27276- عن أمه أم كلثوم بنت أبي سلمة قالت: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة قال لها: " إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من مسك، ولا أرى النجاشي إلا قد مات، ولا أرى إلا هديتي مردودة علي، فإن ردت علي فهي لك "، قال: وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وردت عليه هديته، فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية مسك ، وأعطى أم سلمة بقية المسك والحلة
إسناده ضعيف لضعف مسلم بن خالد: وهو الزنجي.
ووالدة موسى ابن عقبة لم نقف لها على ترجمة، وقد اضطرب مسلم بن خالد في تعيينها.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
فرواه يزيد بن هارون-كما في هذه الرواية- وسعيد بن منصور -كما في "سننه" (٤٨٥) - الأزرقي -فيما أخرجه ابن سعد ٨/٩٥- وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير ويحيى الحماني- فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٢٠٥) -ومسدد- فيما أخرجه البيهقي في "السنن" ٦/٢٦ -ويحيى بن يحيى- فيما أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٨/٢٠٠- كلهم عن مسلم بن خالد، بهذا الإسناد.
لم ينسبوا أم كلثوم.
ورواه حسين بن محمد -كما في هذه الرواية- والصلت بن مسعود -فيما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٣٤٥٩) ، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/٢٨٥ -وابن وهب- فيما أخرجه الطحاري في "شرح مشكل الآثار" (٣٤٧) ، والحاكم ٢/١٨٨، والبيهقي في "السنن" ٦/٢٦-٢٧- وأسد ابن موسى- فيما أخرجه الطحاوي أيضا (٣٤٨) ، كلهم عن مسلم، بالإسناد الثاني.
إلا أنه وقع في مطبوع "الآحاد والمثاني": أم كلثوم، غير منسوبة، واستدركناه من "أسد الغابة" و"الإصابة" ٤/٤٩٠.
ورواه محمد بن المبارك وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير وكثير بن يحيى -فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٢٦) - كلهم عن مسلم بن خالد الزنجي، عن موسى بن عقبة، عن أمه أم كلثوم بنت أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: لما دخل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد أورده الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٨٩، وقال: رواه الطبراني، وأم= موسى بن عقبة لا أعرفها، ومسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
ورواه هشام بن عمار -فيما أخرجه ابن حبان (٥١١٤) - عن مسلم بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن أمه، عن أم كلثوم، عن أم سلمة، قالت: لما تزوجني .
بنحوه.
ورواه الشافعي -كما في "الأم" ٣/١٠٠، ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٨/٢٠٠- عن مسلم الزنجي، عن موسى بن عقبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى للنجاشي.
قلنا: والمحفوظ هو ما رواه هشام بن عمار، فيما ذكر الحافظ في "الإصابة" ٤/٤٩٠.
وقال أيضا: وفي سياقه ما يدل على المراد بقوله: "هي لك" هي الحلة، لا الهدية، وبذلك يجاب من استشكل قوله: "فهي لك" ثم قسم المسك بين النساء.
وقد حسن الحافظ إسناده في "الفتح" ٥/٢٢٢.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/١٤٧-١٤٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه جماعة، وأم موسى بن عقبة لم أعرفها، وبقية رجاله رجال الصحيح.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ قَالَ أَبِي و حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ فَذَكَرَهُ وَقَالَ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَتْ لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَ لَهَا إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ حُلَّةً وَأَوَاقِيَّ مِنْ مِسْكٍ وَلَا أَرَى النَّجَاشِيَّ إِلَّا قَدْ مَاتَ وَلَا أَرَى إِلَّا هَدِيَّتِي مَرْدُودَةً عَلَيَّ فَإِنْ رُدَّتْ عَلَيَّ فَهِيَ لَكِ قَالَ وَكَانَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَرُدَّتْ عَلَيْهِ هَدِيَّتُهُ فَأَعْطَى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أُوقِيَّةَ مِسْكٍ وَأَعْطَى أُمَّ سَلَمَةَ بَقِيَّةَ الْمِسْكِ وَالْحُلَّةَ
عن أمه أم كلثوم بنت عقبة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس الكذاب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا "
عن أمه أم كلثوم بنت عقبة أنها قالت: " رخص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث: في الحرب، وفي الإصلاح بين الناس، وقول الرجل لامرأته "
عن أمه أم كلثوم بنت عقبة ـ قال : وكانت من المهاجرات الأول ـ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس بالكذاب من أصلح بين الناس فقال خيرا...
عن أم ولد شيبة، أنها أبصرت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسعى بين الصفا والمروة يقول: " لا يقطع الأبطح إلا شدا "
عن صفية بنت شيبة، عن امرأة منهم، أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم من خوخة وهو يسعى في بطن المسيل وهو يقول: " لا يقطع الوادي إلا شدا "، وأظنه قال: وقد...
عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يزورها كل جمعة، وأنها قالت: يا نبي الله - يوم بدر - أتأذن لي فأخرج معك أمرض مر...
عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصاري، وكانت قد جمعت القرآن، " وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها "، وكان لها مؤذن، وكانت تؤ...
عن سلمى بنت حمزة، " أن مولاها مات وترك ابنة فورث النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف، وورث يعلى النصف "، وكان ابن سلمى
عن أم معقل الأسدية أنها قالت: يا رسول الله، إني أريد الحج، وجملي أعجف، فما تأمرني؟ قال: " اعتمري في رمضان، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة "