342- عن حفصة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «على كل محتلم رواح إلى الجمعة، وعلى كل من راح إلى الجمعة الغسل» قال أبو داود: «إذا اغتسل الرجل بعد طلوع الفجر أجزأه من غسل الجمعة، وإن أجنب»
إسناده صحيح.
بكير: هو ابن عبد الله بن الأشج.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1672) من طريق المفضل بن فضالة، بهذا الإسناد.
وأخرج البخاري (877)، ومسلم (844) (1)، والنسائي في "الكبرى" (1688 - 1691) من طرق عن نافع، والبخاري (894) و (919)، ومسلم (844) (2)، والترمذي (498)، والنسائي (1683 - 1685) من طريق سالم بن عبد الله، ومسلم (844) (2)، والترمذي (499)، والنسائى (1686) و (1687) من طريق عبد الله بن عبد الله بن عمر، ثلاثتهم عن ابن عمر قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل" وعند بعضهم: "من جاء منكم الجمعة فليغتسل".
وحديث ابن عمر في "مسند أحمد" (4466)، و"صحيح ابن حبان" (1226).
والمحتلم: البالغ.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( رَوَاح الْجُمُعَة ) : الرَّوَاح ضِدّ الصَّبَاح وَهُوَ اِسْم لِلْوَقْتِ مِنْ زَوَال الشَّمْس إِلَى اللَّيْل كَذَا ذَكَرَ جَمَاعَة مِنْ أَئِمَّة اللُّغَة , لَكِنْ أَنْكَرَ الْأَزْهَرِيّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الرَّوَاح لَا يَكُون إِلَّا بَعْد الزَّوَال , وَنَقَلَ أَنَّ الْعَرَب تَقُول رَاحَ فِي جَمِيع الْأَوْقَات بِمَعْنَى ذَهَبَ , قَالَ وَهِيَ لُغَة أَهْل الْحِجَاز , وَنَقَلَ أَبُو عُبَيْد فِي الْغَرِيبَيْنِ نَحْوه ( وَعَلَى كُلّ مَنْ رَاحَ الْجُمُعَة الْغُسْل ) : الْغُسْل مُبْتَدَأ مُؤَخَّر وَعَلَى كُلّ مَنْ رَاحَ الْجُمُعَة خَبَره.
وَهَذَا الْحَدِيث عَامّ مَخْصُوص مِنْهُ الْبَعْض فَإِنَّ صَلَاة الْجُمُعَة لَا تَجِب عَلَى الْمُسَافِر وَالْمَرِيض وَغَيْر ذَلِكَ وَإِنْ كَانُوا بَالِغِينَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : حَسَن وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ( إِذَا اِغْتَسَلَ الرَّجُل بَعْد طُلُوع الْفَجْر أَجْزَأَهُ مِنْ غُسْل الْجُمُعَة وَإِنْ أَجْنَبَ ) : وَأَمَّا قَبْل طُلُوع الْفَجْر فَلَا لِأَنَّ طُلُوع الْفَجْر أَوَّل الْيَوْم شَرْعًا فَمَنْ اِغْتَسَلَ قَبْل طُلُوع الْفَجْر لَا يُجْزِئ عَنْ الْجُمُعَة لِأَنَّهُ اِغْتَسَلَ قَبْل مَجِيء الْوَقْت.
قَالَ اِبْن الْمُنْذِر : أَكْثَر مَنْ يُحْفَظ عَنْهُ مِنْ أَهْل الْعِلْم يَقُولُونَ يُجْزِئ غَسْلَة وَاحِدَة لِلْجَنَابَةِ وَالْجُمُعَة.
وَقَالَ اِبْن بَطَّال رُوِّينَاهُ عَنْ اِبْن عُمَر وَمُجَاهِد وَمَكْحُول وَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَأَبِي ثَوْر.
وَقَالَ أَحْمَد : أَرْجُو أَنْ يَجْزِيه.
وَهُوَ قَوْل أَشْهَب وَغَيْره وَبِهِ قَالَ الْمُزَنِيُّ وَعَنْ أَحْمَد لَا يَجْزِيه عَنْ غُسْل الْجَنَابَة حَتَّى يَنْوِيهَا وَهُوَ قَوْل مَالِك فِي الْمُدَوَّنَة , وَذَكَرَهُ اِبْن عَبْد الْحَكَم.
وَذَكَرَ اِبْن الْمُنْذِر عَنْ بَعْض وَلَد أَبِي قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ اِغْتَسَلَ يَوْم الْجُمُعَة لِلْجَنَابَةِ اِغْتَسَلَ لِلْجُمُعَةِ.
قَالَهُ الْعَيْنِيّ فِي عُمْدَة الْقَارِي.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ رَوَاحٌ إِلَى الْجُمُعَةِ وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْغُسْلُ قَالَ أَبُو دَاوُد إِذَا اغْتَسَلَ الرَّجُلُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ أَجْزَأَهُ مِنْ غُسْلِ الْجُمُعَةِ وَإِنْ أَجْنَبَ
عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه، ومس من طيب إن كان عنده، ثم أتى الجمعة...
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الغسل يوم الجمعة على كل محتلم، والسواك ويمس من الطيب ما قدر له» إلا أ...
عن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم ي...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخط ر...
عن عائشة، أنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن الحجامة، ومن غسل الميت "
حدثنا علي بن حوشب قال: سألت مكحولا عن هذا القول «غسل واغتسل» فقال: «غسل رأسه وغسل جسده»
عن سعيد بن عبد العزيز في «غسل واغتسل».<br> قال: قال سعيد: «غسل رأسه وغسل جسده»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة...
عن عائشة قالت: كان الناس مهان أنفسهم، فيروحون إلى الجمعة بهيئتهم، فقيل لهم: «لو اغتسلتم»