25570- عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئا من أفق من آفاق السماء، ترك عمله، وإن كان في صلاته ثم يقول " اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه، فإن كشفه الله، حمد الله، وإن مطرت، قال: اللهم صيبا نافعا "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه أبو داود (٥٠٩٩) من طريق عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٨٣٠) و (١٠٧٥٠) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩١٤) - وابن ماجه (٣٨٨٩) من طريق يزيد بن المقدام، عن أبيه المقدام، به.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٠٢) من طريق ابن أبي شيبة، عن يزيد بن المقدام بن شريح، عن أبيه، أنه ذكر عن عائشة حدثته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره مختصرا في الاستعاذة من شر السحاب.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/١٧٤ (ترتيب السندي) ، وإسحاق (١٥٨١) من طريقين عن المقدام بن شريح، به.
= وسلف نحوه برقم (٢٥٠٦٥) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى نَاشِئًا مِنْ أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ تَرَكَ عَمَلَهُ وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ فَإِنْ كَشَفَهُ اللَّهُ حَمِدَ اللَّهَ وَإِنْ مَطَرَتْ قَالَ اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " رخص في الرقية من كل ذي حمة "
عن عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع فقال: " كل شراب أسكر فهو حرام "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يضع رأسه في حجرها، ويقرأ القرآن وهي حائض "
عن مسروق، قال سألت عائشة قال: قلت إن هاهنا رجلا يبعث بهديه إلى الكعبة، فيأمر الذي يسوقها له - من معلم قد أمره - فيقلدها، ولا يزال محرما حتى يحل الناس...
عن عائشة، أنها قالت : " إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنة، فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله "
عن عائشة، " لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة قرأهن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس، وحرم التجارة في الخمر "
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل قلائد الهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث بها، وما يحرم "
عن عائشة، قالت: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج "
عن عائشة، قالت: " ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط، أحدهما أيسر من الآخر، إلا أخذ الذي هو أيسر "