حديث الرسول ﷺ الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن من توبتي أن أنخلع من مالي كله صدقة قال يجزئ عنك الثلث - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب الأيمان والنذور باب فيمن نذر أن يتصدق بماله (حديث رقم: 3319 )


3319- عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه: قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أو أبو لبابة، أو من شاء الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله صدقة؟ قال: «يجزئ عنك الثلث».
(1) 3320- عن الزهري، قال: أخبرني ابن كعب بن مالك، قال: كان أبولبابة فذكر معناه والقصة، لأبي لبابة، قال أبو داود: رواه يونس، عن ابن شهاب، عن بعض بني السائب ابن أبي لبابة، ورواه الزبيدي، عن الزهري، عن حسين بن السائب بن أبي لبابة مثله (2)


(١) حسن لغيره، لكن القصة فيه بهذه السياقة لأبي لبابة -وهو ابن عبد المنذر- جزما، لا لكعب، ومع هذا فلا تصح قصة أبي لبابة، بهذا الإسناد، والخطأ فيه من سفيان بن عيينة، وذلك أن المحفوظ عن الزهري أنه إنما روى بهذا الإسناد قصة توبة كعب بن مالك التي ليس فيها ذكر هجران الدار والتقدير بالثلث، كذلك رواه الجماعة عن الزهري، كما في الطريقين السالفين قبله.
ومنشأ الوهم أن الزهري روى القصتين: قصة كعب بن مالك، وقصة أبي لبابة، ولكل من هذه القصتين إسناد يختلف عن إسناد الأخرى، فاختلط الأمر على بعض من لم يضبط هذه الرواية من أصحاب الزهري كابن عيينة وابن إسحاق، فقلبوا الإسناد، فجعلوا قصة أبي لبابة بإسناد قصة كعب.
وإليه يشير كلام المصف بإثر الحديث التالي، وأشار إليه أيضا البيهقي وابن القيم في "حاشية السنن".
فاما قصة أبي لبابة التي فيها ذكر هجران الدار والتقدير بالثلث، فإنما أخذها الزهري عن الحسين بن السائب بن أبي لبابة كما أخرجه أحمد (١٥٧٥٠)، والبخاري في "تاريخه الكبير" تعليقا ٢/ ٣٨٥، وأبو عوانة (٥٨٨٧)، وابن حبان (٣٣٧١)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٨٥، والطبراني في "الكبير" (٤٥٠٩)، والحاكم ٣/ ٦٣٢، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ١٨١.
وأخذها الزهري أيضا عن سعيد بن المسيب كما أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٢٧٥.
وربما قال الزهري فيها: عن بعض بني السائب بن أبي لبابة كما أخرجه ابن وهب في "موطئه" فيما نقله عنه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/ ٨٢، والبخاري في "تاريخه" تعليقا ٢/ ٣٨٥، والطبراني في "الكبير" (٤٥١٠)، والبيهقي ١٠/ ٦٧.
وربما أرسله الزهري فلم يذكر أحدا كلما أخرجه مالك ٢/ ٤٨١، وعبد الرزاق في "تفسيره " ٢/ ٢٨٦، وفي "المصنف" (٩٧٤٥) و (١٦٣٩٧)، والطبراني في "تفسيره " ٩/ ٢٢١ و ١١/ ١٥.
