3523- عن عمر بن خلدة، قال: أتينا أبا هريرة في صاحب لنا أفلس، فقال: لأقضين فيكم بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، «من أفلس، أو مات فوجد رجل متاعه بعينه، فهو أحق به»
صحيح دون قوله: "أو مات"، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي المعتمر - وهو ابن عمرو بن نافع.
ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن، وأبو داود: هو سليمان ابن داود الطيالسي.
وقد ضعف هذا الحديث الطحاوي في "شرح المشكل" (٤٦٠٩)، وابن العربي في "عارضة الأحوذي" ٦/ ١٩.
وأخرجه ابن ماجه (٢٣٦٠) من طريق ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
قال أبو بكر بن العربي في "عارضة الأحوذي" ٦/ ١٩: اختلف العلماء في ذلك على أقوال، أمهاتها ثلاثة: أحدها: أحق في الفلس والموت، قاله الشافعي، الثاني: أنه أسوة الغرماء، قاله أبو حنيفة، الثالث: الفرق بين الفلس والموت، قاله مالك.
وقد سلف من حديث أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي هريرة دون ذكر الموت برقم (٣٥١٩).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ عُمَر بْن خَلْدَة ) : بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام ( فِي صَاحِب لَنَا أَفْلَسَ ) : أَيْ وَبِيَدِهِ مَتَاع لِغَيْرِهِ وَلَمْ يُعْطِهِ ثَمَنه , وَقَدْ وَقَعَ فِي آخِر هَذَا الْحَدِيث.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : مَنْ يَأْخُذ بِهَذَا أَبُو الْمُعْتَمِر مَنْ هُوَ أَيْ لَا نَعْرِفهُ , وَلَمْ تُوجَد هَذِهِ الْعِبَارَة فِي أَكْثَر النُّسَخ.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ , وَحُكِيَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ يَأْخُذ بِهَذَا , أَوْ أَبُو الْمُعْتَمِر مَنْ هُوَ لَا يُعْرَف هَذَا آخِر كَلَامه.
وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم فِي كِتَابه : أَبُو الْمُعْتَمِر بْن عَمْرو بْن رَافِع رَوَى عَنْ أَبِي خَلْدَة , وَعَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن أَبِي رَافِع رَوَى عَنْهُ اِبْن أَبِي ذِئْب سَمِعْت أَبِي يَقُول ذَلِكَ , وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ الصَّلْت بْن بَهْرَام.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَد الْكَرَابِيسِيّ فِي كِتَاب الْكُنَى : أَبُو الْمُعْتَمِر بْن عَمْرو بْن رَافِع عَنْ عُمَر بْن خَلْدَة الزُّرَقِيّ الْأَنْصَارِيّ قَاضِي الْمَدِينَة , وَعُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن أَبِي رَافِع رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَارِث مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذِئْب الْقُرَشِيّ , وَذَكَرَ لَهُ الْبَيْهَقِيُّ أَنَّهُ يُقَال فِيهِ عَمْرو بْن نَافِع وَعَمْرو بْن رَافِع وَأَنَّهُ بِالنُّونِ أَصَحّ.
اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ أَبِي الْمُعْتَمِرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ خَلْدَةَ قَالَ أَتَيْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ فِي صَاحِبٍ لَنَا أَفْلَسَ فَقَالَ لَأَقْضِيَنَّ فِيكُمْ بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَفْلَسَ أَوْ مَاتَ فَوَجَدَ رَجُلٌ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ
عن الشعبي، وقال عن أبان: أن عامرا الشعبي، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيبوها، فأخذها فأحياها...
عن الشعبي، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من ترك دابة بمهلك فأحياها رجل فهي لمن أحياها»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لبن الدر يحلب بنفقته إذا كان مرهونا، والظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا، وعلى الذي يركب ويحلب النفقة»،...
عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء، ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة، بمكانهم من ال...
عن عمارة بن عمير، عن عمته، أنها سألت عائشة رضي الله عنها في حجري يتيم أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أطيب ما أكل الرجل...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ولد الرجل من كسبه من أطيب كسبه، فكلوا من أموالهم»، قال أبو داود: حماد بن أبي سليمان، زاد فيه «إذا احتج...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن لي مالا وولدا، وإن والدي يحتاج مالي؟ قال: «أنت ومالك لو...
ن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به ويتبع البيع من باعه»
عن عائشة، أن هندا أم معاوية، جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن أبا سفيان، رجل شحيح وإنه لا يعطيني ما يكفيني وبني، فهل علي جناح أن آخذ من ما...