حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

اليمين للطعام والشراب والثياب والشمال لما سوى ذلك - سنن أبي داود

سنن أبي داود | باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء (حديث رقم: 32 )


32- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لطعامه وشرابه وثيابه، ويجعل شماله لما سوى ذلك»

أخرجه أبو داوود


صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي أيوب الإفريقي -وهو عبد الله ابن علي الأزرق- ولاضطراب عاصم- وهو ابن أبي النجود- فيه.
ابن أبي زائدة: هو يحيى بن زكريا، ومعبد: هو ابن خالد الكوفي.
وأخرجه أبو يعلى (7042) و (7060)، وابن حبان (5227)، والطبراني في "الكبير" 23/ (346)، والحاكم 4/ 109، والبيهقي 1/ 113 من طريق ابن أبي زائدة، بهذا الإسناد.
ورواية غير أبي يعلى والبيهقي عن المسيب وحده، لم يقرنوه بمعبد وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 152، وعبد بن حميد (1545)، وأحمد (26461)، والطبراني 23/ (347) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن زائدة بن قدامة، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن حفصة.
فأسقط الواسطة بين المسيب وحفصة.
وقال ابن أبي شيبة: وقال غير حسين عن زائدة: عن سواء عن حفصة.
وتشهد له أحاديث الباب قبله وبعده.

شرح حديث (اليمين للطعام والشراب والثياب والشمال لما سوى ذلك)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( الْمِصِّيصِيّ ) ‏ ‏: بِكَسْرِ الْمِيم وَشِدَّة الصَّاد الْمُهْمَلَة نِسْبَة إِلَى مَصِّيصَة : بَلَد بِالشَّامِ ‏ ‏( الْإِفْرِيقِيّ ) ‏ ‏: بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَالرَّاء بَيْنهمَا فَاء سَاكِنَة مَنْسُوب إِلَى إِفْرِيقِيَّة وَهِيَ بِلَاد وَاسِعَة قُبَالَة الْأَنْدَلُس ‏ ‏( كَانَ يَجْعَل يَمِينه لِطَعَامِهِ وَشَرَابه ) ‏ ‏: أَيْ كَانَ يَجْعَل يَده الْيُمْنَى لَهُمَا ‏ ‏( وَثِيَابه ) ‏ ‏: أَيْ لِلُبْسِ ثِيَابه أَوْ تَنَاوُلِهَا ‏ ‏( وَيَجْعَل شِمَاله لِمَا سِوَى ذَلِكَ ) ‏ ‏: الْمَذْكُور مِنْ الطَّعَام وَالشَّرَاب وَالثِّيَاب.
‏ ‏قَالَ النَّوَوِيّ : هَذِهِ قَاعِدَة مُسْتَمِرَّة فِي الشَّرْع وَهِيَ أَنَّ مَا كَانَ مِنْ بَاب التَّكْرِيم وَالتَّشْرِيف كَلُبْسِ الثَّوْب وَالسَّرَاوِيل وَالْخُفّ , وَدُخُول الْمَسْجِد , وَالسِّوَاك , وَالِاكْتِحَال , وَتَقْلِيم الْأَظْفَار , وَقَصّ الشَّارِب , وَتَرْجِيل الشَّعْر , وَنَتْف الْإِبِط , وَحَلْق الرَّأْس , وَالسَّلَام مِنْ الصَّلَاة , وَغَسْل أَعْضَاء الطَّهَارَة , وَالْخُرُوج مِنْ الْخَلَاء , وَالْأَكْل وَالشُّرْب وَالْمُصَافَحَة , وَاسْتِلَام الْحَجَر الْأَسْوَد وَغَيْر ذَلِكَ , وَمِمَّا هُوَ فِي مَعْنَاهُ يُسْتَحَبّ التَّيَامُن فِيهِ.
‏ ‏وَأَمَّا مَا كَانَ بِضِدِّهِ , كَدُخُولِ الْخَلَاء , وَالْخُرُوج مِنْ الْمَسْجِد , وَالِامْتِخَاط وَالِاسْتِنْجَاء وَخَلْع الثَّوْب وَالسَّرَاوِيل وَالْخُفّ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ , فَيُسْتَحَبّ التَّيَاسُر فِيهِ , وَذَلِكَ كُلّه لِكَرَامَةِ الْيَمِين وَشَرَفهَا.


حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لطعامه وشرابه وثيابه ويجعل شماله لما

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمِصِّيصِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو أَيُّوبَ يَعْنِي الْإِفْرِيقِيَّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَاصِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ‏ ‏وَمَعْبَدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَتْنِي ‏ ‏حَفْصَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏يَجْعَلُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ وَيَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن أبي داود

اليمين للطعام والطهور والشمال للخلاء وما كان من اذ...

عن عائشة، قالت: «كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه، وما كان من أذى» (1) 34- عن عائشة، عن النبي...

من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج،...

من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو...

عن رويفع: «إن كان أحدنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ نضو أخيه على أن له النصف مما يغنم، ولنا النصف، وإن كان أحدنا ليطير له النصل والريش،...

نهى عن المسح بعظم أو بعر

عن جابر بن عبد الله قال: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتمسح بعظم أو بعر»

نهى عن الاستنجاء بعظم أو روثة أو حممة

عن عبد الله بن مسعود، قال: قدم وفد الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد: انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة، فإن الله تعالى جع...

إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار

عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنها تجزئ عنه»

الاستطابة بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع

عن خزيمة بن ثابت، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة، فقال: «بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع»

ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة

عن عائشة، قالت: بال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام عمر خلفه بكوز من ماء، فقال: «ما هذا يا عمر»، فقال: هذا ماء تتوضأ به، قال: «ما أمرت كلما بلت أن...

دخل حائطا ومعه غلام معه ميضأة

عن أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا، ومعه غلام معه ميضأة، وهو أصغرنا فوضعها عند السدرة، فقضى حاجته، فخرج علينا وقد استنجى بالما...