3704- عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، «أنه نهى عن خليط الزبيب، والتمر، وعن خليط البسر والتمر، وعن خليط الزهو، والرطب، وقال، انتبذوا كل واحدة على حدة» قال: وحدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث
إسناده صحيح.
يحيى: هو ابن أبي كثير، وأبان: هو ابن يزيد العطار.
وأخرجه البخاري (٥٦٠٢)، ومسلم (١٩٨٨)، وابن ماجه (٣٣٩٧)، والنسائي (٥٥٥١) و (٥٥٦١) و (٥٥٦٦) و (٥٥٦٧) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله ابن أبي قتادة، عن أبيه.
وأخرجه مسلم (١٩٨٨)، والنسائي (٥٥٥٢) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة.
وهو في "مسند أحمد" (٢٢٥٢١) و (٢٢٦١٨).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَعَنْ خَلِيط الزَّهْو وَالرُّطَب ) : الزَّهْو بِفَتْحِ الزَّاي وَضَمِّهَا لُغَتَانِ مَشْهُورَتَانِ قَالَ الْجَوْهَرِيّ : أَهْل الْحِجَاز يَضُمُّونَ , وَالزَّهْو هُوَ الْبُسْر الْمُلَوَّن الَّذِي بَدَا فِيهِ حُمْرَة أَوْ صُفْرَة وَطَابَ , كَذَا قَالَ النَّوَوِيّ ( اِنْتَبِذُوا كُلّ وَاحِدَة عَلَى حِدَة ) : بِكَسْرِ الْمُهْمَلَة وَفَتْح الدَّال بَعْدهَا هَاء تَأْنِيث أَيْ بِانْفِرَادِهَا.
قَالَ الْقَاضِي : إِنَّمَا نَهَى عَنْ الْخَلْط , وَجَوَّزَ اِنْتِبَاذَ كُلّ وَاحِد وَحْده لِأَنَّهُ رُبَّمَا أَسْرَعَ التَّغَيُّر إِلَى أَحَد الْجِنْسَيْنِ فَيَفْسُد الْآخَر , وَرُبَّمَا لَمْ يَظْهَر فَيَتَنَاوَلهُ مُحَرَّمًا.
وَقَالَ النَّوَوِيّ : سَبَب الْكَرَاهَة فِيهِ أَنَّ الْإِسْكَار يُسْرِعُ إِلَيْهِ بِسَبَبِ الْخَلْط قَبْل أَنْ يَتَغَيَّر طَعْمه فَيَظُنّ الشَّارِب أَنَّهُ لَيْسَ مُسْكِرًا وَيَكُون مُسْكِرًا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ مُسْنَدًا ( قَالَ ) : أَيْ يَحْيَى ( وَحَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَة إِلَخْ ) : رِوَايَة يَحْيَى هَذِهِ مُسْنَدَة وَالْأُولَى مَوْقُوفَة قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ نَهَى عَنْ خَلِيطِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الزَّهْوِ وَالرُّطَبِ وَقَالَ انْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدَةٍ عَلَى حِدَةٍ قَالَ و حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ
عن ابن أبي ليلى، عن رجل، قال: حفص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نهى عن البلح والتمر، والزبيب والتمر»
عن كبشة بنت أبي مريم، قالت: سألت أم سلمة، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه؟ قالت: «كان ينهانا أن نعجم النوى طبخا، أو نخلط الزبيب والتمر»
عن موسى بن عبد الله، عن امرأة، من بني أسد عن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له زبيب فيلقى فيه تمر، وتمر فيلقى فيه الزب...
عن صفية بنت عطية، قالت: دخلت مع نسوة من عبد القيس على عائشة، فسألناها عن التمر والزبيب، فقالت: «كنت آخذ قبضة من تمر، وقبضة من زبيب، فألقيه في إناء، فأ...
عن جابر بن زيد، وعكرمة، أنهما كانا يكرهان البسر وحده، ويأخذان ذلك عن ابن عباس، وقال ابن عباس: أخشى أن يكون المزاء الذي نهيت عنه عبد القيس، فقلت لقتادة...
عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله قد علمت من نحن ومن أين نحن فإلى من نحن؟ قال: «إلى الله وإ...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه، وله عزلاء ينبذ غدوة فيشربه عشاء، وينبذ عشاء فيشربه غدوة»
عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت «تنبذ للنبي صلى الله عليه وسلم غدوة، فإذا كان من العشي فتعشى شرب على عشائه، وإن فضل شيء صببته، أو فرغته، ثم تنبذ له...
عن ابن عباس، قال: «كان ينبذ للنبي صلى الله عليه وسلم الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى الخدم، أو يهراق» قال أبو د...