وهذه الأسانيد التي تلقى من خلالها الزهري قصة أبي لبابة لا يخلو واحد منها من مقال، ولهذا قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/ ٩٠: حديث منقطع لا يتصل بوجه من الوجوه.
وقال ابن حزم في "المحلى" ٨/ ١٣: كلها مراسيل.
قلنا: ولكنها بانضمامها يحدث منها قوة، فيحسن الحديث، والله أعلم.
وقد تابع ابن عيينة على ذكر هذه القصة بهذا اللفظ لكعب بن مالك وبهذا الإسناد محمد بن إسحاق كما سيأتي برقم (٣٣٢١) إلا أنه جعل الحديث عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن أبيه، عن جده.
وابن إسحاق متكلم في روايته عن الزهري كما بسطه الحافظ ابن رجب في شرح "العلل" ٢/ ٤٨٣ - ٤٨٥.
وكذلك ابن عيينة في روايته عن الزهري شيء كما بينه الحافظ ابن رجب.
قلنا: وهذا عند الانفراد، فكيف وقد خالفهما الحفاظ من أصحاب الزهري، فرووا بهذا الإسناد قصة توبة كعب بن مالك التي ليس فيها ذكر هجران الدار ولا التقدير بالثلث.
مثل يونس بن يزيد الأيلي، وعقيل بن خالد الأيلي، ومعمر بن راشد.
على أنه اختلف على محمد بن إسحاق في إسناده ومتنه كما سيأتي بيانه هناك.
وقال البيهقي ١٠/ ٦٨: هو بهذا اللفظ في قصة أبي لبابة، فاما ما قال لكعب فغير مقدر بالثلث.
وقال ابن القيم في "حاشية السنن" ٩/ ١٠٩: لعل بعض الرواة وهم في نقله هذا إلى حديث كعب بن مالك في قصة توبته.
وقد أشار المصنف بإثر الحديث التالي إلى ذلك بقوله: والقصة لأبي لبابة، ثم ساق بعض الأسانيد التي تؤيد ذلك معلقة.
وأخرجه من طريق المصنف هنا البيهقي ١٠/ ٦٨.
وأخرجه سيد بن منصور في "سننه" قسم التفسير (٩٨٨) عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك: أن أبا لبابة بن عبد المنذر، أو كعب بن مالك .
الحديث.
هكذا رواه هنا مرسلا.
وفي هذا دليل آخر على عدم ضبط ابن عيينة لهذا الحديث عن الزهري، والله أعلم.
(٢)حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف للاختلاف في إسناده ومتنه.
والصحيح أن قصة أبي لبابة إنما أخذها الزهري من غير طريق ابن كعب بن مالك كما بيناه عند الحديث السالف قبله.
وقد اختلف فيه على عبد الرزاق في إسناد الحديث ومتنه: فقد رواه عنه محمد بن المتوكل كما عند المصنف هنا.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٦٣٩٥) غير أنه قال فيه: عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه، أنه لما تاب الله عليه، قال: يا نبي الله إن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله ورسوله، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك"، قال: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره " ٢/ ٢٨٦، وفي "المصنف" (١٦٣٩٧) عن ابن جريج ومعمر، عن الزهري: أن أبا لبابة لما تاب الله عليه، قال: .
مرسلا.
وانظر ما سلف برقم (٣٣١٧) و (٣٣١٩).

