٩) .
وفي صلاته صلى الله عليه وسلم على الخمرة، سيأتي (٢٥١٦٣) .
وفي صلاته صلى الله عليه وسلم بعد العشاء، أربعا سلف من حديث ابن عباس (٣١٦٩) .
قال السندي: قولها: أن يؤخرها، من التأخير والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم.
= قولها: على حديث.
أي مشتغلا بكلام.
قولها: يتقي الأرض، إي: يحترز عن الجلوس عليها بلا واسطة.
قولها: بتا، بتشديد التاء، كساء غليظ مربع.
(٢) إسناده ضعيف، وهو مكرر سابقه إلا أن شيخ أحمد هنا هو عثمان بن عمر، وهو ابن فارس العبدي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن يؤخرها": من التأخير، والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم.
"على حديث": أي: مشتغلا بكلام.
"يتقي الأرض": أي: يحترز عن الجلوس عليها بلا واسطة.
"بتا": - بتشديد التاء - : كساء غليظ مربع.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ مِغْوَلٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِىءٍ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمْ تَكُنْ صَلَاةٌ أَحْرَى أَنْ يُؤَخِّرَهَا إِذَا كَانَ عَلَى حَدِيثٍ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَمَا صَلَّاهَا قَطُّ فَدَخَلَ عَلَيَّ إِلَّا صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعًا أَوْ سِتًّا وَمَا رَأَيْتُهُ يَتَّقِي عَلَى الْأَرْضِ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلَّا أَنِّي أَذْكُرُ أَنَّ يَوْمَ مَطَرٍ أَلْقَيْنَا تَحْتَهُ بَتًّا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى خَرْقٍ فِيهِ يَنْبُعُ مِنْهُ الْمَاءُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ فَذَكَرَ مِثْلَهُ قَالَ بَتًّا يَعْنِي النِّطَعَ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن المقدام بن شريح الحارثي، عن أبيه قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟ قالت: نعم، كان يبدو إلى هذه التلاع، فأراد البداوة مرة، فأرس...
عن سعد بن سعيد قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كسر عظم المؤمن ميتا، مثل كسره حيا "
عن عائشة قالت: " إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا "
عن عائشة قالت: " ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من...
عن عائشة، " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من كداء، من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى "
عن عائشة قالت: فزعت ذات ليلة، وفقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمددت يدي، فوقعت على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما منتصبان وهو ساجد، وهو يق...
عن عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن، قالت عائشة: وأنا أطل...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا، يعني الفرج "
عن محمد يعني ابن إسحاق قال: سمعت أبا نبيه قال: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعب من الإزار في النار "