3661- عن سهل يعني ابن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «والله لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم»
إسناده صحيح.
أبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٤٧٢) و (٢٤٧٣).
وأخرجه البخاري (٢٩٤٢)، ومسلم (٢٤٠٦)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٩٣) و (٨٣٤٨) و (٨٥٣٣) من طريق أبي حازم سلمة بن دينار، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٢٨٢١)، و"صحيح ابن حبان" (٦٩٣٢).
وقوله: خير لك من حمر النعم.
النعم بفتحتين واحد الأنعام، وهي الأموال الراعية، وأكثر ما يقع على الإبل، ومعنى حمر النعم، أي: أقواها وأجلدها، والإبل الحمر هي أنفس أموال العرب كانوا يتفاخرون بها.
وفي قوله: فوالله لأن يهدي الله بك رجلا.
يؤخذ منه أن تالف الكافر حتى يسلم أولى من المبادرة إلى قتله.
قال في "بذل المجهود": لو دللت أحدا على الإسلام أو العلم، فحصل له الإسلام أو العلم بهدايتك له، فما حصل لك به من الأجر والثواب خير لك من حمر النعم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مِنْ حُمْر النَّعَم ) : بِفَتْحَتَيْنِ وَاحِد الْأَنْعَام وَهِيَ الْأَمْوَال الرَّاعِيَة , وَأَكْثَرُ مَا يَقَع عَلَى الْإِبِل , قَالَهُ الْكَرْمَانِيُّ.
وَفِي الْمَجْمَع : وَالْأَنْعَام يُذَكَّر وَيُؤَنَّث وَهِيَ الْإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم , وَالنَّعَم الْإِبِل خَاصَّة اِنْتَهَى.
فَمَعْنَى حُمْر النَّعَم أَيْ أَقْوَاهَا وَأَجْلَدُهَا , وَالْإِبِل الْحُمْر هِيَ أَنْفَسُ أَمْوَال الْعَرَب.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ مُطَوَّلًا فِي غَزْوَة خَيْبَر.
وَقَوْله هَذَا لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِهُدَاكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج»
عن عبد الله بن عمرو، قال: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم صلاة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجن...
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:: «لا يقص إلا أمير، أو مأمور، أو مختال»
عن أبي سعيد الخدري، قال: جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري، وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عل...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة، حتى تطلع الشمس أحب إلي، من أن أعتق أربعة من...
عن عبد الله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي سورة النساء» قال: قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل، قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري»، قال: ف...
عن عمر، قال: " نزل تحريم الخمر يوم نزل وهي من خمسة أشياء: من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة، والشعير، والخمر، ما خامر العقل "، وثلاث وددت أن رسول الله...
عن عمر بن الخطاب، قال: لما نزل تحريم الخمر قال عمر: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت الآية التي في البقرة {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إ...