شرح حديث (إن من توبتي أن أنخلع من مالي كله صدقة قال يجزئ عنك الثلث)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر ) ‏ ‏: الْقَوَارِيرِيّ.
وَالْحَدِيث لَمْ يَذْكُرهُ الْمُنْذِرِيّ.
وَقَالَ الْمِزِّيّ : حَدِيث الْقَوَارِيرِيّ فِي رِوَايَة أَبِي الْحَسَن بْن الْعَبْد وَلَمْ يَذْكُرهُ أَبُو الْقَاسِم.
اِنْتَهَى.
‏ ‏( أَنْ أَهْجُر ) ‏ ‏: وَعِنْد مَالِك فِي الْمُوَطَّأ فِي بَاب جَامِع الْإِيمَان أَنَّ أَبَا لُبَابَة بْن عَبْد الْمُنْذِر حِين تَابَ اللَّه عَلَيْهِ قَالَ يَا رَسُول اللَّه أَهْجُر دَار قَوْمِي الَّتِي أَصَبْت فِيهَا الذَّنْب وَأُجَاوِرك أَيْ فِي مَسْجِدك أَوْ أَسْكُن بِبَيْتٍ بِجِوَارِك ‏ ‏( صَدَقَة ) ‏ ‏: وَلَفْظ الْمُوَطَّأ " وَأَنْخَلِع مِنْ مَالِي صَدَقَة إِلَى اللَّه وَرَسُوله " أَيْ يَصْرِفهَا فِي وُجُوه الْبِرّ ‏ ‏( يُجْزِئ عَنْك الثُّلُث ) ‏ ‏: وَلَفْظ الْمُوَطَّأ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَجْزِيك مِنْ ذَلِكَ الثُّلُث " اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ النَّاذِر لَا يَلْزَمهُ التَّصَدُّق بِجَمِيعِ مَاله.
‏ ‏قَالَ مَالِك فِي الَّذِي يَقُول مَالِي فِي سَبِيل اللَّه ثُمَّ يَحْنَث قَالَ : يَجْعَل ثُلُث مَاله فِي سَبِيل اللَّه , وَذَلِكَ لِلَّذِي جَاءَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَمْر أَبِي لُبَابَة اِنْتَهَى كَلَام مَالِك فِي الْمُوَطَّأ.
‏ ‏قَالَ الزُّرْقَانِيّ : وَإِلَيْهِ ذَهَبَ اِبْن الْمُسَيِّب وَالزُّهْرِيّ.
وَقَالَ الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد : عَلَيْهِ كَفَّارَة يَمِين.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة : عَلَيْهِ إِخْرَاج مَاله كُلّه وَلَا يَتْرُك إِلَّا مَا يُوَارِي عَوْرَته وَيُقَوّمهُ , فَإِذَا أَفَادَ قِيمَته أَخْرَجَهُ.
قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ أَظُنّهُ جَعَلَهُ كَالْمُفْلِسِ يَقْسِم مَاله بَيْن غُرَمَائِهِ وَيَتْرُك مَا لَا بُدّ مِنْهُ حَتَّى يَسْتَفِيد فَيُؤَدِّي إِلَيْهِمْ اِنْتَهَى.
وَأَطَالَ الزُّرْقَانِيّ الْكَلَام فِي قِصَّة تَوْبَة أَبِي لُبَابَة فَلْيُرْجَعْ إِلَيْهِ.
‏ ‏( حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُتَوَكِّل ) ‏ ‏: الْحَدِيث لَيْسَ فِي مُخْتَصَر الْمُنْذِرِيّ.
وَقَالَ الْمِزِّيّ : حَدِيث أَبِي دَاوُدَ عَنْ اِبْن كَعْب بْن مَالِك عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو لُبَابَة إِنِّي أَهْجُر دَار قَوْمِي الَّتِي أَصَبْت فِيهَا الذَّنْب وَأَنْ أَنْخَلِع مِنْ مَالِي كُلّه صَدَقَة.
قَالَ يَجْزِي عَنْك الثُّلُث , أَخْرَجَهُ فِي النُّذُور عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ اِبْن كَعْب بْن مَالِك بِهِ.
‏ ‏وَعَنْ مُحَمَّد بْن الْمُتَوَكِّل الْعَسْقَلَانِيّ عَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ اِبْن كَعْب بْن مَالِك قَالَ : كَانَ أَبُو لُبَابَة فَذَكَرَهُ وَالْقِصَّة لِأَبِي لُبَابَة قَالَ : رَوَاهُ يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ بَعْض بَنِي السَّائِب بْن أَبِي لُبَابَة وَرَوَاهُ مُحَمَّد بْن الْوَلِيد الزُّبَيْدِيّ عَنْ اِبْن شِهَاب فَقَالَ عَنْ حُسَيْن بْن السَّائِب بْن لُبَابَة مِثْله.
وَهَذَا الْحَدِيث فِي رِوَايَة أَبِي الْحَسَن بْن الْعَبْد وَلَمْ يَذْكُرهُ أَبُو الْقَاسِم اِنْتَهَى بِحُرُوفِهِ.
‏ ‏وَحَدِيث أَبِي لُبَابَة أَوْرَدَهُ الْحَافِظ فِي الْفَتْح وَعَزَاهُ إِلَى أَبِي دَاوُدَ وَسَكَتَ عَنْهُ.
‏ ‏( عَنْ حُسَيْن بْن السَّائِب بْن أَبِي لُبَابَة مِثْله ) ‏ ‏: وَحَدِيث حُسَيْن أَخْرَجَهُ أَحْمَد فِي مُسْنَده عَنْ الْحُسَيْن بْن السَّائِب بْن أَبِي لُبَابَة " أَنَّ أَبَا لُبَابَة بْن عَبْد الْمُنْذِر لَمَّا تَابَ اللَّه عَلَيْهِ قَالَ يَا رَسُول اللَّه إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَهْجُر دَار قَوْمِي وَأُسَاكِنك وَأَنْ أَنْخَلِع مِنْ مَالِي صَدَقَة لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَجْزِي عَنْك الثُّلُث " وَهَذَا الْحَدِيث أَوْرَدَهُ فِي الْفَتْح وَسَكَتَ عَنْهُ.


حديث يجزئ عنك الثلث

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَوْ ‏ ‏أَبُو لُبَابَةَ ‏ ‏أَوْ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ‏ ‏إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَهْجُرَ دَارَ قَوْمِي الَّتِي أَصَبْتُ فِيهَا الذَّنْبَ وَأَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي كُلِّهِ صَدَقَةً قَالَ يُجْزِئُ عَنْكَ الثُّلُثُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏أَبُو لُبَابَةَ ‏ ‏فَذَكَرَ مَعْنَاهُ وَالْقِصَّةُ ‏ ‏لِأَبِي لُبَابَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏رَوَاهُ ‏ ‏يُونُسُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏بَعْضِ بَنِي السَّائِبِ ابْنِ أَبِي لُبَابَةَ ‏ ‏وَرَوَاهُ ‏ ‏الزُّبَيْدِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حُسَيْنِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ‏ ‏مِثْلَهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من سنن أبي داود

أقبل رسول الله ﷺ من الغائط فلقيه رجل عند بئر جمل ف...

عن ابن عمر قال: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل عند بئر جمل فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على ا...

كان رجلا به لمم فكان إذا اشتد لممه ظاهر من امرأته

عن هشام بن عروة، «أن جميلة كانت تحت أوس بن الصامت، وكان رجلا به لمم، فكان إذا اشتد لممه ظاهر من امرأته، فأنزل الله تعالى فيه كفارة الظهار».<br>(1) 22...

قدمنا الشام، فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة، فكن...

عن أبي أيوب، قال: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولكن شرقوا أو غربوا» فقدمنا الشام، فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة، فكنا ننحرف...

انسكي المناسك كلها غير أن لا تطوفي بالبيت

عن عائشة، أنها قالت: لبينا بالحج حتى إذا كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: «ما يبكيك يا عائشة؟»، فقلت: حضت ليتني لم...

لا يخطب الرجل على خطبة أخيه

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يخطب الرجل على خطبة أخيه»

تأخذ من شعرك وأظفارك وتقص شاربك وتحلق عانتك فتلك ت...

عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت بيوم الأضحى عيدا جعله الله عز وجل لهذه الأمة».<br> قال الرجل: أرأيت إن لم أجد إلا...

ألا إن العبد قد نام

عن ابن عمر، أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع فينادي: «ألا إن العبد، قد نام ألا إن العبد قد نام»، زاد موسى: فرجع فنا...

حمى النقيع وقال لا حمى إلا لله عز وجل

عن الصعب بن جثامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع، وقال: «لا حمى إلا لله عز وجل»

أنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق

عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، أنها «طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن للمطلقة عدة، فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة لل...