27334- عن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس قالت: كنت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، وكان قد طلقني تطليقتين، ثم إنه سار مع علي بن أبي طالب إلى اليمن حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فبعث إلي بتطليقتي الثالثة، وكان صاحب أمره بالمدينة عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة، قالت: فقلت له: نفقتي وسكناي، فقال: ما لك علينا من نفقة ولا سكنى، إلا أن نتطول عليك من عندنا بمعروف نصنعه، قالت: فقلت: لئن لم يكن لي مالي به من حاجة، قالت: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري وما قال لي عياش فقال: " صدق، ليس لك عليهم نفقة ولا سكنى، وليست له فيك ردة، وعليك العدة، فانتقلي إلى أم شريك ابنة عمك، فكوني عندها حتى تحلي "، قالت: ثم قال: " لا، تلك امرأة يزورها إخوتها من المسلمين، ولكن انتقلي إلى ابن عمك ابن أم مكتوم فإنه مكفوف البصر، فكوني عنده، فإذا حللت فلا تفوتيني بنفسك "، قالت: والله ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يريدني إلا لنفسه، قالت: فلما حللت خطبني على أسامة بن زيد فزوجنيه، قال أبو سلمة أملت علي حديثها هذا وكتبته بيدي، (1) 27335- عن فاطمة بنت قيس، مثل ذلك (2)
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن إسحاق -وهو محمد- وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وقد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عمران بن أبي أنس، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري في "الأدب" وهو ثقة.
يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم
ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه مسلم (١٤٨٠) (٣٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٤٣) ، والطبراني ٢٤/ (٩١٥) ، والبيهقي ٧/٤٧١-٤٧٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/١٤٣-١٤٤ من طريق الليث، والطبراني ٢٤/ (٩١٦) من طريق عقيل بن خالد، كلاهما عن عمران بن أبي أنس، به.
ليس فيه قصة خطبتها.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٦٥ من طريق الليث أخبرك أبوك (كذا) عن عمران، به.
وسلف من طريق أخرى عن أبي سلمة برقم (٢٧٣٢٧) .
وانظر (٢٧١٠٠) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، ابن إسحاق -وهو محمد- لم يصرح بالسماع من الزهرى، وقد سلف برقم (٢٧٣٣٤) من طريق ابن إسحاق حدثني عمران بن أبي أنس، عن أبي سلمة، عن فاطمة.
وسيرد من طريق الزهري عن أبي سلمة برقمي (٢٧٣٤١) و (٢٧٣٤٧) .
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ أَخُو بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أُخْتِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ قَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَكَانَ قَدْ طَلَّقَنِي تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ إِنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْيَمَنِ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ فَبَعَثَ إِلَيَّ بِتَطْلِيقَتِي الثَّالِثَةِ وَكَانَ صَاحِبَ أَمْرِهِ بِالْمَدِينَةِ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَتْ فَقُلْتُ لَهُ نَفَقَتِي وَسُكْنَايَ فَقَالَ مَا لَكِ عَلَيْنَا مِنْ نَفَقَةٍ وَلَا سُكْنَى إِلَّا أَنْ نَتَطَوَّلَ عَلَيْكِ مِنْ عِنْدِنَا بِمَعْرُوفٍ نَصْنَعُهُ قَالَتْ فَقُلْتُ لَئِنْ لَمْ يَكُنْ لِي مَالِي بِهِ مِنْ حَاجَةٍ قَالَتْ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي وَمَا قَالَ لِي عَيَّاشٌ فَقَالَ صَدَقَ لَيْسَ لَكِ عَلَيْهِمْ نَفَقَةٌ وَلَا سُكْنَى وَلَيْسَتْ لَهُ فِيكِ رَدَّةٌ وَعَلَيْكِ الْعِدَّةُ فَانْتَقِلِي إِلَى أُمِّ شَرِيكٍ ابْنَةِ عَمِّكِ فَكُونِي عِنْدَهَا حَتَّى تَحِلِّي قَالَتْ ثُمَّ قَالَ لَا تِلْكَ امْرَأَةٌ يَزُورُهَا إِخْوَتُهَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَلَكِنْ انْتَقِلِي إِلَى ابْنِ عَمِّكِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ مَكْفُوفُ الْبَصَرِ فَكُونِي عِنْدَهُ فَإِذَا حَلَلْتِ فَلَا تَفُوتِينِي بِنَفْسِكِ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَئِذٍ يُرِيدُنِي إِلَّا لِنَفْسِهِ قَالَتْ فَلَمَّا حَلَلْتُ خَطَبَنِي عَلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَزَوَّجَنِيهِ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ أَمْلَتْ عَلَيَّ حَدِيثَهَا هَذَا وَكَتَبْتُهُ بِيَدِي حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ مِثْلَ ذَلِكَ
عن عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت، أن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس، أخبرته، وكانت عند رجل من بني مخزوم فأخبرته: أنه طلقها ثلاثا وخرج إلى بعض المغازي،...
عن عبيد الله بن عبد الله، أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن أبي طالب إلى اليمن، فأرسل إلى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها،...
عن فاطمة بنت قيس، " أن زوجها طلقها ثلاثا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه، فلم يجعل لها سكنى ولا نفقة "، قال عمر بن الخطاب: لا ندع كتاب الله ع...
عن ابن إسحاق قال: وذكر محمد بن مسلم الزهري، أن قبيصة بن ذؤيب حدثه، أن بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكانت فاطمة بنت قيس خالتها وكانت عند عبد الله بن...
عن فاطمة بنت قيس، أن زوجها طلقها البتة فخاصمت في السكنى والنفقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فلم يجعل سكنى لي ولا نفقة، وقال: " يا بنت آل...
عن فاطمة بنت قيس أنها أخبرته، أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتته...
عن الشعبي قال: دخلت على فاطمة بنت قيس فسألتها عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، فقالت: طلقها زوجها البتة، قالت: فخاصمته إلى رسول الله صلى ال...
عن فاطمة بنت قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في عدتها: " لا تنكحي حتى تعلميني "
عن الشعبي قال: حدثتني فاطمة بنت قيس، قالت: طلقني زوجي ثلاثا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة وقال: " إنما السكنى والنفقة لمن...